خواطر لمن يعقلون – ج89

مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 20:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خواطر لمن يعقلون – ج89
.
1..
ما المقاييس المنطقيّة والعلميّة التي نعرف بها ونتأكّد من صدق إدّعاء أحدهم أنّه نبي أو رسول؟ لا شيء. وما المقاييس المنطقيّة والعلميّة التي نتأكّد بها من نسبة كتاب ما إلى الكائن الخرافي الذي يسمّونه يهوه أو الرّب أو الله؟ لا شيء. إذن، كلّ الأديان خرافات.
.
2..
نفس الحيوانيّة التي بدأ بها الإسلام مع محمّد بن آمنة نراها اليوم عند أبي بكر البغدادي والدّولة الإسلاميّة وبوكو حرام والقاعدة وغيرها من الأمراض المحمّدية. ثمّ يحدّثك المنافقون عن تجديد الخطاب الدّيني وتطويره! تفاهة!
.
3..
قال لي أحد مغسولي الدّماغ: لو لم يكن الإسلام دين حقّ لما بقي إلى اليوم ونصرَهُ الله وإنتشر ولما رأيت إسم محمّد يُذكر في كلّ أنحاء العالم. وللرّدّ على هذه الحماقة، أقول: لو إنتصر مسلمة بن حبيب (الذي تسمّونه مسيلمة الكذّاب وكان أتباعه يسمّونه رحمن اليمامة)، لكنت اليوم تقولُ صلّى الله على مسلمة وعلى آله وصحبه أجمعين. فكّر في هذا الأمر وضع إدّعاءات محمّد وتاريخه بين مكّة والمدينة والخطاب القرآني الشّيزوفريني المتناقض في ميزان العقل والمنطق وستفهم لماذا بقي الإسلام إلى اليوم وكيف إنتشر حتّى أصبح أتباعه بهذا العدد. الأمر لا يتعلّق لا بآلهة خرافيّة ولا بمعجزات ولا بقرآن لا يمكن أن يأتي أحد بمثله، فكلّ هذه تفاهات. كلّ ما في الأمر أنّ قوة السّلاح هي التي نصرت محمّدا ونشرت دعوته بالسّيف بالإضافة إلى إغراء أتباعه الهمج والصّعاليك بالغنائم والسّبايا والنّكاح، ولا وجود لربّ محمّد أصلًا لكي يكون هو السّبب في نصره. ولو نصره ربّه لما تركه يموت مسمومًا. ولو كان أتباعه المقرّبون يؤمنون بدينه لما تركوا جثّته ثلاثة أيّام بعد موته حتى إنتفخ وأنتن، فكلّ ما كان يهمّ أتباعه يتلخّص في السّلطة والمال. وفي نهاية الأمر، دعوة محمّد ين آمنة كانت دعوة حيوانية مرتكزة على الغرائز لا غير.
.
-----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
https://archive.org/details/Islamic_myths
3.. صفحة "مالك بارودي" على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/malekbaroudix

#مالك_بارودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات