أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد التلولي - مقال، اليسار الثوري الأممي الوطني هو قوة التغيير وأداة التطوير














المزيد.....

مقال، اليسار الثوري الأممي الوطني هو قوة التغيير وأداة التطوير


محمد التلولي

الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليسار المطلوب .
اليسار الثوري الأممي الوطني هو قوة التغيير وأداة التطوير

يستطيع بشكل سحري أن يصنع التغيير وإصلاح ما عطب نحو برنامج لطريق يصل للنهوض الكبير.
إن تداعيات التطور المتفاوت بين حزب وأخر وطفو المصالح الخاصة،
خلقت ظروفاً ونوعاً جديداً من العلاقات ساعد في إتاحة المجال إلى الذين غاب عنهم النشاط العام وناظمه الأساسي المتمثل في النقد والبعد عن برنامج العمل ليصبحوا مصدر القرار داخل الأحزاب ،
وهذا ساهم في ضياع حيوية اليسار المتمثلة في الفكير والتكتيك نحو إستراتيجية تخدم الهدف العام من البرنامج الداخلي.

وأضف إلى ذلك أن بعض قياداتِها ذهبت للتحالفات المحلية وبعض الإقليمية والدولية، على طريقة تهاونية وتعاونية في كثير من المرات مع السياسة الحاكمة منذ أوسلوا وصولاً للإنقسام الوطني عقب أحداث عام2007، وكانت هذه العلاقات بشكل أو بأخر مبنية على حساب الطبقة التي تدافع عنها الاحزاب اليسارية وفي عدد وافر أيضاً من الدول العربية الأخرى.
لم يعُد الرِهان على أحزاب هي بالأساس باتث تُغيب نفسها وتًعارض أيِ محاولات جماعية تهدف لإستحقاق إنساني ووطني، وأصبح وِجودها فقط للتجيير وفق مصالِحها، ليس هذا وحسب بل بعضها يبحث عن محاصصة في إدارة شوؤن البلاد المنكوبة، وناهيك عن تحول فعاليات العمل الوطني إلى فعاليات وشعارات تبتغي المناصب والوظائف والكبونات، تحت شعار الإنتفاع وليس الإنتماء !

والحصيلة المؤسفة لكل سنوات الزرع أن تلك الأحزاب لم تحصد شيئاً لإعتبارات أخرى أن غالبية الأحزاب لا تزال مع سياسة الحياد، حتى إنزلقت في أفق ومنظور نِظام اليمين القائم لِغياب القيادات عن النظام الداخلي و الأفق الجدري والإيديلوجي والطبقِي للييسار
هذا كُله أضعف من اليسار وجعله عاجزاً عن التعبئة الفكرية المتمردة والرافِضة لأي ظلم وإستِبداد.


بينما المحددات العامة لمفهوم اليسار الديمقراطي بالأساس يرتبط بجوهر مفاهيمه وأهدافه التي تُلخص
(بالعدالة الإجتماعية)
عبر سيادة تبتغي التحرر من التبعية والعمل على التنمية الإنسانية المستدامة بفعل حرية العقل والإنفتاح، والبحث المستمر عن حلول لمشاكل المجتمع والمساواة في الحقوق على إختلاف الجنس والعرف والدين والمذهب.
إذن:
اليسار لا يمكنه النهوض والإرتقاء بمبادئه إلا وإذا مثل وقاد الحزب
اليساري عموم أبناء الطبقة نفسها وأخص بالذكر هنا سن الشباب .
تحت برنامج أي طبقة سيكون النضال مجدياً إن لم يكن القائمين عليه هم أنفسهم المقهورين والمظلومين والمعذبين.

المطلوب:
حركة نهوض داخل تلك الأحزاب لإعادة صياغة البُنية القِيادية المطلوبة لِهذا الواقع والحال، دُون العنف أو السِجال وإنما تجديِد عملية الإقتِراع عبر مُؤتمرات ديمقراطية نزيِهة وليس مؤامرات شخصِية ضيقة
وأن تكُون النسبة الأعلى للترشُح لسِن الشباب، بحاجة لمراكِز شبابية تقوُدها الشباب وليس الشُياب !
وهذا الدور يقع على كاهل النخب الإجتماعية والسياسية القريبة من قيادة الأحزاب أو من المجتمع والطبقة أن تقدم العقل على النقل، وتفضيل التعريف بالهوية الفلسطينية قبل الحِزبية، هذا كله لمواصلة الرقى المجتمعي لصالح القضية الواحدة ولصالح الطبقة العاملة والفقيرة في إطار خطوة بإتجاه المساواة والعدالة المجتمعية، عبر دمج أبناء الطبقة تلك في تحديد الرؤية المستقبلية والبرنامج الداخلي لقواعد الحزب ومراكز تمثيلية بروح الشباب دون تحديد مسبق لقيادت تلك المحطات، وهذا دواء متين لإعادة الإعتبار للقوى اليسارية الوطنية والثورية وتضيق الجرح الذي إستفحل دائه، على أساس بناء جدار وطني شعبي متحرر ومتقدم لنصل لحلول لمشكلات المجتمع الثقافية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية.


- أنا أحمل كل هذا على اليسار لأنه الأولى بإنتزاع حق المظلومين ونصر قضيتهم.



#محمد_التلولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد التلولي - مقال، اليسار الثوري الأممي الوطني هو قوة التغيير وأداة التطوير