|
السيدات والسادة كتاب المقالات
مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 15:51
المحور:
الصحافة والاعلام
من المعلوم ان الكتابة تعتبرأحدى الفنون الجميلة’فكما فرشة الرسام ’أوازميل النحات وكذلك انامل عازف الموسيقى تخرج اعمالا جميلة’كذلك تفعل الكلمات والعبارت’والجمل التي يخطها الكاتب’حيث يرسم بالكلمات صورا يمكن للقارئ تخيلها’والتفاعل معها’فتحدث فيه الاثرالمقصود من صياغتها. فن الكتابة يقتضي معرفة لابأس بها بقواعد اللغة وبالمصطلحات’واطلاع كافي على اساسيات الموضوع الذي يتناوله’وبعدها يمكن ان ينجز مشروعه ويقدمه للقارئ’وذلك يقتضي الاهتمام بصياغة العبارات واختيار انسب الكلمات. للاسف’بعدالثورة الاعلامية وانتشارالصحافة الالكترونية’ازداد وانتشرعدد الكتاب’ولم تعد هناك ضوابط ولارقابة ولااهتمام بنوع الكتابة او اسلوب الكاتب’أوحسن اختياره للعبارات والجمل’فانتشرت عبارات الشتم والسباب’ودخلت مصطلحات سوقية,وعبارات من لغة الشارع’ناهيك عن الاخطاء الاملائية أوالنحوية’وتلك لهامايبررها’ولاتعتبرسلبية كبيرة. فكما قلت:ان الكتابة فن’وان كنت تكره او تناقض فكرة او شخصا ما او ضاهرة تعتبرها سلبية’فان من حقك ان تكتب رايك’والاختلاف هو امر واقع’والنقاش’حتى المناكفة يمكن ان يكون طبيعيا’لكن على شرط عدم الانجرارالى المسبة والتسقيط الشخصي وتسخيف واهانة فكرالمقابل’فالحقيقة ليست ملكا لاحد’واذا مااردنا ان يحترم الاخر فكرنا وتوجهنا ورأينا’فعلينا ان نطرحه بما يتوجبه الذوق السليم’انذاك فالقارئ’وحتى الذي يناقض فكرك ورأيك’ سيجد في نفسه رغبة كبيرة بالانصات الى رأيك’وتستطيع الوصول الى هدفك من خلال جهدك ومشروعك الفكري. ان الاتجاه الى السباب والتسقيط والاهانة واستعمال العبارات السوقية الهابطة ضدالاخرين’لايمكن ان يكون مقياسا ’أو تقييما حقيقيا لهم’بل هوبالتأكيد يعبرعن فكرواخلاق ونوع تربية الكاتب نفسه رجائي الاخوي ان يلتزم الجميع بهذه القواعد’مع محبتي واحترامي لكل كاتب يتبنى رأيا وفكرا يدافع عنه’باسلوب متحضر’وبحوار متمدن
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
داعش صنعتها ايران وبتواطئ امريكي’والدليل واضح
-
مرة اخرى’اكرر’وأؤكد:ان ايران هي منبع ومصدرالارهاب
-
سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية
-
ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين
-
لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟
-
أوس الخفاجي,صوت للطائفية والفتنة فاحذروه
-
نداء عاجل الى رئيس مجلس الامن الدولي
-
الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي
-
بشرى سارة’وصول اول لجنة تحقيقية دولية الى العراق.
-
ان اوان التدويل واستقلال كردستان
-
لنطالب باعتبار30 نيسان هو العيد الوطني للعراق
-
د.محمد الطائي’ود.هاشم العقابي,نصيرين للباطل
-
سلوك غوغاء البرلمان باطل’وباطل والف باطل
-
اعتصامات برلمانية مشبوهة
-
السيد العبادي:لاتنسى منصب محافظ البنك المركزي في حكومة التكن
...
-
السيد مقتدى الصدر’يحقق انتصارات جديدة’ويجهض مؤمرات المالكي
-
السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.
-
الم يحين الوقت لتدويل القضية العراقية؟
-
مامعني وتوقيت ظهورعزة الدوري على وسائل الاعلام؟
-
مسرحية اعتراض المتحاصصين على تشكيلة حكومة التكنوقراط
المزيد.....
-
عشية لقائه بنتانياهو.. ترامب: لا ضمانات لصمود وقف إطلاق النا
...
-
كيف ستكون سوريا الجديدة حسب الرئيس الشرع؟
-
سوريا.. رسوم جواز السفر مرتفعة
-
رحلة مصطفى جرّي من السودان إلى باريس
-
لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701
-
-حادثة معقدة وصعبة-.. عملية إطلاق نار شرق جنين تسفر عن إصابة
...
-
الصين تعلنها حربًا مفتوحة على واشنطن وترفع سورها العظيم في و
...
-
خطة ترامب لإنهاء حق المواطنة بالولادة: ما هي القوانين في بقي
...
-
ترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استم
...
-
الصفدي: جاهزون للعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام العاد
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|