أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - في امسية ثقافية لعواد ناصر في براغ // رواء الجصاني: نعم ... ثمة ينابيع في صحارى الغربة














المزيد.....

في امسية ثقافية لعواد ناصر في براغ // رواء الجصاني: نعم ... ثمة ينابيع في صحارى الغربة


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 14:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في امسية ثقافية لعواد ناصر في براغ //
نعــم ... ثمة ينابيع في صحارى الغربة(*)
رواء الجصاني
---------------------------------------------------------------------------
.. في "لمـة" حميمة ببراغ قبل نحو عامين، مثل هذه التي نتمسى بها اليوم، اخترتُ لمقدمتي عن البروفيسور عبد الرضا على، عنوان " ثمة ينابيع في صحارى الغربة" .. وها هي الايام تترى ليفيض نبع اخر في براغ، واعني به شاعرنا: عواد ناصر ...
... تعارفنا – غيابيا اول الامر!- في بغداد مطلع السبعينات الماضية، حين كان كلانا ناشطين في صفوف اتحاد الطلبة العام.. ثم ليكلف بعدها- عواد- جندياً "أجباريا" بضعة اعوام ...وقرأت له وعنه، وهو يدخل "حلبة الادب" والشعر في تلكم السنين، ولأعلم بعدها انه ولج بيروت في اواخر ذلك العقد، بعد تفاقم المحن العراقية في عهد البعث الثاني، ولينشط هناك محررا وكاتبا في صحافة واعلام المقاومة الفلسطينية، وليروح بعدها "جندياً" ولكن مناضلا متطوعاً هذه المرة في صفوف الانصار الشيوعيين، مع نخبة مثقفين امتازوا عنا نحن "مناضلي" اوربا، بمواقفهم ومواقعهم وجغرافيتهم..
... وفي اواسط الثمانينات، او حواليها، التقينا مرات ومرات في رياض وأفياء دمشق الشام- وتباً لجاحديها اليوم- وقد كانت حينها تحتضن المهاجرين والمهجرين، لا ان تصدرهم كما هي حالها الان، وهي صبورا على البلوى... ونشط "عواد" في تلك الفترة في الاعلام والثقافة الوطنية العراقية، وغيرها، شاعرا وكاتبا ومثقفا.. دعوا عنكم انساناً وجليسا أنيساً بشهادات متابعين واحباء ومعارف، كما حساد و"اعد- قاء" وما بينهم ..
ولم يكتفِ الرجل بحيويته، ثقافة وشعرا وعلاقات، بل اختار، وتقصد، ان يكون في البؤرة الاجتماعية ايضا، ولعله في سبيل ذلك، تقصد فسكن ليس في قلب دمشق، بل في قلب قلبها.. واتذكر هنا شقيقته، في الصالحية، على بعد امتار من"شربت ابو شاكر" الدمشقي، شبيه "جبار ابو الشربت" في نؤاسية بغداد.. كما كانت تلك الشقةُ، المزدهاةُ مَربعاً، على بعد لا اكثر من خمس دقائق مشياً عن "مقهى الروضة" الدمشقي الذي احتله العراقيون، مثقفين وغيرهم، ولربما بديلاً عن مقهى "المعقدين" البغدادي الشهير...
...وهكذا جمعتنا فضاءات اخرى، كان فيها عواد ناصر، ناشطا ثقافيا ووطنيا مثابرا، ومنها في موسكو صيف 1985 حين شاركنا سوية في مهرجان الشبيبة والطلبة العالمي، برفقة وصحبة نخبة مثقفين عراقيين مميزين، اذكر منهم، بحسب حروف الهجاء : جبر علوان، زهير الجزائري،كوكب حمزة.. وسامي كمال... وعذرا لمن سهت الذاكرة عن الاتيان باسمائهم في هذه العجالة ..
وفي النصف الثاني من الثمانينات الماضية، يحل عواد ناصر في براغ، ضيفا / سائحا، لينظم له فرع رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين العراقيين، لقاء ثقافياً جميلاً في اجوائه وحضوره، ومادار فيه ... واضيف هنا- وانا المغرم بالتوثيق والتأرخة كما ازعم- ان عواداً انضم بعد تلك الفعالية لسجل اقران من الشعراء العراقيين الذين أموا براغ- جنة الخلد- عبر عقود، وما فتئوا: امسياتٍ وكتاباتٍ ومشاركات في فعاليات ثقافية، ومن بينهم – وما علينا بالسياح والزوار– وبحسب التسلسل الزمني، لكي لا نزعل احدا : صادق الصايغ، عبد الوهاب البياتي، زاهد محمد، مظفر النواب، الفريد سمعان، هاشم شفيق، عبد الكريم كاصد، محمد حسين الاعرجي، حميد الخاقاني، فاضل العزاوي، شمعون صومائيل، جابر الجابري، سعدي يوسف ... دعوا عنكم الجواهري الذي تعرفون.. وبمناسبة طفوح اسم الشاعر العظيم، ها انا احرضكم لان يحدثكم/ يحدثنا، ضيفنا المبدع، ولو بلمحات من علاقة سادت بينهما- واعني الشيخ الثمانيني، ومريده الثلاثيني- في دمشق الشام، وعلى الاقل عن لقائهما الاول، وعن مشاعره- عواد- عشية ذلك اللقاء ...
.... اخيراً، وعذراً ان اطلت، لنستمع سوية الى عواد ناصر الذي يحل بيننا "يحمل منقاراً واجنحة، اخف ما لمّ من زاد اخو سفر" كما اي شاعر – شاعر، فكيف وهو الشرقي من العمارة ، البغدادي - العراقي الانتماء والعطاء، البعيد عن الطائفية والمناطقية، وفرسانها المسفرين، والملثمين... وهو، واعني – عوادنا- شآمي الهوى، بيروتياً ودمشقيا... لندني- اوربي الاغتراب... وكم اعلن- ويعلن- مواقف ومبادئ ومشاعر: مرة عن "كآبته من اجل الفرح" وثانية مؤرخاً لـما " حدث ذات وطن" وثالثة داعية للرقص "ما زالت الوردة هنا" ... واخرى صداحاً بـ " احاديث المارة" وهكذا، ولعل القادم احلى ...
اقول لعل القادم احلى، وأزيد، بل وافيّض، لأن شاعرنا، مثقف حيوي، لا يركد: "سبوحاً بلا حدود، يعانق الموجة تلو الاخرى، لا يخشى ساحلاً منها ولا يخافَ قرارها".. رقيق آناً، وغاضب متمرد في اخر، وبحسب الزمان والمكان، وهواجس الروح وحناياها... واظنه سيبقى يمتشق الكلمات من مشجب لغته التي تعمر يوماً بعد ثانٍ، ثابتاً على مساره ... وسيبقى يحب، ويتغرم، ويحزن حد النشيج، ويتظاهر " حتى ضده" كما يعترف ويوثق ذلك علنا، مع سبق الاصرار والترصد.. وتبقى شجونه وشؤونه الاولى والاخيرة، كما ادعي من جديد: الوطن والانسانية، والاهل، والناس.." كل الناس، من اظلم منهم كالفحم، ومن أشرق كالماس".....
مرحبا بعواد ناصر في براغ !!! .
--------------------------------------------------------------------
(*) مساهمة في تقديم عواد ناصر خلال امسية ثقافية- اجتماعية، أتممها له في براغ بمناسبة مروره فيها: المنتدى العراقي، ومركز الجواهري ...



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري بضيافة ملك المغرب... وقصيدة عاصفة / قراءة وتوثيق: ر ...
- مواجهات ولواعج في -مقصورة- الجواهري . قراءة: رواء الجصاني
- قبل اربعة عقود، عن بعض مثقفين وأدباء// الجواهري: - بهم عوزٌ ...
- رواء الجصاني : الجواهري... عن -منغولٍ من التاتارِ وغدٍ-
- رواء الجصاني : الاحتجاجات الشعبية في العراق... بين التأييد، ...
- ومن لم يتعظ لغدٍ بأمس، وان كان الذكيّ، هو البليدُ // تساؤلات ...
- من ذكريات-ثوري متقاعد!- بمناسبة الاول من آيار / حين كنتُ في ...
- الجواهري، غريب الدار: من لهمّ لا يُدارى / قراءة: رواء الجصان ...
- بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيله/ محمود صبري ... بعيدا عن الفن ...
- الجواهري صحفياً ... موسوعة جديدة في تاريخ العراق الحديث/ قرا ...
- في الذكرى 82 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي / - سلاماً... الى ...
- بعض استذكار في اربعينية -نضال الليثي-/ رواء الجصاني
- بمناسبة ذكرى ميلاده السادسة والتسعين / عادل مصري(ابو سرود).. ...
- ثلاثة وخمسون عاماً على كارثة شباط االاسود في العراق (2/2) - ...
- ثلاثة وخمسون عاماً على كارثة شباط االاسود في العراق عام 1963 ...
- الجواهري، في استذكارغائب طعمة فرمان: طوت العصور ألف بساط وبس ...
- - بابيلون- للثقافة والاعلام في يوبيلها الفضي
- عن بعض -مثقفي- الارهاب في العراق
- سلاماً ايها الاحباب، من قطعوا ومن وصلوا
- بين الجواهري والامام الحسين.. مآثر وشعر


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - في امسية ثقافية لعواد ناصر في براغ // رواء الجصاني: نعم ... ثمة ينابيع في صحارى الغربة