|
أهل الكوفة هم من قتل الامام الحسين وليس اهل الانبار ..
اصيل حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 02:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أهل الكوفة هم من قتل الامام الحسين وليس اهل الانبار .. ان الاصرار من قبل هؤلاء الطائفيون الذين راحوا ينشرون الكره والبغض والحقد بين اهل العراق اليوم لاسباب ودوافع معروفة لغرض السيطرة على العراق ومقدراته وثرواته وتنفيذ المشروع الايراني والامريكي وربما السعودي ايضا لتقسيم العراق بين هذه الدول فلابد اذن من تفرقة ابناءه ودق اسفين بينهم وكسر عظم لا يلتئم وجعلهم يقتتلون فيما بينهم من خلال اثارة النعرات الطائفية وايقاظ الفتن وممارسة الحقن في اذهان العامة من السذج والفلاحين وابناء الارياف حيث جندوهم بصنوف الجيش والشرطة بعد ان قضوا على زراعتهم وافسدوا اراضيهم الزراعية وجعلوها سبخة و بورا وصعبّوا عليهم حياتهم فاضطر اكثر ابناء الفلاحين ترك ديارهم ومزارعهم والالتحاق بصنوف الجيش والشرطة من اجل الحصول على الرواتب لمواجهة الحياة المعيشية الصعبة وهذا من تخطيط الدوائر المتحكمة في العراق وصوروا لهم بأنهم ذاهبون لقتال اهل السنة قتلة الحسين عليه السلام من اهل الفلوجة والانبار وزرعوا في قلوبهم الحقد والضغينة وشحنوا نفوسهم وملئوا افكارهم بسموم الضغينة ضد الناس هناك ونشروا بينهم انهم ارهابيون وحواضن للدواعش والكل يعرف ان الدواعش هم فئة قليلة من خريجي السجون الذي اطلق سراحهم المالكي من سجون التاجي وابي غريب وزودهم بالسلاح والعتاد وتركهم يهجمون على الانبار والموصل لتحقيق المخطط الايراني بنقل الحرب من الشام الى العراق وتوسيعها ولتكون ذريعة لتأسيس المليشيات وسرقة اموال العراق ولتكون ايضا ذريعة لادخال الحرس الثوري الايراني ومخابراتهم الى العراق وبسبب ذلك ايضا والجور الذي عامل به المالكي واتباعه الناس هناك التحق جزء منهم بالدواعش بسبب الانتهاكات التي حصلت على اعراضهم من قبل فرق الجيش والمليشيات المجرمة التي تأتمر بأوامر الايرانيين والتحقت بموجب فتوى الايراني علي السيستاني لاعطاء المشروعية في ما يحصل من قتل وانتهاكات وتهجير واعدامات واغتيالات وسرقات في حين ان الحقيقة خلاف ذلك فان اهل الكوفة من الشيعة هم من قتل الامام الحسين وكل الشواهد التاريخية تؤكد ذلك فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.وكانوا قد وقفوا بوجه الحسين عليه السلام و الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :" ألم تكتبوا إلي أن اقدم قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة وترحا حينما استصرختمونا والهين ،فاجبناكم موجفين فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم علينا ناراً أقتدحناها على عدوكم وعدونا ،فأصبحتم ألباً لاعدائكم على أوليائكم ، و يداً على أعدائكم فسحقا لكم .استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذبا ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ،بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }. و قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35..لأهل الكوفة تقريعاً لهم: أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والمكر والغدر والخذل والخيلاء ..إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً هل فيكم إلا الصلف النطف والعُجب والشنف والكذب..أتبكون أخي؟ أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها.. وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة .. ونقل لنا عنها الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم السيدة زينب عليها السلام تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:" أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة ، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمز الأعداء، كمرعى على دمنهُ، أو كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً ، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء..المصدر الاحتجاج2/29منتهى الآمال1/
570 مقتل المقرم ص 311وفي رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: "صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء..نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص365وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراءص264 يقول المرجع العراقي السيد الصرخي في محاضرته الثالثة بتاريخ 17-6-2016 في بحث ؟( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ما نصه { ليس أهل الأنبارمن قتل الحسين وسبى نساءه بل أهل الكوفة أئمة الضلالة من المراجع وغيرهم حقنوا أذهان الشيعة بأن أهل الأنبار نواصب بينما أهل الأنبار هم الشوكة ورأس الحربة في قتال جيش معاوية ولم يقولوا لهم بأن أهل الكوفة هم من قتل الحسين عليه السلام . } وهنا ينفرد المرجع الصرخي بموقفه هذا بكشف هذه الحقيقة التي يسعى ائمة الضلالة لطمسها وتغييبها ويدافع عنها برغم من الأستهداف المتكرر ضده كما قال في محاضرة سابقه ((يغرر بشبابنا بإبنائنا، تسلب ارادة الشباب والناس البسطاء، فيذهبون ويحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يذهب أحدهم وكأنه فعلاً ذهب إلى من قتل الحسين والى من مثل بالحسين والى من سبى عائلة الحسين (عليه السلام) ولا يعلم بأن اجداد هؤلاء العلماء الضالين؛ اهل الكوفة هم من قتل الحسين وهم من مثل بالحسين وجثة الحسين وجسد الحسين وشهداء كربلاء اصحاب الحسين وآل الحسين عليهم الصلاة والسلام وهم من سبى عائلة الحسين وآل الحسين عليه الصلاة والسلام ، ونسي ان طريق السبايا وطريق الرؤوس المقطوعة مر عبر الانبار وعبر هذه المناطق التي جسدت التشيع والولاء لأهل البيت ولعلي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام وكانوا الشوكة ورأس الحربة في قتال الجيش الاموي الشامي . ”)) اصيل حيدر
#اصيل_حيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وسقطت الكهنوتية بالضربة القاضية ومن الجولة الاولى ..
-
المسيحية والاسلام يتعانقان في الوطنية بين لويس ساكو والمرجع
...
-
عندما يشتكي الشيطان الى الله ..
-
آن الاوان لتطبيق مشروع الخلاص لتفادي الاسوأ ..
-
الرد على مقال .. (ألأدلة على بشرية ألقرآن – 4 - أساطير ألقرآ
...
-
ردا على مقال .. ألأدلة على بشرية ألقرآن-3-حديث ألغرانيق
-
مسرحية البرلمان خلف الستار ... تغرير وتخدير وتبادل ادوار ..
-
هل ترتجي عسلا من دبابير .. موت يا شعب حتى يجيك الربيع ..
-
المرجعية العراقية .. ندعوا الى دولة مدنية تحفظ كرامة الدين و
...
-
ايها العرب .. اضعتم العراق .. تغيرت موازين القوى .. داهمكم ا
...
-
عندما يتعملق الفساد تحت عمامة المرجعية ..
-
مشروعنا الخلاص حقيقي ومشروعهم اعلامي زائف ..
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|