حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 11:05
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
اغتالت يد الاستبداد و الإرهاب اليوم النائب و الصحفي جبران التويني الذي لم يشأ الرضوخ للتهديدات التي تريد النيل من قامته الحرة و مواقفه العصية على التدجين و الترويض ، و تماما كما هو شأن الأحرار الكبار سابقيه ، رفيق الحريري و سمير قصير و جورج حاوي لم يبخل اليوم جبران التويني بأغلى و أهم ما لديه –حياته ذاتها - فقدمها ثمنا للحرية و الخلاص من الاستبداد و التوحش و الهيمنة ،
لقد كان الشهيد جبران التويني رائدا و سباقا في لبنان حين كان من الأوائل الذين طالبوا بانسحاب القوات السورية من بلده بعد الانسحاب الإسرائيلي منها ،و في مقدمة الذين عارضوا هيمنة النظام السوري على لبنان دون مواربة .
و قد أتاح له وعيه العميق بالحرية الذود عنها دون تحفظ ، فكان أن جعل من جريدة النهار التي يرأس تحريرها ، نافذة و منصة نادرة لمقاومي استبداد النظام السوري من المثقفين و المعارضين السوريين على الرغم من أن هيمنة النظام السوري على اللبنانيين كانت في أوجها حينذاك .
إن حزب الحداثة و الديمقراطية إذ يدين و يستنكر بشدة اغتيال النائب و الصحفي جبران التويني الذي بعثت عملية اغتياله الإرهابية في نفوس الكثير من السوريين الغضب و الحزن و الإدانة ، يضم صوته إلى صوت اللبنانيين الذين يطالبون في أن يطال التحقيق الدولي حول جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري و الذي يجري حاليا كافة الجرائم السياسية التالية على اغتياله ومنها الجريمة التي أودت اليوم بحياة النائب جبران التويني ، فالتحقيق الدولي في مثل هذا المناخ السياسي السائد في لبنان هو وحده الكفيل في الكشف عن المجرمين ،و المجتمع الدولي كله هو القادر بشكل فعلي على محاسبة القتلة وإعادة الأمن و الاستقرار إلى لبنان و شعبه و ضمان سيادته .
معا من أجل حداثة و ديمقراطية في سورية
المتحدث باسم حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
فراس قصاص
ألمانيا في 12122005
www.hadatha4syria.com
[email protected]
[email protected]
[email protected]
#حزب_الحداثة_و_الديمقراطية_لسورية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟