أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الألحاد المنهج المنطقي في دراسة الأيمان والنص - القرآن - علي بن أبي طالب نموذجا .














المزيد.....


الألحاد المنهج المنطقي في دراسة الأيمان والنص - القرآن - علي بن أبي طالب نموذجا .


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 19:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خلال دراستي ومتابعتي الشخصية وجدت ان اول مسلم اتبع المنطق العقلي في موضوعة الدين والأيمان والشك مبدأ اليقين وحسب ما جاء من عرف نفسه فلقد عرفه ربه ، والعقل هو الدليل والدال على حقيقة النبوات فأنشئ باب علم الكلام واول من حدده هو علي بن أبي طالب وتبعه أبنه محمد ومدرسته ومن ثم تلاميذه المعتزلة والخوارج والقرامطة ... ان علي بن فاطمة بنت أسد هو اول مسلم يجعل القرآن كلام مسطور مابين دفتي كتاب ، واخرجه من قدسيته بحيث حدد (استنطاقه) اي ان العقل هو آس الأيمان ، وأكد ان العقل والمنطق ، هو الطريق الوحيد للوصول الى المعرفة والى الأيمان ، فعلي مسلم لكنه غير تقليدي ... هنا مبدئه تماها مع الفلسفة ، في احكامه ومنطقه وتحليله للظواهر الطبيعية في خطبه وتوجيهاته أكد " علي " على موضوعه مهمة جدا " هي انه لابد من وجود كينونة ثابتة ، وغير متحركة لتبدأ نقطة انطلاق حركة ما " وهذا اساس طرح الفكر الموضوعي.. صرخ الرجل : اعينوني بتقوى وورع ...حدد المنطق العقلي قبل النقل ، لم يكترث كثيرا فيما جاء به المسلم ما بعد وفاة النبي ، سلك طريق مشابه الى فكر ارسطو " ان الحركة عمليا لا متناهية ، فإن مصدرها الثبات ، وان هذه الكينوة الثابته هي التي حولت الثبات إلى حركة " كما انطقها علي بن فاطمة بنت أسد ، في خطبته الشهير حينما طلب منه ان يعرف لأهل العراق "الكوفة" الله وكأنهم يرونه !؟ ولم يلتجئ للقرآن او للسنة لثبات هذا المنطق ، بل أتخذ الفكر ومنطقه " طريق الملحدين " لأدراك معنى الثابت والمتغير والحركة الجوهرية للكون " راجع كتاب الأسفار الأربعة لصدر المتألهين الشيرازي العظيم " بشكل منطقي عقلائي وحسب ما اعتقد هكذا سلك من بعده تلاميذه بقيادة أبنه شبيهه بالعقل والعلم والخلق والاخلاق والفكر، ولم يأتي بمثله من ابناء علي بن أبي طالب احدا ( لكن الافكار المستوردة من خارج حدود العراق ) اخفت هذه الحقيقة وحتى حينما يذكر أسمه فينسب الى أمه ( محمد بن الحنفية ) هذه اشكالية كبيرة وتاريخية الهدف منها فكر قومي شيوفيني فارسي استعلائي على العراقيين اولا ومن ثم العرب ، حيث ان الأمام علي ينتمي الى العراقيين اكثر من انتمائه الى العرب وجزيرة البدو ؟ لذلك أتخذ الكوفة عاصمة له .. مما تقدم وبأختصار شديد جدا هو ان الملحد اكثر ايمانا عقليا بوجود واجد الوجود رغم اختلافنا مع الفكر الألحادي بتسمية (الرب، الله، القانون الأوحد ، القانون الطبيعي ، الماهية الكونية للوجود ... فله الأسماء كلها ... لآخ ) فالملحد مؤمن بالمنطق العقلي لأثبات وجوده واستدلاله المعرفي ومن عرف نفسه فلقد استدل وعرف ربه بعيدا عن هرطقة الأديان وأشكالياتها وعنعنة النقل وهكذا وجدنا ابائنا ..! ويأتيك ممن يدعي انه مؤمن ليهمش الآخر ويحدد حليت قتله وليكن هو الله في الارض بهكذا طروحات وانا على علم ان مثل هؤلاء لا يعرفون من الأيمان سوى الطرهات واللغو الفارغ حيث من يختلف معه ينسب الى الكفر او الى الألحاد او الشرك فيوجب قتله او نفيه او وضعه في قانون الحد ... اللهم اني ملحد استدل بعقلي لوجودي ... فوجودي هو وجود من اوجده ... العقل زينة المؤمن وليس القرآن او السنه الا لخدمة العقل ولكل من يملك عقل ...نعم لايجوز لعاقل ان يكون خادم للأديان ولا لأنبيائه ورسله ...لكونهم ارسلوا مع كتبهم لخدمة الناس اجمعين والعكس خطء مبين ...لا مقدس سوى ( وطنك ووالديك وربك ) ... رأي شخصي .... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرمطي لا يخلع عهده /ديوان شعر/الى – روضة ، دلمون القرامطة ...
- آه ياشط الشامية : ......!؟ الى أبو البيان مع التحية
- وحدي قررت عشقك ...
- تعالي .....؟
- الى غجرية نجفية من داخل السور ...أ – ج
- الرفيق فهد في مقهى عبد ننه ، في ذكرى الميلاد المجيد 82 للشيو ...
- الى المرجع الأول السيد علي السيستاني مع الود ...؟؟!!
- ايهما أهم عند الأمام علي -ع- تذهيب قبته ام أبوته للفقراء ... ...
- الموقف الوطني والأنساني في قضية دينية مذهبية كتبها الشاعر أح ...
- افهموا ياشنيعة العراق ، قادتهم ، احزابهم ...
- أحذية المتظاهرين في ليلة عام 2016
- بين الأستحمار والأستغفال جاليتنا العراقية الأسترالية في التي ...
- خلفاء الله الأسلاميون حكام البلاد والعباد كذابون منافقون ... ...
- شسميكم يا أنتم ...؟ الشعب هب بصرخته كافي ، فسادكم ...!!
- انظري الى الوراء بغضب ....!!
- بصوت عالي في خطبة الجمعة ؛ لهذا اليوم :18 / 9 / 2015
- نحن نعيش هذه الحرية بفضل الامريكان فقط ولاغيرهم .....؟
- كتبنا وحذرنا من النيران الصديقة ... قالت العصفورة :
- أنتباه ... من النيران الصديقة .... !؟
- مقامة مقتلة قصر الرحاب


المزيد.....




- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الألحاد المنهج المنطقي في دراسة الأيمان والنص - القرآن - علي بن أبي طالب نموذجا .