أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - فورة المستعجلين وبطء العرابين














المزيد.....

فورة المستعجلين وبطء العرابين


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 383 - 2003 / 1 / 31 - 04:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

لقد شهدت القضية العراقية على مدى 22  عاما المنصرمة  شتى انواع المتاجرين بدءأ بسماسرة بيع الاسلحة ومرورا برواد الدجل السياسي الذين وجدوا فيها مجالا رحبا لتمرير مأربهم واستغلالهم السياسي للمواقف بما يحقق مصالح بلدانهم  او شخوصهم . واذا كان اولئك البعض غير عراقيين فلا تبدو القضية مستغربة لكن ان تصدر من بعض ابناء جلدتنا فهو امر غريب جدا حيث لم يخجل البعض من عرض المزايدات في قضية انسانية مثل قضية السيدة  سوسن  التى حاول البعض منهم تحويلها الى شهيدة العراق الوحيدة !! سيما ان هذا البعض  حدد لنا شهداء العراق الذين ينبغى وضع صورهم في البرلمان العراقي الجديد كانه الوحيد الذى يقرر تاريخ الشهداء في العراق!!
(نعم هو له الحق في ابداء او عرض الفكرة ولكن تحديد الاسماء واعطاءها  عناوين الشهادة هو حق ليس له وحده نحترم الفكرة لعمق المغزى ولكن نرفض التحديد)   ثم  بعد ان  استعرض لنا  منجزاته الفريدة في القضية صرخ في اخر مقالاته  التى انهارت كالمطر على الوب مثلما انهارت قرارات مجلس الامن على العراق في عام 1990. صرخ مستغيثا بانه قد تعب !! وان الكرة الان بملعب العراقيين كأن هذا الاخ ليس من العراق!! فاذا تعب  السياسي من متابعة قضية واحدة فما الذى سيحل به لو واجه قضايا اخرى!!  ثم نشر مقال يبدي فيه شكوكه من المجلس الذى تبنى قضيتها في مصر بناءا على جهوده الجبارة وهواتفه الطنانة واتصالاته  الفكسية البارعة وان المجلس ذاك يسعى الى استغلال القضية!! وكل تلك المقالات ظهرت اول امرها في موقع كتابات حيث يمجد الموقع المذكور مساعي "بعضنا" هذا في النروج وجهود صاحب نظرية الخيار الثالث في فرنسا  ثم لم ينسى السادة  المذكورين من تمجيد موقع كتابات وجهود مديره وتبدو كما لو ان تلك المقالات قد  طبخت بمطبخ واحد ووزعت على موائد المواقع الاخرى!!
ثم لم يتوقف هذا البطل الهمام عن ان يدس انفه في قضية شخصية اخرى  وهى قضية الفنانة جوزفين ايشو وادلى كل بدلوه والنتيجة ضاعت ملامح الحقيقة وتجرحت كرامات اشخاص بلا ادنى مبرر سوى محاولات التشويه والاساءة المتعمدة من كل طرف اتجاه الاخر ومحاولة الكل الاثبات انه يملك المعلوماتية المطلوبة عن الاطراف الاخرى .
  ثم انتهى حال سوسن كما يبدو من المقال التالى للدكتورة ثريا السعدون.www.kitabat.com/e127.htm

ولا ندري فيما اذا رزقت السيدة سوسن بوليدها الذى اقترح  بطلنا المقصود  تسميته : "مبارك" باسم الرئيس الفرعوني الذى  لعب الدور المرسوم له من سادته الامريكان عام 1991 في الهجوم على العراق حينما وأد مؤتمر القمة في القاهرة  والقذافي خير شاهد على ذلك !!
ولو رزقت السيدة سوسن بطفلة فانا اقترح تسميتها "سميرة " تيمنا باسم  بطلنا السياسى المغوار الذى اثبت للجميع مقولة صدام حسين عن العراقيين بانهم اهل هبة اذ هم يهبون فجاة ثم تخمد اندفاعاتهم بعد فترة زمنية وجيزة وقد هب صاحبنا وخمد اندفاعه بسرعة البصر ثم هاهو يهب لاسعاف شاب لانعرف حقيقة قصته فيما اذا كان يائسا  فعلها بعفوية على امل الحصول على لجوء لدى المفتشين الذين ليس من اختصاصهم فعل ذلك ام هو من محركات النظام وافكاره البائسة؟؟ المهم ان صاحبنا هذا جالس يتربص بكل قضية وموضوع لكي يستعرض علينا نشاطاته الفعالة التى تخمد بسرعة وهذا يذكرني بطريفة تروى عن المرحوم احمد حسن البكر اذ خلال مروره في شارع الرشيد مرتين كل اسبوع حيث كان يقوم بمنصب وزير الدفاع الشاغر بعد مقتل حماد شهاب على يد ناظم كزار انه طلب من سكرتيره في السيارة ان يرسل برقية تهنئة الى زعيم بونيوتى الجديد فذهل الرجل لانه لم يسمع بمثل هذه الدولة  ولما استفسر قال له البكر : انا شاهدت لافتة معلقة في شارع الرشيد تعلن نبا ثورة في بونيوتي فرد السكرتير بادب :ياسيدى هذا اعلان عن فلم اسمه ثورة على ظهر السفينة بونيوتى يعرض حاليا في سينما الشعب!!
يبدو لى انه حسنا فعل الاستاذ  المسيو  الباريسى عراب الخيار الثالث فقد قطع الطريق على صاحبنا  ورفض الدخول معه بنقاشات انترنيتية . ترقبوا صاحبنا هذا في قضية قادمة قريبة جدا سوف يتدخل ثم يفحط بسرعة بعد اول شوط ركض!! خاصة انه زعل على الموقع زعلة العصغور على بيدر الدخن واعلن انسحابه !! كل ما اخشاه انه يرسل  برقية تهدئة لكل من تايلند وكمبوديا لئلا تقع الحرب بينهما قبل الحرب الاميركية على العراق!!

اللهم ارحمنا من فورة  المستعجلين ومن بطْ العرابين انك ارحم الراحمين.
مع التحيات 

 



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية اعجاب وتقدير للكاتب الامريكى والتر برنشتاين
- اصحاب الخيار الثالث
- سطور من رسالة امراة
- حلم
- اللقطة
- المحامي
- التلفون-قصة قصيرة
- سبعة نصوص قصيرة
- لماذا هم ستة وليسوا سبعة!
- سبع قصص سطرية قصيرة جدا
- موقع -الحوار المتمدن- قد صمم لتكون غايته الاساسية مستودعا ام ...
- بذور الامبراطور قصة وعبرة للمعارضة العراقية
- النفط وبصيص النور
- الموت :ضريبة الخطايا
- نظام صدام ونظام كارنو
- مائة عام من رحلة البحث عن الديمقراطية في العراق!
- تبادل المراكز بريطانيا تصنع المشاكل وامريكا تصنع النماذج
- فلسفة معاهدة فرساى والوضع العراقي
- الحليم تكفيه الاشارة!!


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - فورة المستعجلين وبطء العرابين