أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد علي الماوي - البيروقراطية النقابية بين المساومة والمساهمة (الجزء الاول)















المزيد.....

البيروقراطية النقابية بين المساومة والمساهمة (الجزء الاول)


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 23:52
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


البيروقراطية النقابية بين المساومة والمساهمة
(الجزء الاول)

"لقد خانت النقابات ,وهي لاتضم سوى العمال الاختصاصيين الحاصلين على افضل الاجور من ارباب العمل,ويكبلها جهاز بيروقراطي غريب كليا عن الجماهير المخدوعة من قبل زعمائها الانتهازيين,ليس فقط قضية الثورة الاجتماعية بل ايضا قضية النضال من اجل تحسين ظروف معيشية العمال الذين قاموا بتنظيمها.
فقد تخلت (النقابات)عن حلبة النضال المهني ضد ارباب العمل واستبدلتها ببرنامج صفقات حبية مع الراسماليين....وتحاول البيروقراطية النقابية الهرمة استبدال الحركة الاضرابية التي ترتدي أكثر فاكثر ,كل يوم,طابع صراع ثوري بسياسة عقود الى اجل طويل فقدت اي دلالة امام التغييرات الهائلة في الاسعار "
(الحركة النقابية ولجان الفبارك والمصانع-المؤتمر الثاني للاممية الشيوعية)

مقدمة
حذفت اطراف اليسار الليبرالي كلمة بيروقراطية نقابية من قاموسها واصبحت تتحدث عن "القيادة النقابية" للاتحاد العام التونسي للشغل لان العديد من عناصرها متواجدة صلب الاطر العليا للاتحاد (المكتب التنفيذي – الهيئة الادارية وبعض المكاتب الجهوية والنقابات العامة...)
ان العديد من العناصر "اليسارية" التي انتمت للمعارضة النقابية سابقا وكانت تتحدث بالشيوعية تفسخت واستوعبها جهاز البيروقراطية بل اصبحت جزءا منها بفعل توجهاتها الاقتصادوية ولهثها وراء المصالح الشخصية والامتيازات العديدة: (السيارات والنزل الفخمة والسفر الى الخارج والمفاوضات مع الاعراف-افهم الصفقات تحت الطاولة والامتيازات المهنية والرشوة عند تقديم الخدمات وابتزاز اصوات الشغالين...)
استفادت البيروقراطية النقابية اذا من نشاط هذه العناصر المنهارة التي رغم تفسخها واصلت الحديث باسم الشغيلة كما واصلت المزايدة بالخطاب اليساري باعتباره اصل تجاري تعتمده لمغالطة المنخرطين في الاتحاد العام التونسي للشغل.
لكن رغم انتعاش الاتحاد خاصة بعد انتفاضة 17 ديسمبر 2010 ومشاركته الفعالة في ترميم النظام فلن تعرف البيروقراطية النقابية الاستقرار وستواصل القوى الثورية فضح سياسة المساومة والمساهمة صلب القواعد حتى لاتبقى ضحية الدعاية البيروقراطية وذلك من خلال اعادة الاعتبار لمفهوم النقابة المناضلة وفضح "النقابة المساهمة"والمهرولة دوما نحو انقاذ النظام ومساعدته على ترميم صفوفه.
1- لمحة تاريخية موجزة

ان تاريخ الحركة النقابية هو تاريخ صراع بين خطين متعارضين :خط الوفاق الطبقي الداعي الى ترميم نظام الاستغلال وحصر النضال النقابي في الجانب المطلبي والاقتصادي وخط الصراع الطبقي الداعي للاطاحة بنظام الاستغلال وذلك بجعل النضال النقابي جزءا لايتجزأ من النضال السياسي.
ويزداد احتداد التناقض بين هذين الخطين اذا ما تعلق الامر بالمستعمرات واشباهها.فهذه البلدان تعاني من الاضطهاد الامبريالي ومن تخلف البنية الاقتصادية وعرقلة تطور قوى الانتاج كما تعاني نتيجة لذلك من ضعف تطور الطبقة العاملة وتخلف وعيها السياسي المستقل وهذا ما يجعل الصراع داخل الحركة النقابية في هذه البلدان –وهي حركة مختلفة التطور ومتفاوتة التقاليد-صراعا بين خطين متعاديين:خط يحصر النضال النقابي في المطالبة بتحسين الظروف المادية في ظل التسليم بواقع الهيمنة الامبريالية على كل المستويات وخط يربط النضال من اجل المطالب المهنية بالنضال ضد الحضور الامبريالي المباشر وغير المباشر وبالنضال ضد العملاء الذين يطبقون توصيات الصناديق الامبريالية اي انه يربط النضال النقابي بقضية التحرر الوطني الديمقراطي وهذا هو واقع الحركة النقابية في الوطن العربي وفي تونس بالذات.

إن تاريخ الحركة النقابية في تونس هو كذلك تاريخ صراع بين خطين : خط وطني مناضل وخط لاوطني,مهادن أي بين خط يساهم من موقعه في النضال من اجل طرد المستعمر وخط مرتبطة مصالحه بتواصل الهيمنة الاستعمارية.وتجسد تجربة محمد على الحامي داخل جامعة عموم العملة التونسية هذا التوجه الوطني لذلك تكالب عليها الاستعمار واعوانه المحليون بينما كرس القناوي في التجربة الثانية لجامعة عموم العملة نزعة الحياد النقابي الذي كان يعني التخلي عن النضال الوطني وفي حين كانت حكومة الاستعمار لما سمي بالجبهة الشعبية في فرنسا تغمس يدها في دم عمال المناجم بالجنوب التونسي وفي دم جماهير الشعب العربي في المغرب تصدى القناوي للاضراب العام مما جعل هذه النقابة تولد ميتة.
وكان ميلاد الاتحاد العام التونسي للشغل في 20 جانفي 1946 الخطوة الجديدة التي خطتها الحركة النقابية الوطنية في بناء تنظيمها النقابي المستقل وساهم الاتحاد في النضالات الوطنية ضد الاستعمار المباشر ونذكر في هذا المجال احداث 5 اوت 1947 في صفاقس واحداث النفيضة في اكتوبر –نوفمبر 1950 كما ساهم بفاعلية في الكفاح المسلح اعدادا وانجازا مما جعل امينه العام فرحات حشاد يدفع حياته ثمنا لذلك.ولكن هذا لم يمنع من وقوع الاتحاد تحت هيمنة الجامعة العمالية للنقابات الحرة وتحت تاثير القوى العميلة ممثلة في الشق البورقيبي من قيادة حزب الدستور حيث تمكنت من الاستحواذ عل مقاليد المنظمة بعد انخراط رموزها في صفقة "الاستقلال الداخلي"سنة 1955.واصبحت الحركة النقابية منذ ذلك الحين منظمة مدجنة ومحكومة بالولاء له ولمجمل سياسته اللاوطنية واللاشعبية.
وبحكم الصراع الامبريالي عل القطر وقع توظيف المنظمة لصراعات الكتل المرتبطة بهذه الامبريالية او تلك وتم في العديد من المناسبات توظيف نضالات الشغيلة لصالح هذه الكتلة او تلك تجنبا لاحتداد الصراع بين مجمل القواعد العمالية والنظام العميل وكجزء منه
البيروقراطية النقابية المرتبطة شقوقها بهذه الكتلة او تلك والتي طالما زجت بالحركة النقابية في صراعات هامشية لاعلاقة لها بمصالح الشغالين اطلاقا (صراعات بن صالح –عاشور ثم عاشور التليلي- ثم عاشور- بلاغة وعاشور- بوراوي ثم عاشور- البكوش وعاشور –بن قدور وكل الصراعات التي عرفها السحباني ثم جراد والان لخلافة العباسي وامكانية صعود احد الوجوه الداعمة للاخوان)
لكن بفضل بروز الفكر الشيوعي الماوي وتبلور الوعي الوطني الديمقراطي في تونس وبداية انصهاره في الحركة العمالية وبفعل تدهور اوضاع الجماهير من جراء سياسة "التعاضد"وسياسة الانفتاح وانكشاف طبيعة النظام فقد تنامى النضال الوطني خاصة بعد افتضاح القوانين المشرعة للنهب الامبريالي في القطر مثل قانون افريل 1972 واوت 1974 وجويلية 1976 واحتد الصراع الطبقي في شكل حركة اضرابية متصاعدة بلغت اوجها في 1977 فنسفت "السلم الاجتماعية وميثاق الرقي" وعجزت البيروقراطية النقابية الموقعة على هذه المواثيق عن التصدي للمد الجماهيري مما فجر تناقضات الرجعية الحاكمة وادى ذلك الى اعلان الاضراب العام في 26 جانفي 1978والى الاحداث القمعية الدموية التي ارتكبها النظام لضرب الحركة النقابية بعد ان افلتت جماهيريا من يده ولتصفية حساباته الكتلوية.
لقد جسدت احداث 78 تعاطف الجماهير مع الطرح الوطني الديمقراطي واعلان بداية القطيعة مع النظام وتعبيراته في الحركة النقابية الا وهي البيروقراطية النقابية وعكست لوائح بعض القطاعات هذا النفس الوطني الذي برز من خلال معاداة قوانين النهب الامبريالي والتنديد بالحلول الاستسلامية وتبلور شعار استقلالية المنظمة وديمقراطية العمل النقابي واجبرت البيروقراطية النقابية ولاول مرة على الانسحاب من الديوان السياسي للحزب الحاكم .
لقد ارتبط الخط الوطني ولاول مرة في تاريخ الاتحاد بالفكر الشيوعي عامة واصبح التناقض جليا بين القوى الثورية وبين القوى المعادية للثورة والكتل الانتهازية وجسدت كيفية التعامل مع قمع الحركة النقابية سنة 1978 هذين الخطين المتناقضين خط ثوري دعا الى مقاطعة النقابة البوليسية المنصبة-نقابة عبيد- مقاطعة فعلية وطرح على نفسه مواصلة النشاط النقابي بصفة سرية وخط البيروقراطية النقابية التي لم تقطع الصلة مع السلطة بل ظلت تبحث دوما عن حل على حساب العمال وخط الافتكاك التي جسدته التيارات الانتهازية ( العامل التونسي واتباعه آنذاك-حزب العمال حاليا- والحزب الشيوعي وانصاره –حزب المسار)
وتواصل الصراع بين هذين الخطين في الموقف من انتفاضة الخبز ومن ضربة 1985 حيث دخل النظام في فرض التعددية النقابية وتهرئة الاتحاد وطرد الثوريين منه فقد وقف النقابيون المخلصون لقضية تحرر الطبقة العاملة في مواجهة هذه المؤامرة وتصدوا لاتفاقية السلم الاجتماعية الجديدة. وتعرضوا للقمع والطرد والتجريد والتجويع وفي المقابل كانت الكتل البيروقراطية والجماعات الحيادية تعول على مناورات الكواليس وتراهن على الطبخات التي تعدها الكتل المتصارعة داخل النظام واتجهت بصفة عامة نحو التزكية الضمنية لجريمة النظام في تركيع الاتحاد العام التونسي للشغل وفرض خطة النظام على مراحل .
لقد تجنب النظام فتح الملف النقابي بعيد انقلاب 7-11-1987 فركز على ترميم صفوفه وكسب المعارضة واستمالة الاخوانجية بحيث وقع العدول عن محاكمتهم والسماح لهم بالنشاط القانوني كما اعلن نظام المخلوع بن علي عن الدخول في انتخابات تشريعية جزئية وسمح بعقد المؤتمر 18 الخارق للعادة للاتحاد العام لطلبة تونس ومنح التاشيرة لبعض الاحزاب الجديدة والغى محكمة امن الدولة وغيرها من الاجراءات التي طبلت لها المعارضة والبيروقراطية النقابية التي عقدت هيئة ادارية اولى وثانية وصادقت على الدخول في لجنة متناصفة متكونة من "الشرعيين" من جهة و"الشرفاء" وجماعة الاتحاد الوطني من جهة اخرى وهكذا فرض النظام حل "التناصف" المرفوض آنذاك من القواعد.
وامضى الحبيب طليبة –عضو اللجنة "المحايدة"افهم المنصبة- وهو كذلك عضو اللجنة المركزية للحزب الحاكم امضى على الميثاق"الوطني" واصدر منشورين رقم 4و5 بهدف عزل العناصر الثورية والحيلولة دون تواجدها في الهياكل وصادق على وضع مالية الاتحاد تحت الائتمان العدلي تراقبها مباشرة وزارة المالية وتوجت عملية اعادة بناء المنظمة الشغيلة-بعد العديد من التجاذبات والمؤمرات- توجت بمؤتمرات صامتة-جنائزية- تحكم في تركيبتها الحزب الحاكم.وحل على راس المنظمة السحباني ثم جراد الذي ختم عملية تدجين المنظمة مما ادى بالقواعد في العديد من المناسبات الى رفع شعار : "ارحل جراد الامين العام للاتحاد" و"جراد وعبيد خانوا دم الشهيد" او باعوا دم الشهيد"...
وأصبحت البيروقراطية النقابية وعلى راسها جراد تنفذ حرفيا جوهر سياسة الاستعمار الجديد وما تتطلبه العولمة من إجراءات في المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي...فقد ارتفع نسق الخوصصة والتفويت وبيع المؤسسات و فتح النظام الأبواب واسعة أمام الاستثمار الاجنبي ليكثف من نهب خيرات البلاد واستغلال عرق الكادحين. وصادقت البيروقراطية على كل المشاريع رغم تظاهرها ببعض النقد فقبلت بجل التنقيحات في مجلة الشغل وبمرونة التشغيل ولم تفعل شيئا ضد الطرد المتواصل وضد السماسرة وسياسة المناولة كما قبلت بجوهر مشروع السلطة المتعلق بالتامين على المرض والذي يضرب في العمق العلاج المجاني وزكت مشروع مدرسة الغد وكل الإجراءات المتعلقة بإصلاح التعليم مع مصادقة النقابة العامة للتعليم الثانوي على كل ذلك بما انها جزء لا يتجزأ من البيروقراطية النقابية وهي تدفع بصفة ملتوية إلى تجريد المناضلين والوشاية بهم لدى عناصر المكتب التنفيذي ولدى السلطة المحلية والجهوية.
لقد افتضح امر البيروقراطية لدى القواعد النقابية ولدى بعض التعبيرات السياسية الناشطة صلب الاتحاد وكان من المنتظر ان تحصل القطيعة بين قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل والقواعد النقابية غير ان الانتفاضة الشعبية خلطت الاوراق واستغلت البيروقراطية النقابية هذا الوضع للدخول على الخط والتنسيق مع الحكومة المنصبة –حكومة بن علي –في الحقيقة واصبحت القيادة النقابية "المنسق الشرعي" بين كل الاطراف التي بلغ عددها 28 تقريبا.وكشفت الاحداث ان من كان ينتقد المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل اصبح يجلس الى جانبه والى جانب الاخوان المسلمين من اجل ايجاد مخرج يشرف الحكومة المطعون فيها من قبل الشعب المنتفض.

-2- البيروقراطية النقابية ,من المساومة الى المساهمة
اصبحت البيروقراطية النقابية التي خانت الشغالين وجمدت المناضلين وامضت الاتفاقات مع نظام بن علي, اصبحت ,بعد الانتفاضة, رقما سياسيا في الخارطة الحالية في تونس وطرفا اجتماعيا تساهم في بلورة البدائل للخروج من الازمة وانقاذ النظام تحت يافطة انقاذ تونس .(افهم انقاذ مصالحها المهددة والحفاظ على موقعها كأفضل مفاوض)
لقد مر الاتحاد بعدة مراحل مابعد الانتفاضة نذكر اهمها:
- مرحلة احتضان جل التيارات السياسية بما في ذلك الاخوان وتلميع صورته في محاولة لترويض الانتفاضة من خلال لجان حماية الثورة والاعداد للانتخابات(هذه اللجان التي تغيرت تركيبتها فيما بعد واصبحت اخوانية صرفة تعتدي على كل من هب ودب)
- مرحلة الترويكا والهجوم على الاتحاد ومقراته نظرا لما يمثله من خطر على حكم الترويكا
- مرحلة الحوار "الوطني" التي عرفت "بالحمار الوطني اثر زلة لسان ممثل حقوق الانسان...وتحصل "الرباعي الراعي للحوار" على جائزة نوبل للسلام
-مرحلة التسخين والتبريد والكر والفر التي ستتوج بمشاركة البيروقراطية في تقديم الاقتراحات لحكومة الوحدة او الوحلة الوطنية.

الجزء الثاني : واقع الاتحاد ودور الشيوعيين
محمد علي الماوي
تونس 28 جوان 2016



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في شعار -الشعب يريد اسقاط النظام-
- شعار -أرض حرية كرامة وطنية-
- مقرر حول دور الحزب الشيوعي
- مناورة حكومة -الوحدة الوطنية- (تونس)
- ينبغي علينا ان ندرس الفلسفة لنقوم بالثورة
- رسالة حول ضرورة برمجة النشاط (من الارشيف)
- ميزانية الدولة (ترجمة من كتاب الاقتصاد السياسي)
- الحزب الشيوعي والبرلمانية (مقتطف) (المؤتمر الثاني للاممية ال ...
- حول مهمة الدعاية
- لنفرق بين التناقضات العدائية والتناقضات صلب الشعب
- مؤتمر النهضة وفق توصيات اجتماع باريس
- حقيقة -الاوطاد- في تونس
- في ذكرى انتفاضة الحوض المنجمي 2008
- توجهات تكتيكية (نداء الشعب)
- التكتيك الانتهازي للجبهة الشعبية -تونس-
- تونس:ضد الاستقطاب الثنائي-من أجل خيار شعبي
- تونس- انتفاضة الحرية والكرامة
- لابديل عن برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية
- كيف يحاول افاكيان التحريفي تمرير نظرية التحّول السلمي؟
- المادية الجدلية أقوى من هذيان أفاكيان التحريفي


المزيد.....




- في ندوة لقسم الحماية الاجتماعية :
- جلسة مثمرة في مؤسسة “سبيبا”
- شيكات: ماذا عن الأحكام الانتقالية الخاصة باصحابها محل التتبع ...
- الفينيق يُطلق حملته السنوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ال ...
- الفينيق يُطلق حملته السنوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- الحكومة الجزائرية : حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر ...
- تأكيد المواقف الديمقراطية من الممارسة المهنية وعزم على النهو ...
- وزارة المالية العراقية : موعــد صرف رواتب المتقاعدين في العر ...
- “اعرف الآن” وزارة المالية تكشف حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد علي الماوي - البيروقراطية النقابية بين المساومة والمساهمة (الجزء الاول)