أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ( بريكسيت ) صدمة للنظام الإمبريالي العالمي















المزيد.....

خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ( بريكسيت ) صدمة للنظام الإمبريالي العالمي


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 15:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ( بريكسيت ) صدمة للنظام الإمبريالي العالمي
جريدة " الثورة " عدد 445 ، 27 جوان 2016
http://revcom.us/a/445/brexit-shocks-the-system-en.html

يمثّل الإتحاد الأوروبي أحد أهمّ ركائز النظام الرأسمالي – الإمبريالي العالمي و قد شهدت هذه الركيزة صدمة و تزعزعت . و فيما ما من شيء جيّد فى بريطانيا أو أي مكان آخر فى التصويت للخروج من الإتحاد الأوروربي ، من المهمّ أن نستوعب ، مثلما وضع ذلك بوب أفاكيان ، " المسألة الأساسيّة ليست إن كانت ستوجد فوضى أم لا ، أو إن كان ذلك سينتهى إلى التأثير على الناس فى كلّ مكان ، بشكل أو آخر .المسألة هي : إلى ماذا سيؤدّى كلّ هذا ، ماذا سيفرز ، أي نوع من العالم سيظهر من كلّ هذا ؟ " ( " التقدّم بطريقة أخرى " )
خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي – صدمة لركيزة مفتاح فى النظام الإمبريالي العالمي
كان الإندماج الإقتصادي للبلدان ضمن الإتحادالأوروبي - بما فى ذلك السوق الأوروبية المشتركة بمرور حرّ للسلع والأشخاص – مرتبط وثيق الإرتباط بالتحالف العسكري ، الناتو ، بقيادة الولايات المتحدة . ومن البداية ، مثّل ذلك كتلة ( مجموعة ) بلدان إمبريالية مصطفّة إلى جانب الولايات المتحدة و ضد المنافس ، الإتحاد السوفياتي . و من البداية ، مثّل الإتحاد الأوروبي مجموعة من الإستغلاليين الخبيثين و الجشعين المتنافسين مع بعضهم البعض بينما كانت تستفيد من و تقاتل لتبقى معظم العالم فى السلاسل ، فى ظلّ الهيمنة الإمبريالية .
و إثر إنهيار الإتحاد السوفياتي سنة 1991 ، سُمح لبلدان كانت فى السابق تحت هيمنة الإتحاد السوفياتي ،أساسا فى أوروبا الشرقية ، بأن تنضمّ إلى الإتحاد الأوروبي . و عرف الإتحاد الأوروبي لوبا كبيرا من التوسّع و النموّ المتداخل ل " العولمة " – و صار أكثر تداخلا – إقتصاديّا و سياسيّا و بمرور حرّ أكبر للسلع التجارية و الناس عبر الحدود .
وفى حين كان الإتحادالأوروبي غالبا و إلى درجة كبيرة حليفا موثوقا به للولايات المتحدة ( كما كان الحال ضد روسيا الصاعدة من جديد و العقوبات الماضية ضد إيران ) ، كان أيضا نسبيّا مستقلاّ ومنافسا للولايات المتحدة فى ظلّ الإطار الإمبريالي الأوسع . و قد حضيت بريطانيا بمكانة خاصة ضمن هذا – بإعتبارها الحليف الأكثر وثوقا به للولايات المتحدة فى كلّ عدوان عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية إلى اليوم ( و يسمّى حكّام البلدين ذلك " علاقة خاصة " ). و إلى يومنا هذا ، إستغلّت الطبقة الحاكمة لبريطانيا الإتحاد الأوروبي لخدمة مصالحها الإمبريالية الخاصة ( مبقية عملتها الخاصة لكن أيضا راعبة فى ولوج الأسواق الأوروبية ) ، و كذلك لخدمة تحالفها مع الولايات المتحدة .
و يجرى خروج بريطانيا هذا فى السياق الأشمل للتراخي الإقتصادي فى الإقتصاد العالمي عقب الأزمة المالية لسنة 2008 التى أثّرت على دول مثل اليونان و إسبانيا تأثيرا حادا و نموّ الحركات الجهاديّة الأصولية الإسلامية الرجعية وإيديولوجيتها . و فى إطار كلّ عدم الإستقرار هذا – فى فترة وسمها عامة بوب أفاكيان بفترة إنتقاليّة ذات إمكانيّات نهوض كبيرة ( أنظروا " الوضع الجديد و التحدّيات الكبرى " ) – لقد كان الإتحاد الأوروبي ( و بريطانيا عضوا فيه ) ركيزة مستقرّة من ركائز النظام الإمبريالي العالمي – متحالفة تحالفا وثقا مع الولايات المتحدة .
لهذه الأسباب جاء التصويت الشعبي البريطاني لمغادرة الإتحاد الأوروبي بمثابة صدمة عملاقة لإستقرا ر كامل النظام الرأسمالي – الإمبريالي العالمي . و ما من أحد بوسعه أن يتنبّأ بالضبط بما ستكون تبعات هذا القرار . فثمة إمكانيّة جدّية أن تنقسم بريطانيا نفسها ، مع قرار سكوتلندا تفضيل الإنشقاق عن إنجلترا و البقاء ضمن الإتّحاد الأوروبي ( و قد كانت و أجلترا و ويلز و جزء من إيرلندا تشكّل لقرون " المملكة المتّحدة " ). و أعلن الوزير الأوّل ، دايفد كمرون ، الذى دعا إلى " بقاء " بريطانيا ضمن الإتحاد الأوروبي أنّه سيستقيل نظرا لنتيجة التصويت . و قد تحصل إستقالات أخرى و مزيد الصدمات النظاميّة و تساهم فى إمكانيات تطوّر الإتّحاد الأوروبي ذاته – إقتصاديّا و سياسيّا . فهناك قوى فى غالبية بلدان الإتّحاد الأوروبي مشابهة لتلك التى قادت إلى خروج بريطانيا ، و قد مثّل ما حصل دفعا لها .
لماذا حصل ذلك ؟
فى حين توجد عدّة أسباب معقّدةسياسيّة و إقتصاديّة وتاريخيّة تساعد على شرح خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ، فإنّ الإضطراب الكبير بشأن الهجرة هو الذى شدّد و لوّن نقاش خروجبريطانيا و صبغه بطابع مشين من العداء للأجانب . و فى بعض البلدان المفاتيح فى الشرق الأوسط و بالأخصّ فى سوريا ، جعلت الجولات المتتالية من الحرب الرجعيّة الملايين فى يأس يفرّون الفظائع اليوميّة للقصف بالقنابل من قبل الحكومة و القوى المتحالفة معها كروسيا وإيران ، أو هجمات الطائرات دون طيّار من طرف الولايات المتحدة و حلفائها ، أو من طرف المتزمّتين الدينيين المتعطّشين للدماء و الذين يحاولون فرض الشريعة و يخاطرون بكلّ شيء لبلوغ أوروبا . ( أنظروا " تسريبات " مذكّرات تشير إلى خطر تصعيد العدوان الأمريكي : سوريا تحتاج إلى ثورة حقيقيّة و ليس إلى حمّام دم رجعي أسوأ حتّى ".)
ويعزى الأمر إلى سير النظام الإمبريالي إذ هناك هوّة متسّعة أبدا بين الأقلّية من البلدان الإمبريالية الغنيّة كالولايات المتحدة وبريطانيا و الإتحاد الأوروبي من ناحية و غالبية شعوب العالم لا سيما بأفريقيا و آسيا . ويدفع هذا مئات الملايين إلى مغادرة أراضيهم و العيش فى ظروف بائسة .
و الواقع بالنسبة لهؤلاء الملايين شديد المرارة حتّى فقد شهد العديد من المرتاحين فى أوطانهم الرعب. الغرق و السفن ذات الحمولات الزائدة . و قد لقي الآلاف الموت فى البحر الأبيض المتوسّط محاولين دخول أوروبا إنطلاقا من أفريقيا و الشرق الأوسط .
و يقوّض ذات التطوّر الرأسمالي و " العولمة " القاصمين للظهر و يغيّر الأشكال التقليديّة للمجتمع فى معظم أنحاء العالم ومن ذلك تأثير عميق على الواقع الإقتصادي – الإجتماعي لأوروبا عينها . ويأتى قسم كبير من الناس الأكثر إضطهادا و إستغلالا فى عديد بلدان أوروبا ، بما فيها بريطانيا ، من أو لهم أصول عائليّة من البلدان المسلمة .
رأسمالية – الإمبريالية الغربيّة و سياساتها نزاعا مع الأصوليّة الإسلامية الرجعية و التى فات زمنها أي ضا و عزّزها . ( لأجل المزيد حول هذا، أنظروا " لماذا تنمو الأصوليّة الدينيّة فى عالم اليوم " ، مقتطف من كتاب بوبأفاكيان " لنتخلّص من كافة الآلهة !..." ، على موقع http://www.revcom.us )
و فى ديناميكية قاتلة ، تفضى كلّ هجمة بطائرات دون طيّار إلى منتدبين جددا للأصوليين الإسلاميين و كلّ واحدةمن الهجمات تؤدّى إلى إرتفاع فى عدد الذين يبحثون عن الأمن خلف المدرّعات و الطائرات الإمبريالية . و قد وقع قسم من الشباب ذى الخلفيّة الإسلاميّة فى أوروبا فى التفكير الأصولي الإسلامي الرجعي ، و قلّة منه قد نفّذت هجمات إرهابيّة فى أوروبا على غرار تلك التى جدّت فى باريس و بروكسال فى المدّة الأخيرة .
و إستغلّت تقريبا كافة الأحزاب السياسيّة التقليدية ( اليسار السائد كحزب العمّال فى المملكة المتّحدة و كذلك الأحزاب اليمينية التقليدية ) وصنّاع الرأي العام فى أوروبا كلّ هذا ليطلقوا جميع أصناف العنصريّة و المشاعر الرجعيّة و يدفعوا بإجراءات قمعيّة جديدة . إلاّ أنّه حتّى مع ظهور توافق رجعي فى الأوساط الحاكمة وتعزيزه حول الجنوح إلى " التشدّد " و تضييق الخناق ، و تقليص الحرّيات المدنيّة و " مراقبة الحدود " إلخ فى تقريبا كلّ بلد من البلدان الإمبريالية ، فإنّ إنقسامات حقيقيّة تتفاقم فى صفوف حكّام هذا النظام و قادته . كيف الردّ على التهديد المتعاظم للأصوليّة الإسلاميّة – صلب المجتمع و عبر العالم ؟ كيف الردّ على مشكل " الهجرة " : بخطاب و بعض " الشمول " و " التسامح " فى مجتمع ديمقراطي ليبرالي متعدّد الثقافات – أو المزيد من السياسات الإقصائيّة للإبقاء على المهاجرين خارجا ن لا سيما منهم أولئك القادمين من بلدان إسلامية . و الأخير كان حجّة من الحجج الأساسيّة – تصريحا أو تلميحا – للذين يدافعون عن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ، و الذين قالوا إنّ بريطانيا بخروجها من الإتحاد الأوروبي تحرّر نفسها منمجمل سياسات الإتحاد الأوروبي و ضوابطه المتعلّقة بموجات المهاجرين و الناس من بلدان أعضاء أخرى فى الإتحاد الأوروبي ( و منها من الممكن تركيا كعضر محتمل ) .
و إضافة إلى و كجزء من الهيكل السياسي العام الذى ينزع نحو موقف أكثر رجعيّة ، فى عديد البلدان الإمبريالية ، هناك صعود لقوى سياسيّة عاتية إلى درجة أو أخرى فاشيّة صراحة تفرض " إحترامها " الجديد ضمن اللاعبين الكبار . إنّها تحاجج من أجل النبذ التام لأي شيء و كلّ شيء لا يعدّ ضمن " الهويّة " البريطانية التقليدية ( أو الألمانية أو الفرنسيّة التقليدية ) و المقصود بها تفوّق البيض المسيحي و البطرياركي و أيضا الشوفيني إلى أقصى الحدود . و فى الولايات المتّحدة ، يتجسّد الكثير من هذا فى دونالد ترامب ، و ليس عرضيّا أنترامب قد صرخ بقوّة مساندا التصويت بفائدة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي . و قد أدّى أيضا الإنكماش الإقتصادي و تراجع نسق النموّ فيه ، مع خسارة مواطن شغل و إنهيار مستويات العيش و الشغل الآمن فى صفوف فئات فى هذه البلدان ، قد أدّى إلى لوم التجارة الحرّة و الهجرة بما فيها من البلدان الأوروبية الأفقر مثل اليونان و بولونيا – وهي مشاعر إستغلّتها بلا رحمة هذه القوى و منها تلك التى تدافع عن خروج بريطانيا من الإتّحاد الأوروبي .
و يضع كلّ ها ضغطا على النظام القديم بمعنى أنّ " المركز ليس بوسعه أن يصمد " . لكن عفويّا ، لا شيء منه جوهريّا يخدم مصلحة الإنسانية .
ما تحتاجه حقّا المملكة المتّحدة – و العالم !
توفّر ذات التناقضات و القوى التى دفعت إلى خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي - و ستواصل التأثير فى ما بعد الصدمات- كذلك أساس بديل مختلف و تحرّري تماما . لكي يولد مستقبل مغاير من هذا الواقع المضطرب للعالم الراهن ، يجب أن توجد قيادة شيوعيّة حقيقيّة تعتمد على العلم و النظرية الشيوعية الأكثر تقدّما .
و يتجسّد هذا فى الخلاصة الجديدة للشيوعيّة لبوب أفاكيان . فقد عالج نوعيّا التناقض الحيوي الذى وجد صلب الشيوعية إلى الآن ، بين طابعها العلمي الرئيسي و المظاهر التى تمضى ضدّه ( أنظروا " ستّ قرارات للجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية " ، صدرت فى غرّة جانفي 2016 ، و " العلم والثورة : حول أهمّية العلم وتطبيقه على المجتمع ، و الخلاصة الجديدة للشيوعية و قيادة بوب أفاكيان ، حوار صحفي مع أرديا سكايبراك " ، وهو متوفّر على الأنترنت على موقع http://www.revcom.us ). وعلى هذا الأساس و بهذا المنهج و هذه المقاربة لخّص بوب أفاكيان علميّا التجارب الماضية للثورة الشيوعيّة ، بمكاسبها الإيجابيّة ونقائصها و أخطائها و أعاد صياغة الإنتقال الإشتراكي إلى الشيوعية .
ثمّة بديل عملي قائم على العلم – و مختلف راديكاليّا و تحرّري – لدعاة خروج بريطانيا منالإتحادالأوروبي و دونالد ترامب و ل" السائد " الأكثر تقليديّة للنظام الرأسمالي – الإمبريالي العالمي كهيلاري كلينتون و دافيد كامرون و للإيديولوجيا الجهادية الإسلامية الرجعيّة – كلّ هذا ينبع من وهو جزء من النظام الإمبريالي العالمي بطرق متباينة و معقّدة . ثمّة سبيل للخروج من هذا الجنون و هذه الفظائع – تحرّري راديكاليّا- وهو البديل التحرّري الحقيقي الوحيد الممكن التحقيق .
و طالما و إلى أن تظهر نواة و لو صغيرة من الشيوعيين الثوريين فى المملكة المتّحدة تنشأ على أساس الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان ، فإنّ حتّى أفضل الناس ستتلاعب بهم بإستمرار القوى التى تظلّ غامضة ، و بإستمرار سيضطرّ الناس إلى الإختيار بين خيارات مسمومة تسعى إلى الحفاظ على النظام القائم بشكل أو آخر .
من ناحية ، زمن الصدمات و الإضطراب يمكن لرؤية صحيحة ( علمية و واقعيّة ) للمجتمع أن تكسب بسرعة أتباعا وتغدو قوّة ماديّة . و هذا معقّد - وسط قوى أخرى تبحث عن التأثير فى مثل هذه الأحداث و تشكيلها وفق مصالحها - و يتطلّب علما و توجّها ثوريّا يستند إلى أعلى مصالح الإنسانيّة و أكثرها أساسيّة . لهذا هناك ضرورة ملحّة لتقديم الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان على نطاق واسع فى الحياة السياسية فى المملكة المتّحدة و كذلك فى غيرها من الأماكن ، ليتعرّف عليها الناس الذين يرغبون فى تغيير العالم و يتبنّوها و يكافحوا و ينظّموا أنفسهم على أساس هذه الخلاصة الجديدة من أجل مرحلة جديدة من الثورة الشيوعية .
-------------------------------
ثلاث نقاط بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
جريدة " الثورة " عدد 445 ، 27 جوان 2016
http://revcom.us/a/445/3-points-on-brexit-en.html
1- يمثّل قرار بريطانيا مغادرة الإتحاد الأوروبي صدمة كبرى ، أزمة كبرى ، لكامل النظام الإمبريالي العالمي . و قد يفضى هذا الحدث إلى مزيد التمزّق فى مجمل الهيكل الإقتصادي و السياسي و يمكن أن يفرز بعدُ صدمات أكبر . و ما من أحد بوسعه توقّع التبعات .
2- يحدث هذا فى زمن نشهد فيه نزاعا متصاعدا فى صفوف حكّام كلّ قوّة إمبريالية كبرى حول كيفيّة التقدّم فى مواجهة التحوّلات و التغيّرات الهائلة التى تهدّد بتفكيك النظام العالمي . وكلّ هذا إفراز للسير الأعمى لنظام إقتصادي مبني على النهب و الإضطهاد العالميين و إنعكاسات العمليّات السياسيّة و العسكريّة التى قام بها الإمبرياليّون للحفاظ على ذلك النظام – بما فى ذلك الحروب التى شُنّت فى أفغانستان و الشرق الأوسط خلال الخمسة و العشرين سنة الماضية .
3- فى الوقت الراهن ، لا وجود لقوّة منظّمة فى معظم العالم لها القوّة الكفيلة بتحويل هذا إلى شيء جيّد يخدم مصلحة الجماهير . و كلّ إجابة تقدّم إمّا خياليّة أو لن تؤدّي إلاّ إلى فظائع أسوأ ... أو إلى كلاهما . والأمر الكثر إلحاحا هو أنّ عملي هو طريق المضي قدما . وهذا الطريق هو الخلاصة الجديدة للشيوعية و قيادة بوب أفاكيان .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات الأمريكية 2 : ترامب و كلينتون وجهان لسياسة برجواز ...
- لكن كيف نعرف من الذى يقول الحقيقة بشأن الشيوعية ؟ - من ملاحق ...
- الخلاصة الجديدة للشيوعية : التوّجه و المنهج و المقاربة الجوه ...
- بستّ طُرق يحاولون خداعكم فى ما يتّصل بالثورة الثقافية فى الص ...
- تمهيد الكتاب 24-الصراع الطبقي و مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتور ...
- حاجة ملحّة : رفع راية الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان ...
- هذا نداء إستعجالي لغرّة ماي ! لا وقت نضيّعه ! عالم مغاير جذر ...
- نحو مرحلة جديدة من الثورة الشيوعية - الفصل الخامس من كتاب -. ...
- الثورة الثقافيّة : أعمق تقدّم فى السير نحو تحرير الإنسان إلى ...
- الإنتخابات الأمريكية : مزيد الإضطهاد والجرائم ضد الإنسانيّة ...
- الثورة الصينية بقيادة ماو تسى تونغ : ربع الإنسانيّة يتسلّق م ...
- ثورة أكتوبر 1917 : المكاسب و الأخطاء - الفصل الثالث من كتاب ...
- بناء النضال من أجل تحريرالنساء - بيان لمجموعة الشيوعيين الثو ...
- 8 مارس اليوم العالمي للمرأة : تنظيم النساء ضد الإضطهاد و الإ ...
- 8 مارس 2016 : - هل يمكن لهذا النظام أن يتخلّص من أو يسير دون ...
- لا غرابة فى كونهم يشوّهون الشيوعية + تلخيص مكاسب كمونة باريس ...
- مقدّمة الكتاب 23 : لا تعرفون ما تعتقدون أنّكم - تعرفون - ... ...
- الثورة فى البلدان الإمبريالية تتطلّب فكر ماو تسى تونغ [ الما ...
- تطوير ماوتسى تونغ للإشتراكية : مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتوري ...
- تطوير ماو تسى تونغ للفلسفة الماركسية(1)الفصل الرابع من كتاب ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة ج ...
- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ( بريكسيت ) صدمة للنظام الإمبريالي العالمي