أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد عطشان هاشم - ارهاب الافطار العلني في رمضان














المزيد.....


ارهاب الافطار العلني في رمضان


عبد عطشان هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 16:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من ابشع الممارسات الاسلامية اليومية في رمضان هو ارغام الناس البسطاء على التظاهر بالصيام.
حيث تجند جميع الدول الاسلامية شرطتها الجوالة والثابتة وميلشياتها ليس لحماية امن الناس ومطاردة المجرمين ، اوكبح جماح الاسعار التي تلهب سياطها ظهور الفقراء والمعدمين في رمضان وليس لمحاربة سرقة المال العام والاختلاس والرشوة وكل اشكال الفساد الاداري من قبل مسؤولي الدولة ، وليس لمساعدة المعوزين والفقراء في رمضان، بل فقط لاذلال الانسان وارغامه على الصيام بالقوة تماما كما تفعل داعش واخواتها.
ليس ذلك فحسب بل ان الازهر اعتبر إن المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان "لا يدخل ضمن الحرية الشخصية للإنسان، بل هي نوع من الفوضى والاعتداء على قدسية الإسلام"، وهكذا يتصرف الاسلاميون كوكلاء لله كما عودونا دائما. ولكونهم وكلاء الله على الارض قاموا بقتل وتشريد الملايين من الناس المسلمين وتدمير مجتمعات ودول باكملها!
هذا ليس اعتداء على قدسية الاسلام بل ماتقومون به هو اعتداء اثم على قدسية الانسان وكرامته وحرياته الشخصية في اخص خصوصياته الاكل والشرب .
الجريمة ليست في ان يشرب طفل او عامل بناء القليل من الماء في هذا الصيف اللاهب حيث الحرارة تفوق الخمسين درجة مئوية ، بل الجريمة المخزية التي تحدث كل يوم هي قطع الكهرباء عن الناس بما فيهم المريض والطفل وكبير السن و(الصائم) ذاته و التي سرق تخصيصاتها لصوص الاسلام ومرتزقة السلطة . الجريمة الحقيقية هي سرقة بلد بأكمله ونهب ثرواته وتضييع مستقبل اجيال بأكملها.
الحديث عن احترام مشاعر الصائمين كلام اجوف ككل الخطاب الاسلامي الذي تعودنا سماعه مرارا . فالمسلمين الذين يعيشون في الغرب يشاهدون يوميا الناس هناك وهم يأكلون ويشربون ويمرحون دون ان يخدش ذلك مشاعرهم ويواصلون صيامهم المعتاد . واود في الختام ان اقتبس من الكاتب بسام البغدادي عندما يقول (الكلام عن احترام مشاعر الصائمين كلام فارغ تم حشو عقولنا به حتى أن البعض صدّقه. متى أظهرنا احترامنا لمشاعر اليهود أو المسيحيين مثلاً عند صيامهم؟ هل يُظهر المسلم في الهند احتراماً لمشاعر الهندوس فيمتنع عن أكل لحم البقر، الحيوان الذي يقدسونه؟).



#عبد_عطشان_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر: مابعد الطوفان الوهابي
- الاسلاميون اعداء الحب
- هل صار الاسلام عبئا على المسلمين؟
- وما زال البحث عن الاسلام الصحيح مستمراً!
- العراق : تجميل الوحش القبيح!
- ايديولوجيا الخراب!
- الاسلام حصاد الخوف
- متى تتوقف ماكنة الارهاب الاسلامي؟
- الاسلام ليس الا شجرة شوك!
- ماذا فعل الاسلاميون بالعراق؟
- ثقافة الوصاية في المجتمع الاسلامي
- الاخلاق علمانية وليست دينية !
- التدين الزائف في المجتمع العراقي
- الدولة المدنية والاسلام : هل يجتمع النقيضان؟
- لماذا يجب اعتبار الجهاد جريمة ضد الانسانية؟
- لماذا يحول الاسلام الناس الى وحوش ضارية؟
- ازمة العقل المسلم
- هل يمكن ان يتصالح الاسلام مع العصر؟
- السقوط السياسي للاسلام!
- خرافة الاسلام المعتدل


المزيد.....




- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد عطشان هاشم - ارهاب الافطار العلني في رمضان