أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق - الانتخابات المقبلة امتداد وتكملة لنفس المسار السياسي السابق














المزيد.....

الانتخابات المقبلة امتداد وتكملة لنفس المسار السياسي السابق


اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 11:11
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


حدد يوم 15-12-2005 موعدا لانتخاب جمعية وطنية وتشكيل حكومة، بعد انقضاء فترة حكم الجمعية الانتقالية. التي استمرت لعدة شهور تخللتها فترات من العجز عن تشكيل حكومة مما اعتبرتها الأوساط السياسية بحكم المنحلة، وعجزت عن تقديم حتى المسودة الصورية الكارتونية للدستور في موعدها المحدد مما اعتبرت أيضا بحكم المنحلة. وقدمت الحكومة التي تم تشكيلها أسوأ نموذج عن سوء الأداء وانعدام القدرة على معالجة أي مظهر من مظاهر الأزمات، ولم تستطع توفير ابسط الحاجات اليومية للجماهير من خدمات ووقود وكهرباء.
والأسوأ من كل هذا كان نهجها الطائفي وسلوكها السياسي القائم على إثارة العداء المذهبي سببا مباشرا في اتساع أعمال القتل والإرهاب بمقاييس لا تصدق. لقد كانت
القوى السياسية المتنافسة على الفوز بمقاعد الجمعية، لجأت إلى كل الأساليب المنافية لأبسط مفاهيم الديمقراطية والحرية السياسية، وقام ممثلو الكتل المتصارعة بتصفيات جسدية لخصومهم السياسيين، وتقوم المليشيات المسيطرة على العديد من المناطق بمنع مرشحين من قوى أخرى بالقيام بالدعاية الانتخابية في مناطق نفوذها، بل قامت بعمليات قتل عديدة. كما قام كل فريق يمتلك مليشيات مسلحة باستعراض للقوة على مرأى ومسمع من الجماهير والسلطات القائمة. مما عزز الإحساس بالانفلات الأمني وسيادة أجواء الإرهاب وخطر الحرب الأهلية.
لقد فعلت القوى السياسية كل هذه الأعمال لتامين وصولها إلى السلطة ولكنها لم تقدم برامج أو خطط لحل الأزمات الراهنة أو تقديم برامج سياسية تضع المجتمع على مسار سياسي يخرج به من الأوضاع الراهنة.
العديد من المناطق في العراق ألان وضعت تحت حالة الطوارئ، وهذا يعني انعدام أي شكل من الحريات وانعدام أجواء الحياة الطبيعية اللائقة بالبشر وبالتالي سيادة أجواء غير ملائمة سياسيا إطلاقا لإجراء أي انتخابات.
إن القوى التي تسيدت الانتخابات السابقة هي نفسها التي جاءت إلى سدة الحكم اثر تنصيب مجلس الحكم من قبل الاحتلال. وقد أسفرت الانتخابات السابقة عن صعود نفس القوى، ولم تكن الانتخابات سوى وسيلة لإضفاء الشرعية على هذه السلطة.
ولم تستطع الجمعية السابقة أن تجيب عما عجز عنه مجلس الحكم، لان دورها لم يكن الإجابة على حاجات الجماهير، بل كان تامين نصيبها من السلطة. والاستمرار في المشهد السياسي.
تهدف الانتخابات المقبلة إلى جر الجماهير وراء السياسات الراهنة للقوى السياسية الممثلة للمشروع الأمريكي وحلفائها من الدول المحتلة للعراق،أو الممثلة لمصالح القوى الإقليمية، وإلهائها عن المطالبة بحقوقها. أي باختصار تمرير مشاريعها السياسية من وراء ظهر الجماهير.
وستكون هذه الانتخابات عملية إعادة توازن قوى وليس اختيار ممثلي الشعب في السلطة. إنها باختصار إضفاء الشرعية على الاحتلال، ومحاولة لتمييع دور الجماهير الرافض للاحتلال وللسلطات القائمة.
لقد قدمت السلطات السابقة أسوا الأمثلة في الاستمرار على خطى النظام البائد في معاداته للعمال ومصادرة حرياتهم، وقمعهم. لقد حرصت السلطات القائمة على الإبقاء على قرارات صدام المعادية للعمال، وهو دليل على سياسيتها المعادية لمصالح العمال.
ندعو جماهير العراق إلى عدم الانجرار وراء سياسات أمريكا والقوى الموالية لها. واعتبار الانتخابات عملية لا تخدم مصالح الجماهير. بل إنها جزء من المخطط والسيناريو الأمريكي. وعلى الجماهير مقاطعته، كما قاطعت بالأمس الاستفتاء على الدستور.

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق



#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوات الامريكية تعتقل العاملين في كهرباء المسيب العاملون في ...
- إقرار الدستور المقترح تقويض لمدنية المجتمع و إعلان للحرب الط ...
- حول مطالب عمال الصناعات الميكانيكية في الاسكندرية
- بيان بمناسبة الأول من أيار
- قمع دموي لإضراب عمال النسيج في الكوت
- بتضامن كبريات الاتحادات العمالية العالمية،نظم عمال البصرة مؤ ...
- حول مؤتمر عمان لمناقشة مسودة قانون عمل جديد
- حول محاولة الجماعات المسلحة في الناصرية جعل المصانع ثكنات
- مسودة مشروع قانون العمل المقترح من قبل اتحاد المجالس والنقاب ...
- بيان حول قرار مجلس الحكم بتعيين إحدى المجموعات كممثل للعمال ...
- نداء الى منتسبي المصانع والمؤسسات والدوائر والشركات الحكومية
- عمال معمل سكائر النصر يواصلون اضرابهم، ويرفضون استلام الروات ...


المزيد.....




- وزارة المالية العراقية : موعــد صرف رواتب المتقاعدين في العر ...
- “اعرف الآن” وزارة المالية تكشف حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين ...
- مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا ...
- تعرف على موعد صرف رواتب الموظفين شهر ديسمبر 2024 العراق
- تغطية إعلامية: اليوم الأول من النسخة الأولى لأيام السينما ال ...
- النقابة الحرة للفوسفاط: الامتداد الأصيل للحركة النقابية والع ...
- مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا ...
- وزارة المالية بالجزائر توضح حقيقة زيادة 15% على رواتب المتقا ...
- اصابة مدير مستشفى كمال عدوان وعدد من العاملين بقصف مسيّرات ا ...
- مراسلنا: إصابة مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية وعدد من ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق - الانتخابات المقبلة امتداد وتكملة لنفس المسار السياسي السابق