أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - العلمانية الديموقراطية في صراعها مع الإسلام الشيوعي














المزيد.....


العلمانية الديموقراطية في صراعها مع الإسلام الشيوعي


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 07:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الانترنيت جعلت البحث عن التيارات المختلفة في السياسة العربية شئ غير مستحيل وأن كنت أعتقد أن بعض وسائل الأعلام تحاول إثارة مخاوف الشعوب المعتدلة من العلمانية و إلصاق صورة اليسار القديم الماركسي في ذهن الشعب العربي لكي يبعدوا الشعوب المنكوبة بوكسة الأديان عن احتمالات أن يفيقوا من غيبوبتهم.

وجدت خبر منشور بالجزيرة علي صفحات الانترنيت عنوانه "اليسار الديمقراطي العربي وبيارق الثورات الملونة"

حاولت الجزيرة كما هو معتاد أن تظهر أنها وسيلة إعلامية حيادية تتطرق للموضوع بنظرة شمولية وتطرح طرحها من باب النقاش و التنوير. وبالطبع الجزيرة هي أبعد ما يكون عن الصدق وأن كنت أعتقد أن السبب الحقيقي في كذب الجزيرة هو السطحية و السذاجة المتناهية عندما تفترض أن المشاهد أو القارئ العربي جاهل ولا يستقي معلوماته من مصادر أخري. كما تقع وسائل الأعلام المصرية في نفس الحفرة المملوءة بمخلفات الإنسان.

وبعد الاضطلاع علي الخبر استخلصت الرسالة الحقيقية للجزيرة وهي إلصاق التهم التالية بالعلمانية:-
1- العلمانية من وجه نظر الجزيرة تساوي الشيوعية وتساوي الإلحاد
2- العلمانية هي الوسيلة الجديدة للرأسمالية الأمريكية الصهيونية للتحكم في دول المنطقة
3- العلمانية هي الوسيلة التي تروج لها أمريكا للقضاء علي الدين الإسلامي.
4- العلمانية تعني العولمة و الانصياع لما تفرضه الدول الغربية علي الشعوب العربية.
5- العلمانية تعني تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
6- العلمانية تعني التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني.
7- العلمانية هي الستار الجديد الذي يتخذه الماركسيون لكي يخترقوا الشعوب العربية بعد أن تمكنت القوي الدينية من فرض سيطرتها علي السياسة العامة في كل الدول العربية و الإسلامية.
و اغرب ما في الأمر ما جاء في نص الخبر "وللإحاطة، فإن هذه العلاقة بين "التحرر" و"التحديث" يمكن أن تفشي سر التحالفات المبكرة التي عقدت في الأربعينات بين الإسلاميين والشيوعيين في مصر وسوريا وغيرها.
هذه ذلة القلم أم أنها الحقيقة المُرة " اليسار العربي الاشتراكي الديموقراطي وقع فريسة في يد الأخوان الشيوعيون الوصوليين الذين لا يمتوا بأي صله للفكر التقدمي بل هم من كان يتخذ من الشيوعية منبر للقفز علي الحكم في الحقبة التي تلت الأربعينات واعتقدوا أن حالة الحرب بين الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الأمريكية ستعطيهم الفرصة للانقضاض علي الدول الغنية في المنطقة فحاصروا السعودية من الجنوب و من الشمال ومصر أيضا من الجنوب ومن قلب مصر وعندما طالت الأيام وفقدوا الأمل في الانقضاض علي تلك الدول وباتت الأفكار الشيوعية المتحجرة عقبة في الوصول ألي كرسي الحكم قفزوا في قطار الدين الوهابي وباتت أغني الدول العربية في قبضتهم وعن طريقها فتكوا بمصر و القصة مازالت مستمرة ولا يعلم أحد مدي أضرارها التي ستأخذ من تلك الدول الجهد و الدم و العرق لكي تستعيد حضارتها مرة أخري وتخرج من مستنقع الوهابية هذا أن لم تنتشر الشيوعية الوهابية في جميع أنحاء العالم قبل أن تدرك الدول الرأسمالية بما فيها الدول الشيوعية سابقا أنها وقعت ببراثن العن شيوعية لأنها تفتك بقلوب الشعوب قبل أن تفتك بالحكومات.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن وتطوير الفكر اليساري
- 1 الأقباط في عاصمة الديموقراطية
- علامات لا يفهما ألا البشر !! ؟؟
- سياسات التهميش والفقر
- لا تستطيع أن تطهر جرح بمشرط ملوث
- لاتتعجبوا هذا ما يعانيه الأقباط يوميا
- نصيحة لزعيم الأخوان المسلمين لا تأخذ بها.
- أين عبد الكريم نبيل سليمان يا عزت يا سعدني ؟
- تعليق قبطي علي برنامج الحزب الوطنى الديمقراطى لانتخابات مجلس ...
- ؟?لماذا لزم الآمر
- رد علي مقال الأفعي تطل برأسها لعزت السعدني
- حتمية الدولة العلمانية في المجتمعات الحضارية
- لاأهلا ولا وسهلا لبلطجية الحكومة ...
- الحور العين في الطريق الوعر
- التطرف علي الطريقه القبطيه
- مازال الاستخفاف بعقول المصريين مستمرا
- وايه يعني
- ارحمونا وارحموا الشعوب
- لامسجد في الدوله ولادوله في المسجد
- ايش ياخد الريح من البلاط


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - العلمانية الديموقراطية في صراعها مع الإسلام الشيوعي