|
أبو هشيمة: القصة والدلالة
محمد دوير
الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 20:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بداية أعتذر للقاريء الكريم أنني سأكتب عن رجل المال أحمد أبو هشيمة ، فقد تركت للتو دراسة مهمة أعمل بها تبحث في قضية فلسفية اعتقدها مهمة ..وما دفعني لمثل هذه الكتابة التي اعتذرت عنها مقدما هو المساهمة في كشف ملامح الطريق الذي نسير فيه ، وبالتالي المساهمة معا في بناء مجتمع جديد ، نراه مدنيا ، دستوريا ، ديمقراطيا ، عادلا ...هذا المجتمع الذي أصابة الإعياء والاجهاد وارتفعت فيه كل معدلات السلب من الفقر والجهل والفساد والتطرف والبلطجة والتضخم والتهرب ...الخ أنه مجتمع مثالي لأمثال رجال المال هؤلاء لكي يقايضوا كل شيء بأموالهم باحثين عن تركز المال والسلطة والتحكم في منافذ الوعي .. من أجل ماذا ؟؟ ليس لدي إجابة سوي من أجل مزيد من إفقار الشعب وتجويع المواطن وتفريغ الوطن وتشويه المجتمع وامتلاك مقدرات الدولة ... احمد أبو هشيمة مواليد 1975 ، تخرج من كلية التجارة بجامعة قناة السويس ، ولا أعلم بالضبط هل هو من أبناء مدن القناة أم أن التحاقه بتلك الكلية نتج عن مجموعه في الثانوية العامة ، علي أية حال ليس هذه هي المشكلة ، فإحدي المشكلات المثيرة حول شخصية هذا الرجل الذي ظهر فجأة كما يظهر السرطان في الجسد ، أنه أثناء دراسته بالكلية كان يعمل ببنك المصرف العربي الدولي " تحت التمرين " فكيف لطالب لم يستكمل بعد قدراته العلمية أن يعمل أصلا ، ناهيك عن العمل ببنك يؤتمن علي أموال مودعين عبر أفراد غير متعليمن بالقدر الكافي ؟ وهذا لغز أخر لا نعلمه جيدا عن الرجل..المهم.. تخرج أبو هشيمة عام 1996 ، ويقال أنه بعد تخرجه عمل بتجارة الحديد !! فكيف لشاب ابن 21 عاما أن يدخل مجال يحتاج الي أموال طائلة ، هل راكم تلك الثروة أثناء عمله بالبنك وهو طالب أم أنه ورثها عن أهله ؟؟ لغز ثالث ..ثم أسس شركة لتجارة مواد البناء وهي شركة حديد المصريين " يقال أنها شركة الخليج سابقا " .. ها قد دخلت كلمة " الخليج في الموضوع .. يبدو أن الألغاز تتراكم حولنا ..واعتقد أنني لا ألمح في تكرار التساؤلات هنا الي شيء يخالف القانون – فمخالفة القانون في هذا الزمن لست عيبا !!!- بقدر ما أشير صراحة أننا أمام نجم تتم صناعته ، ونموذج أخر لعثمان أحمد عثمان ورشاد عثمان وأحمد عز ، ورسم ملامح شخصية معاصرة لواقع جديد قيل أنه عصر الإخوان ، وقيل أنه بديل أحمد عز لدي الطبقة المترفة .. وستكشف السطور القادمة عن بعض حقائق تقرب لنا الصورة . تأسست شركته " حديد المصريين " في 2010 مع غروب شمس نظام مبارك !! وبدأ المليونير الجديد في التمدد اجتماعيا عبر إنشاء شبكة علاقات وأنشطة خدمية ذات طابع إنساني فساهم في التبرع بعدة مئات من اطنان الحديد لإسكان الشباب ، وكرم أكثر من مرة فرق رياضية وقدم خدمات مادية وغذائية لقري فقيرة ومؤخرا ساهم في إفطار عشرة ألاف طالب في جامعة القاهرة ، ونعلم أنها مماراسات اقدم عليها من قبل كل رجال الأعمال الذين يهدفون الي ربط المال بالسلطة أو ممارسة دور ما في المجتمع . ففي مؤتمر دافوس 2015 نفذ علي نفقته حملة دعاية بالمدينة من أجل دعم الاقتصاد المصري ، وشارك جمعيات خيرية كثيرة في اعمال " خيرية لصالح المنكوبين " .. الغريب في الأمر أنه تم تكريمه في اكثر من مناسبة ومن اكثر من جهة مثل صحيفة الجمهورية فحصل علي درع الجمهورية باعتبارة من رجال الصناعة !!، وجامعة الفيوم ، وفي 2014 تمنحه مؤسسة Arabian Business جائزة كأفضل مدير تنفيذي في الوطن العربي وهي تمنح لأول مرة لمصري .. قائمة مشروعات أبو هشيمة لا تنتهي، وقائمة جوائزه وتكريمه لا تنتهي.. وكذا قائمة التساؤلات حوله لا تنتهي أيضا .. ابتداء من زواجه ثم طلاقه من المغنية هيفاء وهبي الي علاقته بالإخوان و الدور القطري في حياته ، والمهام الموكلة إليه في زمن الإخوان خاصة أن التصريحات متضاربة حول تلك العلاقة ، وعلاقته بالنظام الحالي ودوره في حزب مستقبل وطن من حيث الدعم والرؤية ..ولكن الأخطر والأهم هو موقف أبو هشيمة من الإعلام ، فالرجل حتي اليوم اشتري عدة صحف يقال أنها خمس صحف كبري ، واشتري عدة قنوات فضائية من بينها قناة كانت ذات دور بالغ القيمة في ثورة يناير ، ما الهدف ؟؟ ومن وراء أبوهشيمة ؟ ولماذا الإعلام ؟ ما الهدف ؟؟ ... أعتقد أن السلطة الحالية التي تحكم منذ 1974 ظلت في حاجة دائما الي رجال المال بجانبها ، باعتبارها – أي السلطة – هي الممثل السياسي لتلك الفئة الجديدة التي طفحت علي مصر بعد الانفتاح ، والجميع يعلم جيدا دور عثمان أحمد عثمان الذي تم بعثه من جديد ليقوم بدور هام وخطير في دعم السلطة وتنفيذ مشروعاتها بل والأخطر ما قام به عثمان في تقريب وجهات النظر بين الاخوان ونظام السادات بمشاركة كمال أدهم رجل المخابرات السعودي واجتماع جناكليس الشهير، ليس عثمان احمد عثمان فقط، بل سنجد نموذج رشاد عثمان أيضا الذي عبر جيدا عن تلك المرحلة في أواخر السبعينيات عندما ترددت العبارة الشهيرة التي قالها السادات لرشاد في الاسكندرية " خلي بالك من اسكندرية يا رشاد " ربما لم يدرك رشاد عثمان من الكلمة سوي أنه صار من كبار رجال الدولة ، ولكن الحقيقة أن الحاج رشاد عثمان – كما يحب أن يطلق عليه أهله في الاسكندرية والصعيد – كان رمزا للنظام أكثر من أي وصف أخر ، رمز لنظام اعتمد علي الاستيراد وفتح موانئ البلد لكل نفايات العالم لتدمير صحة وعقول واخلاقايات المصريين ، كان عثمان احمد عثمان هو ممثل النظام المصري لدي الخليج ، وكان الحاج رشاد وغيره هم ممثلوا النظام المصري لدي الرأسمالية العالمية المستغلة التي تبحث عن أسواق مفتوحة الشرايين لسلعها الرثة .وفي عصر مبارك البليد تناوب رجال المال الأكل علي مؤائد السلطة الغابرة فسمعنا عن ابو العنين وبهجت وطلعت مصطفي ومحمد خميس وصلاح دياب ... واخرين ، ولكن أحمد عز وصعوده المفاجيء كان الأكثر نفوذا وتعبيرا عن تلك المرحلة ، مرحلة الزواج العرفي بين السلطة والمال ، ويسجل لأحمد عز سبق هو يستحقه ، حيث بدأت عن طريقه ومن خلاله منهجية جديدة وهي أن عصر الوكالة قد انتهي ، فلم يعد ممكنا أن يظل رجال المال خارج السرب يوجهون الساسة من بعيد ، فنزلوا ميدان التنظيم الحزبي واستطاع عز أن يعتلي أهم مناصب الحزب الوطني الذي ضم في عضويته وقتئذ حوالي 4000 استاذ جامعي – وتلك كارثة تحتاج الي مزيد من الدرس والتحليل – في عضوية ذكرها هو ذات مرة أنها تربو علي ثلاثة ملايين عضو ..!! إذن نزل رجال المال المعترك السياسي وفي أدق المناصب التنظيمية .. قامت ثورة يناير ، وانتهي دور عز – علي الأقل مؤقتا - ، واصبح ضروريا البحث عن رجل أخر بمواصفات جديدة ، أذكر أن السينما المصرية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بحثت عن وجه جديد يعبر عن مرحلة ما بعد الحرب بشرط أن يكون وسيما هاديء الخلق مريح للنفس لتقدمه السينما المصرية نموذجا للشباب الذي خرج من حالة الحرب وكله يأس من مستقبل البشرية ، كان هذا النجم هو كمال الشناوي ، وتم توجه المنتجين نحو هذا الفتي الذي تقدم صورته وآدائه التمثيلي نموذجا جديدا يحتاجه المجتمع العربي . وهذا ما حدث ويحدث مع ابو هشيمة الأن – مع الفارق الكبير في التشبيه - ، فمنذ 2010 والرجل يمشي علي طريق يبدو أنه مرسوم له ، فتوزيع حركته الاجتماعية ونفقاته " الخيرية " تسير بالتوازي مع تراكم ثروته ، وانغماسه في الحديث عن فلسفة الاقتصاد المصري وما به من عيوب وكيفية النهوض به دليل علي أن الرجل لا يكتفي بدور رجال المال بل يتخطاه الي رجل الفكر المالي أيضا إن لم نقل المفكر الاقتصادي !! وفي اثناء حكم المجلس العسكري 2011 كانت له تصريحات حول ضرورة دعم الاقتصاد ، وكذا في اثناء حكم الاخوان حيث ترددت انباء قوية عن علاقة الرجل بهم ورغم انكاره في اكثر من مرة هذا التعاون ، إلا أن العقل لا يستسيغ ذلك النفي فأبجديات الرأسمالية أن رأس المال لا دين له ولا وطن ، وبالتالي فعلاقة ابو هشيمة بالإخوان ليست محل شك، واقصد طبعا التعاون الاقتصادي وليس العضوية بالجماعة ، ولكن أخطر أدوار أبو هشيمة هي التي يقوم بها الآن ، حيث التوجه الجديد لا يكمن في السيطرة علي حزب حاكم كما فعل سلفه عز ، ولكنه في التحكم في مفاصل الوعي الشعبي أعني الصحف واسعة الانتشار والفضائيات المؤثرة علي الشارع ، نحن هنا أمام دور بلا أدني شك أكبر من قدرات أبو هشيمه نفسه ، واعتقد أنه كان لا يود أن يضع نفسه في هذا التحدي الخطير ، فمهما كان الاعلاميون والمثقفون تحت جناح السلطة إلا أن عقلية أبو هشيمة نفسها لا تستوعب من حيث القدرات التعامل مع تلك الفئة ، فلم يعرف عنه اهتمام مبكر بالاعلام والصحافة ولم يشارك ذات يوم في الجامعة في تحرير حتي مجلة حائط ، وبالتالي بالدور الذي يلعبه الأن – شراء الصحف والمجلات – ليس من هواياته الخاصة ولا من اهتمامته العامة .هنا سنضع ألف علامة استفهام .. واعتقد أن لا أحد ينتظر مني أجابة. من وراء أبو هشيمة ؟؟؟... ليس بالضرورة أن خلف الرجل شخصيات سياسية أو نافذة في السياسة المصرية أو جهات سيادية ، أو جماعات ضغط خارجية أو داخلية ، فكل هذه الأحاديث لا تمحو القيمة الأهم في تحليل الظاهرة هذه ، قيمة أن النظام المصري التابع الذي يدير المجتمع بالعقلية الاقطاعية البالية يفرز بطبيعة تكوينه هذه نماذج أمثال عثمان وعز وأبو هشيمة وغيرهم من أصحاب النفوذ المالي الكبير ، ونظرا لضعف الحياة السياسية العام ـ وتآكل قشرتها الخارجية وبنيتها الداخلية يصبح من السهل جدا لأمثال ابو هشيمة وأبو العنين وبهجت ومحمد الأمين وكل أصحاب المال الذي يتاجرون في الصحافة والاعلام، يصبحون هم مفكري الأمة والموجهين لمسارها السياسي ، واللاعب الأكثر حظا في لعبة الكراسي الموسيقية ، فمن الطبيعي حينما ينفق ابو هشيمة ملاين الأموال في الخدمات الاجتماعية أن تحرص الدولة علي تصديره لنا بوصفه نموذجا لرجل الأعمال ذي البر والتقوي، هذا النموذج الجديد قدم أوراق اعتماده في أكثر من مناسبة من أهما انتخابات البرلمان الحالي ومؤتمر شرم الشيخ ... وبالتالي فالاجابة علي سؤال من رواء ابو هشيمة ستكون النظام .. نعم .. النظام كطبيعة وتوجه ومسار، وقد تيبت الأيام فيما بعد أنه يتحرك وفق خطة مسبقة، اشك أنه هو شخصيا الذي وضعها ، فغرامه بالاعلام لم يصل الي حد شراء هذا الكم من وسائل الاعلام المصرية ، لقد تخطي السادات الشاب بمراحل في حبه للاعلام..وأيا ما كانت نتائج انغماس ابو هشيمة في لعبة الشراء والبيع لمصدر مهم من مصادر الثقافة المصرية ، فلن ينتهي الأمر أبدا بشراء العقل المصري مثلما فعل خلفه أحمد عز حينما اشتراي شركة الحديد المصرية بسعر بخس .. نعم الثقافة المصرية تخسر كما يخسر القطاع العام الآن ، ولكن الهيمنة عليها صعب وربما مستحيل..ومن ثم تصبح أموال ابو هشيمة التي أنفقها علي شراء الصحف خسائر مستقبلية مؤكدة .. وسنري. أما .. اخر سؤال.. لماذا الإعلام ؟ والحقيقة أن الاجابة علي هذا السؤال ستكشف خيبة أمل أكثر من اي معني آخر ، فالاعلام يلعب اليوم في مصر والعالم أجمع دورا مهما ومركزيا في توجيه الرأي العام ، فنحن بلا شك في عصر ثقافة الصورة ، ولكن ليس بالضرورة أن يكون دور الاعلام ايجابيا طوال الوقت ، حتي لم ابتعد عنه رجال المال، ذلك أننا استبدلنا الاعلام بالثقافة ، والوجدان بالعقل ، والتفكير القبائلي بالتفكير العلمي ، وصار توجيه الرأي العام يقوم به أناس لا يملكون قدرا ثقافيا مناسبا لتوجيه أمه ، ورغم ذلك بدلا من البكاء علي شراء امثال أبو هشيمة منصات اعلامية علينا نحن أن نسعي لبناء منصات مقابلة ، وأذكر أن تجربة البديل الورقية كانت نموذجا أهليا قامت به شخصيات وطنية كان من الممكن أن تنمو وتتطور وتنتشر بحيث نصنع نحن اعلاما غير قابل للبيع والشراء.. العزاء الوحيد في قضية شراء أبو هشيمة للصحف والقنوات أنها انتقلت من رجل اعمال الي آخر ، بمعني أنها في النهاية لم تكن صحف أو قنوات الشعب رغم ما كان بها من نقاط ضوء كثيرة تكشف لنا حقائق مهمة ... إن امثال ابو هشيمة ، لا يجب أن يدفعنا الي اللهث وراء اخبارهم الا بقدر ما توحي تلك الأخبار بمعاني ومعطيات تخدم قضيتنا الأساسية وهي الثورة علي رأس المال المستغل والحفاظ علي عقل الأمة المصرية عقلا مستنيرا مدركا لمتطلبات مرحلته الراهنة... لا اعتقد أن لدي ما اقوله أكثر من ذلك عن أبو هشيمة ، ولكن ربما كان لدي في المستقبل الكثير مما أقوله عن تداخل السلطة برأس المال... دامت مصر لكل المصريين.
#محمد_دوير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل مصر علي أبواب انقلاب عسكري ؟
-
تيران وصنافير ... والطبقة الوسطي ..!!
-
يعني إيه كلمة وطن ؟
-
عن التظاهر في لحظتنا الراهنة
-
العلية والضرورة والمصادفة
-
ويسألونك عن البرلمان !!
-
ردا علي الاستاذ مصطفي مجدي الجمال - عن المقاطعة
-
عن المقاطعة
-
نجوم في سماء الاشتراكية: الدكتور عبد المنعم خربوش
-
قاطعوا برلمان رجال_الاعمال
-
الرأسمالية .. وأزمة العلم
-
برنامج دورة الكادر الاشتراكي بالاسكندرية- يسار موحد
-
برنامج دورة إعداد الكادر الاشتراكي بالأقصر – مصر
-
لماذا أقاطع ...2-2
-
لماذا أقاطع..1-2
-
موجز تطور المعرفة العلمية
-
محمد دوير - مؤسس حملة يسار موحد وناشط يساري مصري - في حوار م
...
-
رسالة الي الشباب
-
مقاطعة انتخابات الرئاسة المصرية
-
لينين... في ذكري وفاته التسعين 2-3
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|