|
نصائح للشباب: الإكثار من فعل الخير..
محمد البورقادي
الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 01:38
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
إذا ما تأملت في طرق كسب الأجر والثواب وجدتها كثيرة ، لا عد لها ولا حصر ، وإذا ما نظرت مثبطات العمل بها وجدتها أيضا كثيرة لكن كما لا يخفى على كل ذي لب أن العقل ملك الحواس والقلب باعث الطاقة فيها ، فمتى ما تزكى العقل تجاوزت تزكيته القلب والحواس فآثرت فيهما وحشدت طاقتهما لبذل ما يجلب به الخير والراحة الحقيقة في الأولى والأخرى..إلا أنه من مثبطات تركيز الطاقة لفعل صالح الأعمال تنبه العقل لغير ذي تَبَصُّرٍ ، وتَلَفُّتُهُ لأقوال بعض الناس إن لم نقل أغلبهم ممن طغى عليهم نداء حسهم فصار لا يُجمع همهم ولا يشغلهم إلا مواطن تلبيته ..ومن هؤلاء من تجمعك معه صداقة ، أو جيرة أو زمالة عمل أو أو نسب أو رحم ..، ثم إن التواجد بقرب من أسكر حسه رجاحة عقله قد لا يُسلم من داءه وقد يُعدي من يتسامر معه ،ذلك أن الطبع يسرق والصديق يورث بعضا من خصاله صديقه مهما بلغ الحذر منه منتهاه ، ومهما احترز الطبع من المعاداة ..ففي عصر أطلقت فيه مؤججات الحس وتعاظمت فيه مشتتات النفس لغير صلاحها ..صار ذوو الحس في بحث على الدوام لما به قد يُروى شبق الحس ويشفى نهم النفس الذي يثيره سحر كل جديد .. لقد نسي الانسان أنه كلٌّ مركبٌ من ثلاثة : نفس وروح وجسد ، فإن حكم الأخير تلف الأول والثاني ، وأُنهك بلا ثمن يجازي قوة المسعى .، وإن حكمت النفس خابت الروح والجسد إذ إنها غير سوية وتنطوي على جمع بين المتناقضات ..والمنجى والفلاح هو الارتقاء بها إلى علياء الروح فبها يصفو كدرها ويتحقق رجاها الذي لن تراه حقيقة إلا إذا فلحت في التخلِّي ، لأن به يصير التجلي ممكنا ، وعلى قدر التخلية والمنع يكون الانضباط وتتنامى فرص الارتقاء ، وعلى قدر التحلية المسمومة يكون السقوط في الوحل الذي يحسبه عسلا من اغشى حسه عقله. على أن عُبَّادَ الحس وجب اتقاء مجعهم ..ومجانبة حديثهم ..فقد يُمعنون في الوسوسة والتحريض لمن يجالسهم خصوصا من مُطلِّقي الحس إلى أن يميلوا به عن الجادة ويسقطوه في هوى نفسه الذي تعب في مغالبته حينا من الدهر ..فعباد الحس من غالب الناس شغل همهم ما به يروى نهم نفوسهم المتشوقة لاكتناز عسل اللحظة ونعيمها الموهوم.. فاسترعوا استجلاب ذاك العسل من كل معين يلوح أمامهم ..ولكنهم تناسوا أن غاية إسعاد الحس لا تدرك إذ يغلب عليه السؤم والضجر بكثرة التعود على نفس الأطباق، ويطغى عليه الملل إن لم تستجد مغذياته.. فلا يزال عباد الحس في بحث عن جواذب الحس ومسكراته حتى يسطع عليهم نور الحقيقة ويهجم الأجل ..فيدركون آنذاك أن ما كان يُعبد (أي الحس) قد انسحب من اللعبة تاركا عابديه في مصارع الهلاك الأبدي.. ولكن الأمر الجلل هو أن عباد الحس هم من غالب البشر .. وهم قد أترفوا في عبادته لدرجة انتكس معها نداء الفطرة وإلهام العقل فتشوشت عليهم البوصلة، فسيقوا بقبيح صنيعهم إلا الهلاك بأعين مغمضة ..وليتهم سيقوا لوحدهم بل إن تواجدهم مع القلة القليلة المطلِّقة للحس ، يوشك أن يعديها ويتلف مسعاها ..ذلك أن عباد الحس يسعون في حديثهم مع الآخرين إلى إفتاح أعينهم على شهوات النفس ويدعون إلى إطلاق البصر والفكر عما به تسعد النفس وتخرج من كبتها وسجنها الذي ارتضاه ذوو الألباب لها ضابطا ..إنهم يدسون سما لذيذا لن يستطعم مرارته إلا من مُلئ قلبه نورا واستشرف بصفاء نفسه وارتقاءها تطلعات الغيب التي لا يَطّلع أو لا يُأتى بعضٌ من بشارتها أو أماراتها إلا ذو حظ عظيم ..أما البقية الباقية ممن تستعذب الحديث مع هؤلاء لضعف يقينها ،فيوشك أن يخالج خواطرها وسوساته لتفكِّر في موضعتها حين تتأتى أقرب الفرص والأسباب لذلك.. وهذا ما يقع في بعض الأحيان حيث تجد من تأهبت همته وتزكت بصيرته للإتيان ببوادر الفلاح ..إذا كثر اختلاطه مع ذوو الحس المفرط ، ينقلب على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ..فلا هو ينعم بغنائم حس الدنيا الذي يعتريه الملل ولا هو يسلم من الهلاك في الأخرى والحرمان من غنائم الحس الحقيق ..إنه الخسران المبين الذي يقامر عليه ذوو الحس حين يتركون دفة القيادة لحسهم ويجعلونه صنما يعبد وإلاها يمجد .. ولذلك لزم الاحتراز فليس كل داخل للحرب ناج منها ..ومن دواعي النجاة تيقظ العقل والقلب على الدوام حين الاختلاط فإن غاب كلاهما أو انفرطت عنه بوصلة القيادة لشدة سحر المناجاة فليبادر بالعدول لقول العلي "وأعرض عن الجاهلين... وإن تتبع أكثر من في الأرض يظلوك عن سبيل الله .. ولكن أكثر الناس لا يفقهون"..وإلا فليتخذ من فطنته سلاحا يوجه به غيره لما به يتحقق الفلاح ، وليحرص بعلمه وذكاءه على إقناع ذوي الحس ما أمكن على اتباع طريق الحق ومجانبة هوى الحس.. .. ولتقوية النفس على الخشوع وشحذها للتلفت لجواذب الخير التي تطفئ نيران الحس المتقدة ،لزم حثها على فعل الخير بكل الأوجه ودفعها لذلك قدر الاستطاع ..ففعل الخير تزكية للنفس إذ يورث حلاوة ونورا يضعف معه نور الحس وتنكمش معه جواذب النفس لغير طريق الفلاح ..وكلما كثّرت النفس من فعل الخير وحرصت على الإتيان به في كل الأوقات على قدر وسعها.. كلما تصاعدت مناعتها وأنفت بكبريائها عن الهبوط لدركات الحس وشواغل الجسد فنعمت بالراحة التي تنجم عن تدبير تناقضاتها وتنامت ممكنات تحقيقها للسلام الداخلي والسعادة الحقيقة. إن سبل فعل الخير لكسب القرب والمحبة من العلي التي تعقب الراحة والأنس وتشفي النفس عديدة لا حصر لها وسنسرد بعضا منها مما اصطاده خاطرنا اللحظي عله يكون عونا لغيرنا لمفارقة عوالم العبث واللهو والغرور صعودا إلى عوالم النضوج والترقي .. ولعل أيسر السبل لذلك أن يأتي الواحد بقطعة خبز يبس ..كانت قد فَضُلَتْ عن طعامه ..فيغمسها بالماء حتى تبتل ..ثم يفرسها بيديه في صحن حتى تصير فتاتا ..ثم يأتي بالفتات فيجعله في مكان هو من مرمى الطير أقرب ..وفي الغالب يكون سطح المنزل أفضل مكان لذلك ..ومن المحبب طمعا في الثواب إضافة قليل من الماء في إناء ..ثم وضعه بالقرب من مكان وضع الفتات على السطح ، حتى إذا أتى الطير أكل من الفتات ثم شرب بعدها ..فما أسهله من عمل وما أجمل ثوابه ..أيعجز أحدنا عن فعل هذا ..!! .. ويمكن أن يأتي الواحد بخابية ماء ..ويضعها بجانب منزله على الطريق خصوصا في أيام الحر..حتى إذا اشتد عطش أحدهم قصدها ..فشرب منها .فارتوى ودعى المولى لك بالرحمة.. فخير الصدقة سقي الماء كما قال حبيبنا صلوات الله وسلامه عليه..وقد رأيت من أنشأ سقاية بقرب منزله فما أعظم أجره ..وقد رأيت من يأتي بثلاجة صغيرة كل شهر رمضان ، ويجعلها أمام مسجد كبير.. ولم يكتفي بوضعها ليشرب منها الناس فقط.. بل كلف نفسه عناء الوقوف بجانبها ومد كأس الماء للمارين مناديا "الماء لله " ، أي الماء لوجه الله تعالى.. ..أيعجز أحدنا عن فعل هذا !! ويمكن لمن يقطن بحي ترتاده القطط ..خصوصا في الأحياء الشعبية ..أن يُلقي ببعض الأكل والشرب إليهم من وقت لآخر متى ما توفرت الأسباب لذلك ..وليحرص على فعل ذلك من ما به يُطعم نفسه كقطع الجبن أو السمك أو الدجاج حتى إذا شحت اكتفى بإلقاء البقايا ..فخير الصدقة تكون مما يحب الانسان لنفسه لقول العزيز "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" ..أيعجز أحدنا عن فعل هذا !! ثم إن الوقت الضائع الذي يقضيه المرء تنقلا بين المواصلات ..أو ذهابا لقضاء حوائجه ..أو حتى الوقت المقضى أمام التلفاز أو حتى في أوساط عمله أو قبيل استسلامه للنوم..ليحرص الفطن على ذكر العلي في نفسه أو بلسانه في تلك الأوقات..حتى إذا ألفت النفس على الذكر تعودت بذاتها على النطق به سرا ، فصار الذكر لها عادة لا تتكلف بفعله ...أيعجز أحدنا عن فعل هذا !! ثم إن الأُمَّ من أطيب الحسنات ..ومن أقرب الأناسي إلى الإنسان ومن أحقهم عليه عطفا ورعاية ..والبر بها أقرب القربات ..فيجب تَلَطٌُفُ القول معها ..ولين الجانب إليها ..فاحرص على فعل كل ما يسعدها ولا تقصر عن فعله بحال ..فقبيحٌ بمن علم أن الجنة تحت قدمها أن لا يكثف جهده للظفر بمحبتها ورضوانها ..ومن البر بها تقريب صحن الأكل إلى جانبها وقت الأكل وانتقاء أجود مافيه من ثمرٍ ووضعه جهتها ..ولا تستهن بهذا الفعل فرغم بساطته إلا أنه يورث سعادة في قلبها قد لا تدركها بعقلك ..فالعطف والحنان رغم بساطته وعدم تكلف المرء القيام به إلا أن له وقع السحر على نفس الأم .. ثم احرص على إجابة السائل إن سألك ما يَرُدُّ به سقمَه ..أو يُشبع به بطنه ..أو يكف به بدنه عن الحرام ..فلرب صدقة رحمت بها عاجزا أطفئت غضب الرحمان ورفعتك عاليا وسط الجنان ..فلا تستهن بذلك ولا تقل ليس لي إلا ما يكفيني.. فالسائل كيفما كان هو أحوج منك ولولا عجزه ما سألك فمكن يرضى لنفسه الذل ومد اليد إلا من أدمته نوائب الزمن ..وأنفق من القليل إن وجد ولا تقل لن أنفق إلا إذا تكاثر مالي فلربما بلغ الأجل وما تكاثر ..ولربما طال الأجل وقدر الرزق فما جمعت من شيء لتنفقه .. فالنفقة تكون من الرزق مهما بلغت حقارته لقول العلي "وأنفقوا مما رزقناكم"..وكن من الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة فأولئك الذين صفت نفوسهم وتخلت عن نوازع الأنانية والحس المُسَكِّر.. ثم اقطع مع فكرك الذي يسبق فعلك ..ذاك الفكر الذي يحجم اليد عن إتيان الخير للغير بالاعتقاد أن ذاك السائل قد يكون أفضل منك وأنما حمله على مد اليد هو تعوده على فعله.. فما يدريك بصحة ادعاك.. ثم إنك ستحاسب على نيتك ونيتك صالحة إن كنت ترمي بها مساعدة الغير لقول العلي .."والذين في أموالهم حق معلوم ، للسائل والمحروم "..فلا يغنيك اعتقادك وإن كان صائبا كف يدك عن الصدقة .. ثم كما تعلم ، فإن من الناس من تحجم به عفة نفسه عن السؤال رغم حرمانه وفاقته ..وقد يكون جارا ، قريبا ، أو صديقا لك ..فلا تستنكف عن أن تعطيه من بعض مالك عساه يستر به حاله ويكشف به كربه ... وقد تجد أن بعضهم يطلب قرضا منك لأجل مسمى بينكم ..فإن جاء الأجل قصرت به حيلته عن استرداد مالك ..فإن أدركت عجزه فأمهله لأجل آخر ولا تلح عليه تريد إحراجه وإذلاله ..أو سامحه إن لم تتوفر له الأسباب لارجاع القرض وعلمت من سوء حاله وشدة حاجته ..وابتغ بذلك وجه العزيز ..فمن فرج عن أخيه هنا فُرِّج عنه يوم الكرب العظيم .. ويمكن لمن برع في علم ما أن ينشر ما جادت به قريحته على شبكة الأنترنت ..فيشرع في كتابة مقال في اختصاصه يستوضح منه الناس بعضا من أمور دنياهم ..فزكاة العلم نشره ..وفي النشر تعميم لخير العلم ..فاعكف على فعل هذا ما استطعت ..ولا تحتكره لنفسك فما فائدة علم لم يُنتفع به ..وما جدواه إن لم يبارحك إلى غيرك فيفيد منه كما استفدت ، ثم اعلم أنه ليس علمك بل إنه وديعة صرفها الله إليك وحباك بها ..وحق الوديعة أن ترد إلى أهلها وأن يعمل بحق صاحبها ..وحقه أن تصرف لطاعته نشرا وتعليما .. ويستطيع الواحد أن يذهب بشيء من الماء أو شيء ولو يسير من الثمر ،قبل أذان المغرب أو قبيل أذان الفجر في شهر رمضان إلى مسجد قريب من سكناه ..وله بذلك أجر كبير .. وفي وسعه كذلك أن يخصص نصيبا ولو يسيرا من المال ..لشراء خفاف (أي سنادل) ووضعها في مكان الوضوء داخل المسجد القريب من مسكنه ..ومتى ما أدرك شحها أو تآكل بعضها بادر في استبدالها بأخرى جديدة ..أو يشتري حقائب صغيرة توضع فيها أحذية المصلين حفاظا على نظافة المسجد ..فكم يكلف ذلك !! أيعجز أحدنا عن فعل هذا ..حتما لا .. إن أبواب الخير مفتوحة وعلى قدر الاستطاع والوسع والمبادرة لدخولها يكون الثواب ..فليجتهد كل منا على قدر وسعه على بذل الخير والتأثيت له وحتى وإن عجزت نفسه عن الإتيان به لا يحجم الناس عن عدم فعله ..فقد تغير كلمة ألقاها الواحد منا في أذن أخيه اندفاعه لفعل الخير فتجعله يعدل عنه ..ومن ذلك قول أحدهم للآخر.. لا تفعل خيرا في أناس هم ليسوا أهله ..أو لا تفعله فقد لا يشكرك أحد أو يقدر فعلك الجميل هذا ..فما همك من ذلك كله ولذلك لا تجعله يثبط عزيمتك وابذل في مرضاة ربك كل جهد وأكثر من مناقب الخير وادخر لأخراك كل قربى ..ونسأل من العزيز الحكيم أن يبلغنا منازل الصالحين الطاهرين الأتقياء..
#محمد_البورقادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اختلالات النسق الجامعي..
-
إنسان اليوم في ظل الحضارة المادية..
-
ماذا يُطْبَخُ للمجتمع المغربي تحت غطاء المقاربة التشاركية وا
...
-
نظرة موجزة حول شروط إنتاج الإرهاب..
-
حياتي كلها فداك يا أمّي ..
-
نصائح للشباب : أقبل قبل المغادرة وتيقّظ قبل الفوات..!
-
نصائح للشباب :الدخر ليوم الميعاد
-
التعلق بغير الله خُذلان ..
-
شقاوة الحب..
-
داعش : شروط الإنتاج..
-
التموقع الإقتصادي العربي في عالم العولمة..
-
الفساد في مواجهة التنمية..
-
تأملات في البادية..
-
ماذا استفاد المجتمع من سياسة الخوصصة ؟!
-
الإنسان في الفكر المادي..
-
محاكمة العقل للفكر التطوري الدارويني..
-
حال الناس بين الغفلة واليقظة..
-
جَحِيمُ الخادماتِ في السعودية..
-
رهانات التنمية وإكراهات البيئة ..
-
رهانات التنمية وإكراهات البيئة .
المزيد.....
-
سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع
...
-
مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ
...
-
كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
-
حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع
...
-
البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان
...
-
أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
-
مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
-
أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|