أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - تجمع الشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي














المزيد.....


تجمع الشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 20:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جسدت المقاومة الايرانية و خلال مسيرتها الحافلة في النضال ضد نظام الملالي المستبدين في طهران من أجل حرية الشعب الايراني و تحقيق غد أفضل له، الکثير من الصفحات المشرقة التي تزخر بالتجارب و الافکار و الرٶى و الطروحات الکفاحية ذات البعد و العمق الانساني، خصوصا وإنها"أي المقاومة الايرانية بذلت دائما مابوسعها من أجل التأکيد على التواصل و التآلف بين الشعوب و جعل مبدأ التعايش السلمي بين مکونات الشعب الواحد من جهة و بين الشعوب نفسها إحدى الشعارات الاساسية لها التي دعت لها دائما في التجمعات السنوية الضخمة للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية.
التجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، لفت انظار المتابعين له طوال الاعوام المنصرمة من إنه يميل دائما الى الترکيز على الجانب الانساني و التعاون و التکاتف و التضامن بين الشعوب، ومن العمل على دعوة ممثلي شعوب و دول مختلفة من خمسة قارات من العالم، و السعي من أجل تقريب الرٶى و وجهات النظر و المواقف و جعلها کلها في إتجاه واحد من أجل غد أفضل للشعوب و عالم خالي من الاضطهاد و القمع و الاستبداد و التطرف الديني و الارهاب، فإن المقاومة الايرانية قد جعلت من هذا التجمع تجمعا و ملتقى للشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي.
النظام الديني المتطرف في إيران، والذي صار يشکل أکبر تهديد لدول المنطقة و العالم من خلال قيامه بتصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و سعيه لنشر الافکار الرجعية و المتخلفة التي تٶثر سلبا على القيم و المبادئ الانسانية و الوطنية، يعتبر بمثابة معادي للإنسانية و للتضامن و التآلف بين الشعوب بل إنه سبب الاختلافات و التناحرات القائمة في المنطقة، ولهذا فإن المقاومة الايرانية و عندما تبذل مابوسعها من أجل جعل التجمع السنوي تجمعا للشعوب و منبرا لها للتصدي ضد التطرف الاسلامي و الاستبداد، فإنها تقوض محاولات و مخططات هذا النظام المتطرف و ترد کيده الى نحره.
تجمع التاسع من تموز القادم. و الذي ستحضره وفود تمثل شعوبا و دولا من سائر أرجاء العالم، سوف تعلن هذه السنة بالاضافة الى تضامنها و تعاطفها مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية، الى الاعلان التضامن فيما بينها ضد التطرف الاسلامي و الارهاب و تشکيل جبهة مضادة و مکافحة لها تعبر عن السلام و التضامن و التعاون و التعايش السلمي بين الشعوب



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذا صار التغيير قدرا لإيران
- الموقف العراقي الصحيح من قضية سکان ليبرتي
- کابوس حقوق الانسان يطارد ملالي إيران
- هل کان الانفتاح على الملالي مفيدا للشعب الايراني؟
- التغيير في إيران وأد للتطرف الاسلامي
- معا من أجل التضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية
- حذار من التبعيض في التطرف الاسلامي
- التجمع السنوي للمقاومة الايرانية تجمع من أجل السلام و الحرية
- ضرورة إعلان يوم للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايران ...
- هذا ماصنعه الملالي بإيران
- حتى الافارقة لم ينجوا من شر التطرف الاسلامي
- لتتظافر الجهود ضد التطرف الاسلامي
- من أين يستمد التطرف الاسلامي قوته و إستمراريته؟
- ليس حرق الصور وانما نبذ قيم الاسلام المتطرف
- رفض التطرف الاسلامي و مواجهته واجب إنساني
- لهذا کان يجب دعم و مساندة سکان ليبرتي
- التطهير و الدم و الانتقام منطق التطرف الاسلامي
- نحو مٶ-;-تمر دولي لتإييد مطالب سکان ليبرتي
- نحو المزيد من فضح و إدانة ممارسات و سياسات نظام الملالي
- من لسان الملالي و ليس المقاومة الايرانية


المزيد.....




- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - تجمع الشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي