أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر المنصوري - تمردوا ( وفخخوا ) أنفسكم لخلاص العراق














المزيد.....

تمردوا ( وفخخوا ) أنفسكم لخلاص العراق


حيدر المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 23:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


متآمر ،بعثي ،إرهابي ،عميل ،خائن ،مرتد ،متحزب ،طائفي ،محرض، ووو ، كثير من التهم الجاهزة التي أصبحت من السهل أن تلفق لك بطرفة عين ، بمجرد انك تلامس الحقيقة او تقول كلمة حق في حضرة وطن سلبت خيراته وحرقت مقدراته وانتهكت حرمته وقتل وشرد أهله ،وتكالب عليه الأعداء ،وتآمر عليه الأصدقاء ،وخانه بعض الأبناء الذين يدعون انهم شربوا /دهلة / دجلة والفرات الشرط الأساس لإثبات النسب الى الظهر العراقي. السكوت والخضوع والخنوع ولغة الببغاء والوقوف على التل هي أسس إثبات نسبك العراقي في قاموس بعض النسابة الذين لا نسب لهم، لذا سأتمرد على نسبي وأتنكر /لأصلي/ ولن أكون خاضعا وخانعا وببغاءا اردد ما يقولون، واقف على التل لأشاهد فضائحهم واصفق لها .، اخترت أن أكون إرهابيا مرتديا حزاما مفخخا بهموم الوطن لأفجر نفسي وسط الصمت المخجل او بعثي يقاتل البعثيين ثارا للمقابر الجماعية ،مع إني اكره هذه الكلمة واتقيء عند سماعها حتى أيدت ما قاله صديقي الضرير عقيل البدران في مقال قديم له عن جرائم حزب البعث وبشاعتها فيقول: ( لو لا أخاف ان اتهم بالإلحاد ،لقلت لا أريد يوم البعث ولا الرفيق الأعلى ).بل رضيت بالعمالة والردة الى العراق، انا متحزب طائفي لشعبي ومحرض على حب بلادي ،أحدثكم من قلب الوطن وهو المكان الطبيعي لابناءه الذين يخرجون منه طوعا عندما ترتفع لديهم حالة الحب الى أقصى درجاتها لتصل بهم الى المرتبة العليا من الشجاعة فيدافعوا عنه بكل الوسائل حتى ينالوا مرتبة الشرف ،حينها يلصق بهم اللقطاء واحدة من تهمهم الجاهزة بعد ان يكرموا واحد من مجهولي الأب الذين نسبوا الى العراق ظلما وخيانة. وهذه دعوة لأبناء الظهر العراقي الذين يغلي داخلهم حب الوطن ان يتحدوا تهمهم الباطلة ، و يتمردوا على أسس نسابتهم ،وينسفوا تل الجبن الذي يراد لهم الوقوف عليه ليشاهدوا صامتين طائعين العراق يحترق بأهله دونما اكتراث من أصحاب الجنسيات المزدوجة وأرصدة (البنوك) العالمية تجار الدم العراقي وسراق أمان الأطفال . معظمهم يتحدث عن أجندة خارجية وهم من يطبقها ،وأكثرهم يتحدثون عن مشاريع دولية وإقليمية وهم أصحابها ،ويتحدثون عن مخابرات دولية تعمل في الساحة العراقية وهم أفرادها وقادتها، و(داعش والعصابات المسلحة) تفجر وتقتل أبناءنا وهم حواضنها وداعميها ومموليها ،والبعث لا زال يعمل ويدمر ويحطم ويقتل وكبار رجاله في بلاط السلطة يتحكمون بالقرار، وهم يدافعون عنهم ويطالبون بإعدام الضحايا من جديد ،واجتثاث الشعب يعمل لصالحهم ،والمسائلة بلا عدالة تساءل الأبرياء لترضي بقايا الموت ويستمر نزيف الدم ، فالأرض العنيدة لا تشرب وتبل ريقها إلا من دماء أشرافها وأحرارها، لتبقى مهد الطفولة المذبوحة في عالم لبس ثوب العار ،ونام في حضن الزنا ،ليشاهد من خلف ستار الحقد ما يجري في العراق من جرائم يندى لها جبين الإنسانية . يستنكرون قتل /قطة/ ويعقدون مجلسهم الوضيع للمطالبة بمحاسبة منتهك حقوق الحيوان ، وآلاف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من العراقيين تطحنهم رحى الموت ظلما وعدوانا وسط صمت مطبق من قبل حيوانات العالم الدولي والعربي ، و ان ذلك من دواع الشرف ان لا يستنكر قتل الإنسان العراقي إلا بضع أناس لم تسقط قيمهم الإنسانية بعد ، ولا زالوا يمتلكون أخلاق الإنسان ،على العكس من الحيوانات التي تستنكر موت حيوان من الأخوان وغيرهم ،من مصاصي دماء الأبرياء، ( مع احترامي لجميع الحيوانات على التشبيه مع الفارق)". سحقا للصمت الذي يشيع الأحبة كل يوم بعد ان يخطف تجار السياسة أرواحهم باسم الإرهاب ، كلا لحلم العودة للمقابر الجماعية واعدام الكلمة على مقصلة الشفة من جديد ،نعم لإيقاف القتل والنهب والسلب والمتاجرة بمقدرات العراق من قبل أصحاب منصات المزاد السياسي، فإنقاذ البلد بحاجة الى نهضة شعب حي بقيادة مثقف عارف، وهذه دعوة للجميع.



#حيدر_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة جيفرسون وأعلام أقراطية مايك
- كلا .. NO .. نهي
- العنف يعصف بالحياة...
- الهزيمة يتيمة .....
- العنف السياسي وعراك الكراس


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر المنصوري - تمردوا ( وفخخوا ) أنفسكم لخلاص العراق