أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هناك الكثيرات لايفرطن بشرفهن ولابكنوز الدنيا,ردا على مقال بالاموال يستطيع الانسان أن ينكح العالم!














المزيد.....

هناك الكثيرات لايفرطن بشرفهن ولابكنوز الدنيا,ردا على مقال بالاموال يستطيع الانسان أن ينكح العالم!


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 09:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك الكثيرات لايفرطن بشرفهن ولابكنوز الدنيا,ردا على مقال بالاموال يستطيع الانسان أن ينكح العالم.
السلام عليكم:
عنون الكاتب داود سلمان الكعبي مقاله بعوان غريب بائس (بالاموال يستطيع الانسان أن ينكح العالم!) تحت الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=521708
ينتقص من البشرية جمعاء لاعلاقة له بموضوع المقال ولايوجد بينهما اي رابط, ولايعلم ان هناك الكثير من العففين والعفيفات لايبعون شرفهم حتى بكنوز الارض جميعا ولا حتى وطنيتهم ولاحتى شبر من اراضيهم الم يمر الكاتب على شواهد من هؤلاء
وادعى في مقدمة مقاله ان العبارة ليست عبارتهُ
هذه العبارة ليست عبارتي، وانما استعاريتها من رواية(الخبز الحافي) للروائي محمد شكري
طيب اذا لم تكن هذه العبارة عبارتك ولست قائلها مالذي يدعوك لأقتبسها(اذا انت مقتنع بفحواها, وانك تعتقد ان كل نساء العالم وكل رجاله يبيعون شرفهم للاثرياء وللمال . فهل حقا هذا حاصل واين شواهدك وادلتك على ذالك؟ هناك الكثير من النساء ومن الرجال لم يغريهم المال- ضحوا بحياتهم من اجل مبادئهم وقناعاتهم واصبحوا رموز تفتخر بهم اممهم -ماعلاقة الجانب الاقتصادي الذي تناوله مقالك بألنكاح؟
تقول ان فشل الدول الاسلامية عدم اهتمامها بالجانب الاقتصادي فما علاقة الجانب الاقتصادي بألنكاح؟ وهل عنوان مقالك اشار الى هذا الجانب الذي تناوله مقالك؟
تقول ان الدولة الاسلامية ,ولو عدنا، افلاش باك، الى تأسيس الاسلام، او قل دول الاسلام، انها لم تستطع أن تبني اقتصادا ، او تؤسس لأقتصاد، بل الصحيح انها تجهل هذا الجانب المهم، فاعتمدت على السلب والنهب، اذا جاز لنا التعبير، واعني اعتمدت على (الجزية)- وهي نوع من الاتاوة- من الذين لم يدخلوا في الاسلام، وكذلك على الزكاة من المسلمين انفسهم وعلى الخمس وغير ذلك، من وسائل تموينها الذاتي. لماذا جنابك لم تعد فلاش باك الى الامبراطورية الرومانية فكيف كان قائما اقتصادها اليس على السلب والنهب وفرض الضرائب على الدول التي استعمرتها, ام هذه لاتسمى اتوات؟ هل الدول الاسلامية اليوم قائم اقتصادها على على الجزية وعلى الزكاة وعلى الخمس؟ كل الامبراطوريات في زمن قيام الدولة الاسلامية قائم على الجزية والضرائب وعلى نهب خيرات الشعوب التي استعمرتها فلم يكن في تلك الازمنة لاصناعات وان كانت فهي محدود ولم يكتف لاالنفط ولا الغاز في تلك الحقب التاريخية فكل اعتماد شعوب تلك الحق على الزراعة,ان كنت تهدف من كتاباتك انتقاد الاسلام والمسلمين فلامانع ولا اعتراض ولكن لاتعتمد على تاريخهم الغابر- فكل شعوب الارض وكل اتباع الديانات في تلك الحقب مارست الغزو والسلب والنهب والاعتياش على خيرات الشعوب التي استعمرتها وحاول ان تنتقي عناوين لمقالات بعيدا عن الطن في اعراض البشر ولاتسقط تصوراتك السخصية على العالم فليس كل العالم سواء وبشر يختلف عن بشر قد يكون هناك من البشر من يقبل ان ينكح لبضعة دولارات ولكن هناك من لايقبل ان ينكح لو ملكوه العالم كله
,لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتباع الكتاب المقدس, كل ماينتقدونه في الاسلام,اذا وجد مثيله ...
- الرد على مقال,علاقة الارهاب بالاسلام وموقفي من الاسلام ودولة ...
- الطفلة رفقة ,اصبحت زوجة_ دليل على ان زواج الصغيرات كان مقبول ...
- لن تسطع ان تثبت , ان زواج الصغيرات لم يكن مقبولا في مجتمع ال ...
- بعض ألمعلقين,يحاولون بتعليقاتهم حرف المقال عن وجهته الاساس,ل ...
- لنعود الى السببية مرة اخرى- لأثبات وجود خالق لهذا الكون
- مطالبات ,ترامب, واليمين المتطرف المسيحي,قائمة على التعصب الد ...
- عن اي عائشة تتحدث, ردا على مقال,عائشة اصبحت زوجة 1,2
- سامي لبيب ماذا ستقول لكل هؤلاء؟
- الانتخاب الطبيعي,دليل على تهافت نظرية التطور الداروينية بشقي ...
- لِنقرأ سوية نظرية التطور ألداروينية
- أسئلة ,للملحدين ألعرب والاجانب عامة وللاستاذ سامي لبيب خاصة؟
- السببية لايمكن تطبيقها على الذات الالهية؟
- سيد سامي لبيب,انا من سيشرح لك نظرية الانفجار الكوني الكبير؟
- بلاش استخدام (أل ) ألتعريف.ردا على مقال ,المسلمون يعيشون الح ...
- بتصدق حجات مش شايفها!!! !!!!!!!!!وبتتمقلس عليبيصدق انو في كن ...
- ألرد على مقال,أيهما منطقى - تأملات إلحادية (7)
- بلاش تخربوها وتقعدوأ على تلها,
- ألحدنا ........ وبعدين -ردا على سلسلة ,تأملات ألحادية
- ومن الذي شيطن الغرب قبل ظهور الاسلام؟ردا على مقال,المسلمون ش ...


المزيد.....




- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هناك الكثيرات لايفرطن بشرفهن ولابكنوز الدنيا,ردا على مقال بالاموال يستطيع الانسان أن ينكح العالم!