عبد الله خلف
الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 21:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الفنون محرّمة في المسيحية
لماذا لا نقرأ النصوص, فالمسألة لا تحتاج إلى مقدمة وفلسفة!
1- (لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ) [سفر الخروج 20: 4، 5].
2- (لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَانًا، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ نَصَبًا، وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مُصَوَّرًا لِتَسْجُدُوا لَهُ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ) [سفر اللاويين 26: 1].
3- (لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا صُورَةً, مَّا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ) [سفر التثنية 5: 7-9].
أقول: طبعاً؛ حسب (العقيدة المسيحية) ف(يهوه) هو (يسوع), وهذه نقطة لا جدال فيها أبداً, لنرى, هل هذه الأوامر دائمة إلى الأبد, اقرأوا معي:
- (السرائر للرب إلهنا، والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد، لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة) [تثنية 29: 29].
- (أعمال يديه أمانة وحق، كل وصاياه أمينة ثابتة مدى الدهر والأبد) [مزامير 111: 7-8].
أقول: هذان النصان يؤكدان أن هذه النواميس (الشرائع) ثابته مدى الدهر, و إلى الأبد, فلا تلتفتوا -أبداً- إلى التبريرات المسيحية, فهي غير مقبولة عند أهل الشأن (اليهود), بل أن (اليهود) كشفوا -كثيراً- تحريف وتزوير المسيحية؛ في النصوص والترجمات!
#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟