أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الكريم العامري - قبل يوم من الإنتخابات العراقية














المزيد.....


قبل يوم من الإنتخابات العراقية


عبد الكريم العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 07:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في تجربة وصفت بالديمقراطية يدلي العراقيون بأصواتهم لإنتخاب اعضاء الجمعية الوطنية الجديدة بعدما مارسوا ذات العملية في شهر كانون الأول من العام الماضي بحماس قل نظيره، ومن الطبيعي أن تكون انتخابات هذا العام اكثر دقة وتنظيماً من سابقتها لأن المفوضية العليا للأنتخابات قد مارست تجربتين سابقتين في انتخاب الجمعية الوطنية السابق والتصويت على الدستور وعرفت اخطاءها (إن كانت هناك أخطاء) وعرفت ايضاً الخروقات التي جرت ابان عملية الانتخاب او الإستفتاء وهي خروقات مثبتة في أجندتها ولا نعتقد ان العملية التي ستجرى ستكون مثالية في التطبيق والإجراءات ذلك لأن عملية تجاذب وتنافر الأطراف الداخلة فيها والكيانات التي طرحت برامجها مرت بمخاض عسير تخللها شد نفسي كبير واتهامات متبادلة حتى وصل الأمر الى قتل الأشخاص المروجين لهذا الطرف أو ذاك.. لا نعتقد ان عملية الإنتخابات التي ستجرى ستكون بعيدة عن الخروقات ولا نعتقد أيضاً أننا سنكون بعيدين عن التدخل من عدد من الأطراف حتى وان كانت خارجية معروفة لكننا سنخوض التجربة بثقة طالما اننا تقبلنا أن نذبح في المرحلة السابقة وتقبلنا الأخطاء التي وقعت في الدورات السابقة ولأول مرة ستكون اصواتنا ذات اهمية بعد ان غيبنا في سنوات صدام وما بعد صدام.. غداً تجرى الإنتخابات ولم نرَ نحن المغلوب على أمرنا أي مرشح لعضوية الجمعية الوطنية وهو يزورنا ويتفقدنا ويلمّ باحتياجاتنا ويعرف همومنا.. لم يأتِ احد منهم ويخبرنا بشكل مباشر عن برنامجه الإنتخابي رغم انهم صرفوا ملايين الدولارات على الحملات الدعائية لصالح القنوات الفضائية العربية والعراقية ولم يكلفوا أنفسهم أن يتصلوا بأناسهم الذين يشكلون الحجر الأساس لبقائهم في النعيم الذي ينتظرون..والرفاهية التي بانتظارهم، لم يكلفوا أنفسهم أن يزوروا الناس في مناطقهم السكنية ولا نعرف السبب وعسى أن لا يكون السبب هو الإستنكاف من العراقيين الشرفاء الذين ضحوا بدمائهم من أجل ان يحصل عضو الجمعية الوطنية العراقية على آلاف الدولارات بسبب خدمته العظيمة من أجل العراق العظيم.
الإنتخابات ستكون خطاً فاصلاً بين ما يتمناه المرء وما بين ما يدركه، ولا نريد أن نكون متشائمين ولكن ما نسمعه من الناس في الداخل والذي يؤكد عدم وعي كثير من العامة وقد يصل هذا الكثير الى نسبة 75% من الشعب وهو أمر سيشكل خطراً على ما ستؤول أليه الأمور خاصة وان الجمعية القادمة ستستمر لمدة اربع سنوات وهي سنوات كافية لأن تعيدنا الى الوراء قرناً كاملاً لا سامح الله اذاما جاءت التوقعات التي نخشاها ولكن ليكن عزاؤنا في وطننا ولنكن مخلصين للتراب الذي مات من اجله ابناء لنا وآباء وربما اجداد والله اعلم!



#عبد_الكريم_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة العصا وسلطة الضمير
- البيئة العراقية تستغيث
- مصائب قوم ...... فوائد
- الفاو أرض النقيضين الخصب والملح
- البصرة من جنتها إلى خرابها
- محاكمة صدام جرعة ما قبل الإنتخابات
- ضحايا حروب الأمس
- سطور من الذات العراقية
- الإدارة في العراق .. نزاهتها وفسادها
- العراق الجديد.. صور ما قبل الأنتخابات
- صحافة البصرة.. عصر ما بعد الديكتاتورية
- مطابع البصرة ما بين شانكرلآل والريزوغراف
- حقوق الإنسان في العراق هل تحتاج الى وزارة؟
- الطفل العراقي ميمون المالكي ما زال مفقوداً
- الدستور العراقي والمال العام


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الكريم العامري - قبل يوم من الإنتخابات العراقية