أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - لا اكراه في الدين وتسامح ورحمة المسلمين













المزيد.....

لا اكراه في الدين وتسامح ورحمة المسلمين


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 18:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملاين المسلمين يطرحون شعارات ومقولات وايات او احاديث يرددونها مثل الببغاوات وتكون قولا لا فعلا.
ما معنى لا اكراه في الدين ومن شاء فليؤمن قولا.. اذا كان فعلا يجبر ويكره المسلمون على الصيام في شهر رمضان وتقوم هيئات واحزاب دينيه اسلاميه او حتى شرطة الدول الاسلاميه بمعاقبة المخالفين بشتى وسائل الردع ,,بالسجن او الجلد اوالضرب وحتى فضح الصائم على الملئ وكانه ارتكب معصيه لا تغتفر وكبيره من الكبائر.
ما معنى ان يقام الحد على اي مرتد عن الاسلام.
لماذا المسلم في الغرب لا يستطيع محاسبة المجتمع الغربي على عدم صيام افرادهم ومشاعرهم لا تتأذى لكن في عالمنا العربي يجب حتى على الاقليات ان تحترم مشاعر المسلمين بالصيام والالتزام بقواعد عدم المجاهره بالافطار لان مشاعرهم تتأذى.
ان الصيام لدى الملاين هو جلد للذات وتعذيب نفسي وجسدي,, الملاين يصومون لا عن قناعه قدر ما هو خوف من الاخره ويوم الحساب بعد ان برمجت عقولهم من قبل الدعاه والشيوخ ورجال الدين ان الله سيحاسبهم على عدم صيامهم.
الوصايه الدينيه ارهبت المسلمين وجعلتهم مسيرين لا مخيرين مغيبين ومخدرين لان الملاين منهم سلموا امورهم لمدعي ممثلي و وكلاء الله على الارض متنساسين ان هؤلاء هم بشر وليسو انبياء ومعظمهم دجالين ومنافقين.
الله ارسل الانبياء في زمن امن به البشر بوجودهم ومنذ اكثر من 1400 عام لم يرسل انبياء ورسل جدد.
هذا على اساس معتقد ايماني لدى اتباع الديانات وشخصيا اقول ان الاديان بشرية الهوى ومن هنا لن ادخل من هذا الباب الا في مقالة اخرى.
هل فكر المسلمين يوما كم من الميليارات التي تصرف على الطعام في شهر رمضان والذي من المفروض ان يكون شهر تقشف وزهد والشعور مع الفقرا والمساكين.
هل فكر المسلمين انه في خلال شهر رمضان تتوقف عجلة الانتاج والعمل لمدة 34 يوما سنويا بما فيها ايام العيد.
هل حسب يوم في الاسبوع الا وهو يوم الجمعه وهو الاجازه خلال عام بمجموع 52 يوما سنويا.واذا كان المسلم يعمل بالغرب او اجازه يومين بالاسبوع اي 104 ايام بالاضافه الى 34 يوم شهر رمضان و4 ايام عيد الاضحى اي ان المسلم يهدر حوالي 150 يوما بالعام اجازات دينيه فقط لا قوميه او وطنيه او استحقاقات عمل.
حسبه بسيطه تعني 5 شهور بلا انتاج بالاضافه الى مواعيد الصلاه اليوميه الا وهي خمس ويقضي ثلاث منها اوقات الدوام .
مرجعيه اسلاميه اخوانيه مثل الدكتور يوسف القرضاوي والذي اختلف مع الكثير من اطروحاته وارائه يذكر ذلك في احدى خطبه وهو يقول ان المسلمين كسالى ولا يعملون طوال العام لذا هم شعوب مستهلكه غير منتجه ومتاخره ولا قيمه عندهم للوقت.
ماذا لو صرفت اموال الزكاه والحج ومصاريف اشهر رمضان خلال عقود على البناء والتنميه والقضاء على الفقر والبطالبه ماذا عن العلم وفتح الجامعات والصروح الطبيه.
هل بمثل هذه الاعمال سوف تغضب الله وفي الاخره وسوف يحاسب اتباع المسلمين بنار جهنم لانهم عملوا في سبيل العلم والرقي والازدهار والاهم الانسنه.
اذا كان المسلمين اتباع دين التسامح والرحمه من اين اتى كل هذا الارهاب.
من اين اتى هذا الدمار والقتل على عدد الركعات.
لماذا يوجد لدى اتباع المسلمين هذا الكم من الاسلام المتطرف والذي يكفر الاخر ويقصيه.
في شهر رمضان ومن على فضائيه سعوديه يتحفنا احد الشيوخ ان قتل الكفار والمسيحين والاقليات حلال.
في اي دين ومعتقد وايمان يبيح القتل الحلال ولم نسمع اصوات احتجاج المسلمين المعتدلين.
الدكتور والداعيه المثير للجدل في كلية الشريعه الاسلاميه في الاردن امجد قورشه يثمن جبهة النصره وداعش على اساس ان بعضهم جيدين وانه كان مع فكرهم وممارستهم لغاية ال2014 ومن بعدها توقف عن دعمهم ويطالب من المسلمين بعدم القاء السلام والتحيه على المسيحين.
الاخوان المسلمين والاف يطالبون باطلاق سراحه لانه اعتقل من قبل الاجهزه لامنيه الاردنيه ويعتبرون اعتقاله تكميم افواه وحرية رأي.
متى كان الحض على الكراهيه واثارة النعرات الطائفيه والعنصريه واالفاشيه حرية رأي وتكميم افواه.
عندما يتفوه غربي او اجنبي كافر باي اساءه ضد المسلمين يعتير عنصري وكاره للاسلام وفاشي اما المسلم عندما يتفوه بعنصريته واقصائه ونتيجة احادثه وخطبه قد تؤدي وادت الى مقتل المئات يصبح رأي حر.
لماذا لم يتحرك العالم الاسلامي او حتى ذكر احراق 19 ازيديه والذي سمعته من مصدر وحيد الا وهو الحوار المتمدن وبالمقابل اكثر من عشرين خبر عن قيام عنصري يمني بالمانيا بخلع حجاب مسلمه.
ايهما افظع واحط واقذر حرق 19 ازيديه وهم احياء ام خلع حجاب مسلمه بالغرب.
لم يحتج كل المسلمين المعتدلين على حرق 19 ازيديه رفضوا ان يكون سبايا لداعش.
في بداي العام الجاري انتخب رئيس لكندا رحب بوجود المسلمين في الاراضي الكنديه بعكس الرئيس المنتهيه ولايته الذي رفض وجود المسلمين.
قبل اسبوعين قتل الرهينه الثانيه من المواطنين الكندين على يد جماعة ابوسياف المسلمه المتطرفه.
هل هذا هو جزاء المدافع عن المسلين وبعدها يقولون ان هناك اسلاموفوبيا.
قتل شرطي في فرنسا وذبحت صديقته من الوربد الى الوريد على يد مسلم مغاربي ونقول عن كراهية المسلمين.
هؤلاء لا يمثلون الاسلام وبوكوحرام لا تمثل الاسلام وداعش واخواتها لا يمثلون الاسلام وطالبان والقاعده والمتشددين والسلفين والتفكرين والملاين لا يمثلون الاسلام لان الاسلام دين رحمه وتسامح.
من اين اتوا كل هؤلاء اذا لم ياتوا من رحم الاسلام



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي صحوه دينيه ام وحشه دينيه
- العقل والتفكير بعيدا عن الاقصاء والتكفير
- المسلمون يعيشون الحاضر على اسقاطات الماضي
- هؤلاء لا يمثلون الاسلام
- نعم هناك اختلاف بين المسلمين والاسلام
- المسلمون شيطنوا الغرب منذ الحروب الصليبيه
- الغرب يريد اسلاما معتدلا وليس امريكيا
- ستقود سيارتها ام ستبقى في مطبخها
- بالعلمانيه الناس سواسيه كاسنان المشط
- تجارة الرقيق الابيض والدعاره
- اسرائيل والسعوديه تلتقيان على محاربة ايران
- المجتمعات الاسلاميه..الفضيله مقابل العلمانيه الرذيله
- الاسلام ليس دين ودوله
- الارهاب له دين وهويه
- التلقين وبرمجة العقول تنتج اسلاما ارهابيا متطرفا
- تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا
- ما بين الايدولوجيه العلمانيه والايدلوجيه الاسلاميه
- محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه
- هل الدين افيون الشعوب
- الفرق بين استفزاز المسلمين واستفزازهم للاخرين


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - لا اكراه في الدين وتسامح ورحمة المسلمين