أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فاروق سلوم - جدارية مؤيد نعمة














المزيد.....

جدارية مؤيد نعمة


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 11:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لاافضل قراءة مقالات مدبجة عن مبدع غادر الحياة
ولاأفضل ماينشره اولئك النهازين لفرص الموت عن آخر لقاء مفبرك للفقيد الذي غادر الحياة
ولحسن الحظ لم بنفرد احد من اولئك حتى الآن بنشر ذلك اللقاء الأخير المفبرك لمؤيد الذي كان يضيق
بالمقابلات ..وبالصحفيين الدبقيبن على حد تعبيره
كما لم تعجبني
حالة اصدقائه القريبين منه ..لأنهم لم يكتبوا عنه..
اصدقاؤه ..على المندلاوي وفيصل لعيبي وصلاح جياد وبسام فرج وعبد الرحيم ياسر
وسلسلة طويلة من الأسماء..
عدا ماكتبته القاصة فاطمة المحسن في المدى عن وجدان مؤيد وعشرته في العمل والحياة
يوم كان رسام طريق الشعب ..ورسام مجلات الأطفال بأمتياز
وقد سجلت الكاتبة فاطمة المحسن علامة في الصدق والوفاء بلغة عالية ترقى على المديح ..وتمتنع عن الرثاء لمؤيد الحي بيننا..مقابل فبركات امتلأت بها الصحافة بعد موته المفاجىء لأناس ماعرفو اعماق مؤيد ووعيه وعواطفه..وبكائه الداخلي..
وهدير ضحكته التي تأتي متأخرة عادة مثل هدير مكبوت..
كل الذين كتبوا عن مؤيد نعمة ..كتبوا عنه كرسام كاريكاتير باهر..بلكنة سياسية خاصة
بل انه اكثر تميزا من اقرانه عربا وعراقيين ..في الأسلوب ..وفي الدلالة
ولم اكن اريد ان اكتب عن مؤيد رغم صلتنا التي تمتد الى اكثر من ثلاثين عاما
لأني لو فعلت ذلك لكتبت عن اسراره التي احبها وعن اعماقه وعواطفه وابوته وروحة البيتية
ومحبته لهذا المنزل ..والعائلة التي الغت زوجته الصحفية مها البياتي
كل اهتماماتها المهنية من اجل ان يكون مؤيدا ..وتكون العائلة الصغيرة؟؟
ولأني لوكتبت لكتبت عن مؤيد الخزّاف الباهر الذي لم يضاهيه مجايلوه وزملاؤه في الحرفة والدراسة
حين طوع الخزف لخدمة الكـاريكاتير..
وقد انتج مجموعة مميزة لوجوه وشخصيات ثقافية لاأعلم اذا كانت العائلة احتفظت بها ام اهداها لأصحابها ..
ولكي اكون وفيا ..أتســاءل
لماذا تجاهل الذين كتبوا عن مؤيد نعمة الأشارة الى جداريته الشهيرة في حوش قصر المؤتمرات التي نراها يوميا في خلفية اللقاءات التلفزيونية او اي نقل تلفازي من قلب المنطقة الخضراء ..قصر المؤتمرات..
هل لأنها تعرض وجهة نظر مؤيد من الحرب العراقية الأيرانية
وهل لأنها توثق دور الشعب والجيش والطيران في تلك الحرب التي ابتكرتها الدكتاتوريات الدينية والسياسية في البلدين ..
وهل ان الكتاب يخشون الأشارة الى المطارق التي نالت من اجزاء من تلك الجدارية الكبيرة بعد السقوط خشية ان يراها حلفاء وممولوتلك الأحزاب الدينية ورعاتها فيغضبون ام ان ذلك حصل بتوصية من تلاميذ المدرسة الجديدة لدكتاتورية الشادور العراقي..وعمائمها المباركة
ان جدارية مؤيد نعمة التي امضى في انجازها قرابة ثلاث سنوات من آلاف القطع الخزفية
تمثل موضوعا مهما يتصل بالتاريخ العراقي الحديث ..وليس بعصر الدكتاتورية
فقد وثق مؤيد ..الذي خدم في الجيش هو وزملاؤه الخزافين مثل ثامر الخفاجي وغيره
تفاصيل غنية عن الحرب ترقى الى مستوى ماخطه الأدباء والفنانون الروس عن النازية وحروب الموت والستالينة
مؤيد نعمة لم يعلي شأن الدكتاتنورية
بل اعلى شأن الشعب العراقي وذاكرته وناسه
فهل الذين ازالوا اطرافا من جداريته من ساسة اليوم وحبربشيتهم ..من اركان الأحزاب الدينية
الوافدة هم أ نفسهم الذين يريدون ازلة الشعب العراقي و محو ذاكرته
بالقتل والتنكيل والأغتيالات وتزوير التاريخ..
أم انهم يفعلون ذلك من الحزن على الفقيد الذي قتله همّه ..ودرده العميق وهو يرى البلاد كيف تهدم ..وكيف تمحى صورة الحياة بالتكفير مرة ..
وبالتزوير مرات ومرات!!..



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد مسائية
- رموز صغيرة للوليتا
- شكرا غارنر ..شكرا لمبرد ....وليمة اصطياد الفيل
- سنوات الحرية والحوار والتنوع تجربة شخصية
- وردة ثالثة
- تأثيث ألصفنة
- سكون المنزل وضجيج الرصاص
- تقريـر يومي لسكان المنــزل
- شـجرة غاردينيا قديمـة
- اشـجار مورقة ..ورائحة قداح قـديم
- المـدينة فـي غـواية السـرير والدم
- أمــــــــرأة
- العــزيز الـوزير ..المؤزّر
- رســائل سـعدي يوسـف
- قــداس لمسـرة المـارينـز
- شـــــــــــــــرفة للحـــوار ....شــــــــرفة للتمـــدن
- المســـــــــاء البغــــــدادي الأخيــر
- ينحــــــني على بيـــتنا المســاء
- شــعراء مـن أسـرائيل:عـن الحوار والشراكة ..والتعـايـش!!
- ارم الكلمــات مــن النــافـذة


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فاروق سلوم - جدارية مؤيد نعمة