أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - کابوس حقوق الانسان يطارد ملالي إيران














المزيد.....

کابوس حقوق الانسان يطارد ملالي إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 18:13
المحور: حقوق الانسان
    


لم تمضي سوى فترة قصيرة على بيان عدد کبير من البرلمان الاوربي و الذي طالب بفتح ملف حقوق الانسان في إيران حيث تتزايد الانتهاکات و تتصاعد حملات الاعدامات، حتى بادر نواب البرلمان البريطاني الى تسجيل مشروع قرار فيما يتعلق بالوضع المأساوي لحقوق الانسان في ايران وموجة الاعدامات في عهد الملا روحاني، وهو مايعتبر خطوة أوربية مهمة أخرى على طريق فضح و تعرية الممارسات القمعية في مجال حقوق الانسان و إثبات حقيقة عدم إمکانية النظام الايراني في إحترام حقوق الانسان و عدم إنتهاکها.
هذا الموقف الجديد للنواب البريطانيين، يأتي بمثابة صفعة قوية أخرى بوجه الممارسات اللاإنسانية لنظام الملالي في مجال حقوق الانسان الذي يشکل کابوسا يطارد هذا النظام ليل نهار و يقض من مضجعه ولايوجد موضوعا و ملفا يثير سخط و غضب و حساسية الملالي کما هو الحال مع ملف حقوق الانسان، خصوصا وإن العالم يشهد تزايد الانتهاکات عاما بعد عام و تصعيدا إستثنائيا في حملات الاعدامات.
مشروع القرار الذي يحمل رقم 650 وعنوانه "التعذيب والاعدامات والعقوبات في ايران"، تم تسجيله من قبل السير آلان ميل عضو بارز في البرلمان البريطاني ومساعد رئيس مجموعة الاشتراكيين في المجلس الاوربي برفقة 5 نواب آخرين داعمين للمشروع. يعتبر صرخة دولية أخرى بوجه نظام الملالي و تأکيد على إن المجتمع الدولي لايسمح لهذا النظام بالمزيد من التمادي في سياساته القمعية التعسفية.
الشعب الايراني الذي يعاني منذ اليوم الاول من تأسيس هذا النظام القرووسطائي من ممارسات قمعية ممنهجة من قبله بحيث يضيق الخناق عاما بعد عاما على حريات مختلف الشرائح و يصعد من عدائه الفريد من نوعه ضد المرأة و يمتهن کرامتها و إعتبارها الانساني من دون أي رادع، ولولا النشاط و الجهد السياسي النوعي للشبکات التابعة للمقاومة الايرانية في داخل إيران و خصوصا شبکات منظمة مجاهدي خلق من حيث نقل معلومات دقيقة و صادمة بشأن أوضاع حقوق الانسان ولاسيما من حيث الانتهاکات الفظيعة لهذه الحقوق و التصعيد الممنهج أيضا في حملات الاعدامات ناهيك عن المخططات و الاساليب و الطرق اللاإنسانية التي يتم تنفيذها من قبل الاجهزة القمعية للنظام ضد مختلف شرائح و أطياف و طبقات الشعب الايراني.
المواقف المختلفة للبرلمانات المختلفة و للأحزاب و الشخصيات السياسية في العالم ضد إنتهاکات حقوق الانسان في إيران، إنما هو حاصل تحصيل نشاطات و جهود الشبکات الداخلية للمقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق، خصوصا إذا ماإنتبهنا أيضا الى إن المقاومة الايرانية قد دأبت کل عام وخلال التجمع السنوي الضخم من أجل التضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية على طرحه بصورة مستمرة، وبطبيعة الحال فإن التجمع القادم الذي سيصادف في 9 تموز2016، سيتناول هذا الملف من جديد و يفضح ممارسات هذا النظام و يعريه أمام العالم کله.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل کان الانفتاح على الملالي مفيدا للشعب الايراني؟
- التغيير في إيران وأد للتطرف الاسلامي
- معا من أجل التضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية
- حذار من التبعيض في التطرف الاسلامي
- التجمع السنوي للمقاومة الايرانية تجمع من أجل السلام و الحرية
- ضرورة إعلان يوم للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايران ...
- هذا ماصنعه الملالي بإيران
- حتى الافارقة لم ينجوا من شر التطرف الاسلامي
- لتتظافر الجهود ضد التطرف الاسلامي
- من أين يستمد التطرف الاسلامي قوته و إستمراريته؟
- ليس حرق الصور وانما نبذ قيم الاسلام المتطرف
- رفض التطرف الاسلامي و مواجهته واجب إنساني
- لهذا کان يجب دعم و مساندة سکان ليبرتي
- التطهير و الدم و الانتقام منطق التطرف الاسلامي
- نحو مٶ-;-تمر دولي لتإييد مطالب سکان ليبرتي
- نحو المزيد من فضح و إدانة ممارسات و سياسات نظام الملالي
- من لسان الملالي و ليس المقاومة الايرانية
- الميليشيات المسلحة تزيد الطين بلة
- ليبقى سکان ليبرتي دائما في الصورة
- النساء الحل النهائي للتطرف الاسلامي


المزيد.....




- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟ ...
- ماذا بعد صدور مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت؟
- العمال المغاربة الموسميون بأوروبا.. أحلام تقود لمتاهة الاتجا ...
- الجزائر تستعجل المجموعة الدولية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو و ...
- فتح تثمن قرار المحكمة الجنائية الدولية: خطوة نحو تصويب مسار ...
- نتنياهو: قرار المحكمة الجنائية الدولية إفلاس أخلاقي.. ويوم أ ...
- السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - کابوس حقوق الانسان يطارد ملالي إيران