الاسلاموفوبيا حقيقة ام خيال

يوسف احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5200 - 2016 / 6 / 21 - 17:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دائما ما نسمع في التلفاز عن الاسلاموفوبيا ولكن ما هي الاسلاموفوبيا وهو الخوف من الاسلام
ولكن هل حصل وسمعتم عن النازيفوبيا والفاشيفوبيا
لا بالتاكيد لا فالجميع يخاف من النازية والفاشية لانها ببساطة تعادي الاخر المختلف عنا وكذلك الاسلام
الاسلام يعادي المسيحية واليهودية وجميع الاديان الاخرى بل ويدعوا لقتلهم او ان يدفعوا الجزية
ببساطة لان رب الرمال قال :قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
والاسلام قائم على اقصاء الاخر ببساطة وجميعكم يعلم ما حصل للسودان بسبب الحركات الاسلامية التي تنادي بتطبيق الشريعة الاسلامية في دولة المسيحيين فيها ثلث السكان
مما ادى الى انفصال السودان الى دولتين شمالا وجنوبا
يحق لكل شخص ان يخاف من النازية واتباعها لانها ببساطة خطر على الحضارة الانسانية كم الاسلام
ولكل من يقول الاسلام لا يعادي الحضارة فلنعرف الحضارة اولا

الحضارة هي نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي، وإنما تتألف الحضارة من عناصر أربعة: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخُلقية، ومتابعة العلوم والفنون؛ وهي تبدأ حيث ينتهي الاضطراب والقلق
لأنه إذا ما أمِنَ الإنسان من الخوف، تحررت في نفسه دوافع التطلع وعوامل الإبداع والإنشاء

فالاسلام حرم الفنون بجميع انواعها من الموسيقى والرسم والنحت كم قال رب الرمال: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله" اقسم ابن مسعود ان لهو الحديث هو الغناء

وانا اقول لا يوجد حضارة اسلامية
فالجميع يعلم كم كان الخلفاء العباسيون والعثمانيون فاسقين ومجرمين شيوخ بالنهار سكارى بالليل

ولا يوجد احترام لمعتقدات الاخرين في الاسلام فصلعم اول ما فعله عندما احتل مكة هو تحطيم الاصنام مع ان اهل مكة كانوا يعبدونها فاي احترام لمعتقدات الاخرين هنا يا ترى بل والاسوأة من ذلك قال لا يجتمع دينان في ارض العرب

واقولها اتمنى ان يفوز ترامب بالانتخابات الامريكية لكي يخلصنا من الغزو الاسلامي

#يوسف_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات