أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - -إسرائيل-..من المتوسط إلى قزوين














المزيد.....

-إسرائيل-..من المتوسط إلى قزوين


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 04:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تعلمنا سابقا أنه كان مكتوبا على واجهة الكنيست الإسرائيلية ، عبارة تقول :"حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل " ،أي أنها حدّدت حدودها ، رغم انها وحتى يومنا هذا لا تمتلك دستورا يشير أنها دولة كباقي الدول ، وتصر أن تبقى كيانا يسعى إلى إعتناق اليهودية مجددا .
ورغم هذا الشعار إلى أنها رفضت ترسيم حدودها مع الدول العربية المعنية رغم المعاهدات والإتفاقيات المنوقعة التي لم يلتزم بها سوى الطرف العربي الذي وقعها ، وقد رفضت رفضا قاطعا تنفيذ ما وقعت عليه مع قيادة منظمة التحرير التي حشرت في زاوية أجبرتها على التوقيع مع مستدمرة إسرائيل.
كنا نستغرب كيف لمستدمرة إسرائيل الخزرية أن تتمدد ما بين نهري الفرات "العراق " والنيل "مصر " ، ولم نكن نعلم أن يهود بحر الخزر جادون في تنفيذ اطماعهم ، وتحقيق حلمهم ولم لا ، وهم الذين دقوا اوتادهم في افقليم منذ العام 1916 ، ومن ثم نصبوا خيمتهم فوق فلسطين عام 1948 ،بقبول رسمي عربي منقطع النظير ،بغض النظر عن التلوث الصوتي العربي الذي كان يعكر الهدوء في الأثير العربي ومفاده أن الجميع يعملون على تحرير فلسطين ، وخاصة أولئك الذين كانت ترتب لهم امريكا الوصول إلى الحكم عن طريق الإنقلابات العسكرية وفي المقدمة حافظ"....." في سوريا ،والتي ذبحت المقوامتان اللبنانية والفلسطينية عام 1982 على مرآى ومسمع من جيشه الذي كان يحتل لبنان في تلك الفترة .
ما لم تحققه مستدمرة إسرائيل الخزرية من خلال الحروب الممسرحة مع الدول العربية ، رغم أنها كانت في كل مسرحية تتسلم مساحات لا بأس بها من الأراضي العربية ، إلى درجة أنها تسلمت كامل فلسطين ، وسيطرت على مناطق عربية إما بيعت لها بيعا مثل هضبة الجولان أو تسلمتها مثل سيناء وغيرها ، وكان ذلك بفضل إخلاص من زرعوا بين ظهرانينا ليحكموا ليس بما انزل الله ، بل بما ينطق به "يهوة" إله الحرب عند يهود بحر الخزر ، وإبتعدوا عن كلام الله عز وجل ، وإتبعوا ما ورد من هرطقات في تلمود بابل.
بعد كل ما رأيناه واصبح واقعا على الأرض ، فقد تعدت إسرائيل الخزرية حدود المنطقة ما بين الفرات والنيل ، ليصبح نفوذها ما بين الشاطيء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط حتى الشاطيء الغربي لبحر قزوين ، بعد أن قامت بالتشبيك مع الدول الإسلامية التي إنفصلت عن افتحاد السوفييتي ، فيما نحن المسلمون لم نعلم ربما حتى يومنا هذا عن هذه الدول.
المقبل من الأيام أسوأ ، إذ أن مستدمرة إسرائيل تسلحت بغبائنا نحن ، الذين تطوعنا لخدمتها ، وأسهمنا بإبقائها حتى يومنا هذا ، وستكون خارطتها المقبلة مدعمة بكانتونات إنعزالية في كل من لبنان وسوريا وسيناء ، وها هي تعمل على إنشاء إقليم يهودي كردي في منطق الموصل في العراق "نينوى" ، ربما ليكون داعما لإقليم كردستان العراق في تحقيق مصالح مستدمرة إسرائيل الخزرية .
ولا شك أن التغيرات الخيرة التي طرأ في المحروسة مصر بعد خلع رأس النظام حسني مبارك، يصب في خدمة مستدمرة إسرائيل الخزرية ، كما أن افنقسام الفلسطيني أسهم بدوره بتثبيت اوتاد مستدمرة إسرائيل في فلسطين مؤقتا ، ونرى أن الطرفين الفلسطينيين المتصارعين ، مختلفان على من يقدم أكثر لمستدمرة إسرائيل ، وستكشف لنا الأيام المقبلة ما هو أسوا عن الإنقسام الفلسطيني المخطط له جيدا .
صحيح أن مستدمرة إسرائيل الخزرية كانت تفتقد للقوى البشرية لإحتلال مساحات أوسع من البلدان العربية ، لكنها الآن وجدت في جيوش المنطقة خير معين لتحقيق حلمها ، ويبقى البعض منا يمارس دور الخديعة بأنه يحب فلسطين ويدعم القضية الفلسطينة ، وقد أسهم فرع الإستخبارات السرية العسكرية الإسرائيلية ISIS" داعش في فتح الطريق لتحقيق الحلم الصهيوني .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاجئون السوريون والعيد ..كلام خارج النص
- النائب عبد الهادي المحارمة: مدينة سحّاب أردنية وأهلها مصريون ...
- توطين اليهود الأكراد في العراق..قنبلة الموسم
- الصليب الاحمر البريطاني يستضيف المنظمة العربية للهلال الأحمر ...
- لماذا لم ينتصر العرب ؟
- الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر -ا ...
- اليسار العربي حالة هلامية وتشبيك إنتهازي
- أورلاندو ليس داعشيا
- متطلبات نجاح حكومة الملقي
- عملية عين الباشا .. كلام لم يقله أحد
- عملية -تل الربيع- نفذها الموساد
- توطين السوريين
- العصفور الذي تحول إلى نسر
- مؤتمر باريس الدولي للسلام..مستدمرة إسرائيل تؤكد ذاتها
- -السفراء العرب- : اهتمام -السعودية- بدعم جهود المنظمة العربي ...
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تكشف عن أحدث مش ...
- -المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر- عضواً تأسيسيا ...
- في رحاب الإستقلال
- الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية .. كلام يجب أن يقال
- التوقيع الفلسطيني


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - -إسرائيل-..من المتوسط إلى قزوين