|
في مواجهة المجتمع :2
خليل صارم
الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 11:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الواقع المزري علينا ألا نخادع أنفسنا , فمجتمعاتنا بعيدة كل البعد عن أية ثقافة حضارية , ومانشق صدورنا وثيابنا ونبح أصواتنا دفاعاً عنه .. ليس حضارة بكافة الوجوه .. تعالوا لنقرأ واقعنا بكل هدوء وعقلانية .. فنحن لم نعرف سوى القمع والإرهاب والزنازين .. والقتل والصلب .. وتقطيع الأوصال .. عبر قرون طويلة جداً نبدأ من البيت .. من الخلية الأهم .. حجر الأساس .. الأب يقمع الأسرة .. الأخ الأكبر يقمع الأصغر منه .. الأخوة الذكور يقمعون الأناث .. يراقبونهن .. يدققون حتى في نسمة الهواء .. والويل ثم الويل .. ولايسلم الشرف الرفيع ؟.. حتى ولو على الشبهة .. غير مهم .. المهم أن يخرج أحدهم من قلب اللوحة بطلاً .!! وماتزال قوى لايستهان بها من المجتمع تستميت دفاعاً عن هذا الواقع المخجل على الصعيد الإنساني وترى في موروثها مقدساً لايجوز الاقتراب منه . لائحة العيب والحرام طويلة .. طويلة .. وكل يوم يضاف اليها معيار جديد .. يوافق الجميع عليه ضمناً وبآلية غريبة .. فيصبح .. عرفاً .. قانوناًً .. والحقيقة هي أنه لاعلاقة له بالعيب أو الحرام اطلاقاً . الكل يحكم على الكل .. والكل يتهم الكل .. والكل أيضاً يشكك بالكل .. !!! . لماذا .. ؟ لاندري .؟ .. هكذا قالوا .. من قال..؟ الكل يقلب كفيه وشفته السفلى .. !! اذاً غيروا .. بدلوا .. أعوذ بالله .. لايجوز .. حرام .. أستغفر الله .!!.. قد يكون من أطلق المعيار الجديد .. خبيثاً .. ابن زانية .. هذا غير مهم ..!! المهم أننا نؤمن بالقول ..!! يصلنا المعيار الجديد فلا نسأل عمن أطلقه , نأخذه على أساس أنه صادر عن مصدر ديني فنكتفي بذلك ويضاف الى المقدس .. و..كفى . .. اذا حشروا .. يسندونه الى الرسول . ولا من يدقق .!! أولئك .. خفافيش الظلام .. الشياطين .. يخترعون .. يؤلفون .. يختلقون .. ويلقون بما تتقيأه عقولهم العفنة .. الى طابور .. متخصص .ليشيعها بين هذه القطعان التي لاتكلف نفسها التدقيق بما يصلها .. فتردده ببغائية غريبة .. عجيبة وتضيفه الى ذاكرتها .. فلنقرأ معاً هذه القصة الجديدة : أحد المشايخ أو المتمشيخين وزع شريطاً مسجلاً دون أن يذكر اسمه فيه .. لأنه كاذب وساقط ومزور .. يجري تداول هذا الشريط حالياً .. يقول فيه ويقسم الأيمان المعظمة .. أنه هناك في سيبيريا كانوا ينقبون عن اليورانيوم .. فوصلوا الى أعماق بعيدة .حسب روايته الكاذبة .. الى درجة أن الحفارة صارت تعمل في منطقة فارغة .. على عمق بعيد جداً ( عشرات الكيلومترات ) مانزال نروي علن لسانه .. * لاندري هم ينقبون عن نفط أم عن شيء آخر غير اليورانيوم ؟.. المهم أنهم ونتيجة استغرابهم أنزلوا شيئاً ..ما.؟ أشبه بالمسبار ليفاجأوا بأن الحرارة تعادل ثلث حرارة الشمس .. يتابع هذا المتمشيخ المنافق المتخلف .. ان حب الاستطلاع جعلهم ينزلون في هذا البئر العجيب أجهزة تنصت .. * ثصوروا ثلث حرارة الشمس ولاتذيب كل شيء ولايرسل هذا البئر أية انبعاثات غازية * نتابع .. قال أنهم سمعوا بواسطة أجهزة التنصت هذه ضجيجاً غير مفهوما ً وعندما عملوا على تنقيته .. فوجئوا بأن هذا الضجيج عبارة عن صرخات إنسانية تنم عن ألم شديد .. طبعاً هو يقصد الجحيم وأصوات المعذبين .. الكفار الذين لايؤمنون به وبأمثاله من المتخلفين .. والمصيبة أنه يتحدث ويقسم بانفعال شديد .. راسماً صورة مرعبة في أذهان البسطاء .. اذاً هذه هي ثقافة هؤلاء وتصورهم القاصر عن الآخرة .. فكيف بهم وبدعاويهم للإيمان .. انه الموروث المبني على أساطير قديمة قدم الانسان على هذا الكوكب .. عندما كان يرتعد من لمعان البرق .؟؟ وكأنه يعيد رواية أساطير أنانا ورحلته الى باطن الأرض حيث الجحيم ..؟ مع ذلك يريد لصقها بالعقيدة التي جاءت بعدها بحوالي عشرة آلاف عام .. ثم يجلسون ويتقيأون أحقادهم ضد القوى الحضارية والوطنية .. وضد كل ماله علاقة بالعلم .. - مؤخراً وكإثبات على تحالف قيادات هذه القوى مع المخابرات الإسرائيلية * الموساد * والأمريكية , وتطبيقاً للقرار 1559 الذي يصر على نزع سلاح حزب الله . وعلى عكس مايزعمون بأنهم في حالة حرب مع الاحتلالين الأمريكي والإسرائيلي للعراق وفلسطين . أشاعوا بين أنصارهم ومؤيديهم من .. المؤمنين .؟؟؟ أن حزب الله عميل لأمريكا وعميل لإسرائيل . تسألهم .. كيف وحسن نصر الله قد فقد ابنه في المواجهات .. يردون قائلين أن ذلك غير صحيح .. وان ابنه مات في حادث عادي .. أما قضية استشهاده فهي مسرحية متفق عليها مع إسرائيل ..؟ .. ان هذا ماتردده قطعان المتخلفين من أنصار هؤلاء بتأثير الحالة الطائفية في العراق .. وبتأثير الموقف الإسرائيلي الذي يسعى جاهداً لسحب سلاح المقاومة في لبنان .. الأمر الذي يؤكد أن هذا الإيمان المبالغ به لاعلاقة له بالدين على الاطلاق وان التدين الذي يظهره هؤلاء لايتجاوز حالة وموقف سياسي ...؟ .....الوهابية المحملة على دولارات النفط غزت مصر .. حيث الفقر والحاجة .. هي الآن بدأت تختمر في قاع الشارع السوري .. اللبناني أيضاً .. شيطان الوهابية .. انفلت من عقاله ..كلنا يعرف من يدعمه ويمهد له الطرقات .. إنه يقضي على مابقي من الحالة الأخلاقية الانسانية للإسلام .. كما يقضي المحافظون الجدد على مابقي من المسيحية .. المسير واحد .. التناغم واحد .. الحالة واحدة .. الهدف واحد .. يدمر العالم .. يبنى العالم من جديد وفق الرؤيا .. التلمودية .. ينتهي التاريخ .. تنتهي الحضارة .. لحساب . حضارة جديدة قاسية لاترحم..ليست حضارة .. البشر مجرد عبيد ... ومجموعات من الأرباب تتربع فوق الكل .. ألم يعودنا النظام العربي على ذلك طيلة قرون وقرون ..حتى أصبح لايخجل من ازدياد وطول القرون . هو الآن يعمل على تسليمنا .. جاهزين .. طيعين .. لانحسن رفع الرأس .. ومالم يستطع أن يكمله النظام العربي... يتكفل به هؤلاء .. الظلاميون المنحرفون . .. والسيد واحد .. هو النظام العالمي الجديد .. الذي رغم كل صولاته .. لم يظهر بشكله الكامل بعد ولم نتعرف على رموزه حتى الآن .. تخطئون ان اعتقدتم أن بوش وبلير هم من رموزه .. سينتهي الدور المناط بهم .. ثم يرحلون .. بشرف أو بلا شرف .. بحالتهم الراهنة أو بأسوأ منها .. فأولئك المجهولون لايهمهم .. المهم أن الوكلاء الأغبياء * الجوييم * قد أدوا مهمتهم وكفى .. هناك أدوار جديدة لغيرهم . هذه هي القاعدة .. فهل استوعبها الوكلاء العرب ..؟؟ .. وكلاء العالم الثالث .. الرابع .. العاشر .. لافرق . يبدو أنه لاحول لهم .. هم منفذون أو مرغمون على التنفيذ .. وإلا .. السقوط .. الاتهامات .. وضياع كل مانهبوه من ثروات شعوبهم .. لحساب الوحش العالمي الجديد .. القديم .. اقرأوا بروتوكولات حكماء صهيون لتعرفوا الآلية .. .. عندنا .. يعممون يتحدثون بالتعميم .. يقولون اليهود .. وهؤلاء لاحول لهم ولاقوة .. هم ضحايا الصهيونية الفاشية كما نحن . عندنا حمقى أغبياء .. لم ولن يفهموا بعد .. عندنا ويالبوئس ماعندنا .. لم .. ولن .. نحسن التخاطب بيننا بصوت العقل وبالتالي لم نحسن مخاطبة العالم .. لم نتعلم التفريق بين اليهودي العادي وبين التلمودي الصهيوني مع أن التراث الديني في المسيحية والإسلام قد فرق بينهم .. السيد المسيح جاء لهداية خراف بني إسرائيل الضالة .. والقرآن الكريم تحدث عن بني إسرائيل وعن أسباط بني إسرائيل وأولئك لاعلاقة لهم بهؤلاء الذين يحملون اسمهم .!! .. .. لم نحسن التفريق بين القاتل والضحية .. فوقعنا ضحية هذا الخلط ..؟؟ المحافظون الجدد .. تولوا المهمة على خير وجه .. اداة منفذة جيدة .. فحشوا بكل القيم ... يفحشون بكل التراث الإنساني الأخلاقي .. يستبيحون الحرمات بكل فظاظة ووقاحة .. بقباحة قيمهم وعلى رأسها الكذب الوقح .. يفرضونه بمنطق القوة على البشرية .. رأس أكبر دولة في التاريخ الحديث .. يرددون ما يطلب منهم من أكاذيب .. بوقاحة .. بعهر .. غير مهم .. فأقل القليل من زعماء العالم يعترض .. يرفض .. انها حلاوة الروح .. كما يقال عندنا .. لم يبق أمامهم .. سوى * من العجز أن تموت جباناً .. البداية عند شافيز .. فهمها .. فوقف رجلاً .. ومعه تاريخ إبادة الهنود الحمر .. ومع ذلك هم يقبعون تحت أقدام تمثال الحرية * بالمناسبة .. هل تعلمون أن تمثال الحرية صممه فنان فرنسي لمصلحة سوريا لكن أمريكا استولت عليه !! تحية من القلب .. من الروح .. لك ياشافيز.. كل من يرفض . . كل مرفوع الرأس .. كل من يعتز بكرامته .. بوطنيته .. بأخلاقه .. يحبك ياشافيز .. نحن عجزة .. لانملك الا أن نقول .. قلوبنا .. عواطفنا .. معك .. يكفيك أن يكون شعبك معك .. ومابقي من شرفاء العالم .. لقد أعدت لنا مرحلة الشباب والعنفوان .. قادة العالم العربي .. قوادوه .. لاتثق بهم .. هم أول من يتآمر عليك .. ينهك صمودك .. صوت واحد وحيد ارتفع بينهم رافضاً مثلك .. هم يعملون الآن على إسكاته وتدجينه .. وإعادته الى سكتهم .. .. النظام الأمريكي يطلب منا استيراد ديمقراطية .. ستوك .. منتهية الصلاحية .. فاسدة من مخلفاته .. اذاً لو كانوا صادقين .. لماذا يحاصرون شافيز ويتآمرون عليه . ألم يفز مرتين وبمرحلة واحدة ديمقراطياً .. اذاً كيف يصدقونهم في هذه المنطقة التعيسة من العالم . .. وهناك من يلتقي بهم .. يفاوضهم .. ليحصل على قضمة ديمقراطية فاست فود نتنة .. من سلال مهملاتهم .. ألا يخجلون .., نحن قادرون على إنتاج ديمقراطيتنا المطعمة بالمنظومة الأخلاقية . شرط تمزيق كافة الوكالات المزيفة ..والاستغناء عن الوكلاء ..؟ أرفعوا ايديكم عن الله .. ارفعوا ايديكم عن الدين .. لأن العلم والعلمانية هم القادرين على تقديم الوجه الحقيقي .. الانساني .. الجميل .. للدين .أما أنتم فقد أضفتم عليه من ساديتكم وانحرافكم ما استكمل سادية وانحراف النظام السياسي العربي الذي سيس الدين وحول السياسة الى مقدس .. أنتم الآن تتعبدون وترددون المحرف .. وتصرون عليه وتستمرون بدفن الأصالة .. اذا كنتم تزعمون أنكم أصحاب حق ووكلاء .. فنحن العلمانيون الوكلاء الحقيقيون . انتم تسيئون ونحن نصلح .. انتم لاتقدمون سوى السواد والعفن والتفاهة ونحن نتقدم بالنور والجمال والحقيقة والأصالة . القرآن لايضم بين دفتيه سوى ( الواقع , الحقائق ) قواعد العلم والعلمانية ونحن بالتالي الأولى به أما أنتم .. المحرفون .... المزورون .. أعداء الحياة والانسانية .. فابتعدوا عنا ولاترفعوا أصواتكم .اذهبوا وانظموا علناً الى الجوقة الصهيونية .. التلمودية .. المحافظون الجدد وبدلاً من أن تكونوا الكورس السري .. الذي يلتقي بهم في منتصف الطريق .. سيروا سوية وعلناً .. فلم يعد لديكم ماتخجلون منه .. بعد أن فحشتم وعهرتم بكل شيء ..؟؟!! . ... يتبع ...
#خليل_صارم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 10 -
-
الفوضى الخلاقة .. أمريكا ..اسرائيل ..وأدواتها .. المؤمنة ..
...
-
الحوار المتمدن .. ثقافة الحوار .. نافذة للحرية أم ماذا..؟
-
مابين ميليتس والمقابر الجماعية .. العهر الوقح ..!! شارل أيوب
...
-
سوريا أولا ً .. كمان .. وكمان .
-
إحذروا..إنها سوريا .. لاتقامروا بها .. ولاحل الا بالحرية وال
...
-
حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 9
-
احذروا أنها سوريا .. لاتقامروا بها .. ولاحل الا بالحرية والد
...
-
الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث - 3
-
أوصياء على الدين ..؟ وكلاء للإله..؟ حسناً أبرزوا مستنداتكم
-
هم يتحدثون عن الديمقراطية طالما أن الكلام مجاني - أيضاً على
...
-
حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 8
-
-1- في مواجهة المجتمع : نحن وموروثنا - ماهو البديل
-
د . جايكل ومستر هايد .
-
ليست ثقافة - ليست سياسة - ليست شيئاً *
-
الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -2 -
-
حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 7 -
-
تابعوا التداعيات .. توقعوا ماسيلي.. المصدر واحد .. ثم راقبوا
...
-
سوريا .. حتى لايتكرر المشهد .. بعد أن بدأ النظام .. الخطوة ا
...
-
سيادة الرئيس : إنه رأي مواطن من الدرجة ..الثالثة .. الرابعة
...
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|