أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم القيّم - ورود من بُستان العَلمانية .. - ( 3 -6 )














المزيد.....

ورود من بُستان العَلمانية .. - ( 3 -6 )


هيثم القيّم

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 22:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ورود من بُستان العَلمانية ... ( 3 – 6 ) ..!


1 - في النظام العلماني تتـهيـّأ الأجواء و الفرص لأطلاق حـرّية العقل حريـّة الفكـر .. و الـتي بدونها يـبقـى المجتمع يـُراوح في مكانـهِ ، يـجـتـرُّ ما هضَـمهُ من عقائد و أفـكار طوال تاريـخهِ الـسابق .. و بالـتالي لـن يـُـنتج أي جـديد يكون هادياً و دافعاً للأرتـقاء بحياة الأنسان و المجتمع ، أو مُساهماً في مسيرة البشرية المتصاعدة نحو التحضـّر ..!
و بـدل الأعتصام بـحبل الـعِـلم و التطوّر و الرُقي الأنساني .. يـبقى هكذا مجتمع مُـمسكاً بأهداب التاريخ للتعويض عن العجز على خلق و توفير ادوات و بيئة التطوّر و التقدّم للأمام ..! ( هل سمعتم يوماً خطيباً أو داعية أسلامي يتحدّث عن المستقبل ...؟؟) ربما لكن نادراً ..!

---
2 - في الـنظام الـعَلماني .. و لكـونهِ مُـنتج أنسانـي لا يحمل أي قــُدسيّـة مُـسبقة .. فهو نظام مـرن و مُتحرّك و متغيّر وفـقاً لمصالح الأفراد و المجتمع و الدولـة .. و هذه الميّزة تجعـلـهُ قـادر على الـتكـيّف مع التطورات الحضارية و الـعلمية و الأنسانـية ..! لأن المجتمع العلماني يصوغ قوانينه و تشريعاتهِ من واقع الحال و طبيعة المُتغيّرات فيه ، و من واقع الرؤية المستقبلية لحاجات الفرد و المجتمع .

---

3 - الـحرّيات الـفردية مُـصانـة و محفوظـة بالقانون في النظام الـعلماني ، شرط أن لا تتقاطع مع الحرّيات الـعامـة و مع الـقانون ..! بمعـنى حـرّيـتك الـفردية مُلـك خاص بـك تـُمارسها كما تشاء دون المساس أو الأنتقاص من حرّيات و كرامـة الآخـرين ..! أي الفصل بين الـعام و الخاص .. الشأن العام من واجبات الدولـة أزاء الجميع .. و الشأن الخاص هو مُلك الـفرد ..!


---
4- يُـتـيح النظام الـعَـلمانـي أهم وسيلـة للتطوّر و نمو القدرات الفردية للمواطن ، ذلك هو مبدأ ( تكافـؤ الـفرص ) .. حيث يـأخذ كل فرد فرصـتهُ في أطلاق قدراتهِ و أمكاناتهِ العلمية و الفكرية و الأبداعـيّة .. و يُـهيئ لـه الفرص لاستثمار هذه القدرات في تطوير حياتـهِ و حياة عائلـتهِ و من ثمّ مجتمعهِ ..! أذ لا تمييز أو تفضيل لمواطن على آخر .. ألاّ بمقدار كفاءتهِ و قدرات عقلهِ الأبداعية .. دون النظر الى دينهِ أو مذهبهِ أو عـِرقـهِ أو لونه أو جنسهِ .. بل يأخذ فرصه اكبر كلما كان كفوءاً و متميّزا في أدائـهِ .. مُبدعاً في عملهِ ..! لذا نشهد دوماً مُبدعين من مختلف الأديان و الأشكال و الأعراق و الهويات ..!
و هناك أمثلة رائعة من عراقيين عاشوا في دول علمانية .. فنمت و تطوّرت أمكاناتهم و أبدعت عقولهم .. و أصبحوا أسماء لامعة في مجالاتهم ..!
- السيدة زها حديد ( الرحمة و الخلود لها ) .. أشهر معمارية في العالم
- السيد وليد الراوي .. رئيس بلدية فـيينا .. و فازت فيينا بأنظف مدينة في العالم على يديه ..!
- نصير شمّه .. سيد العود بلا منازع
- جميل الخليلي ( جيم الخليلي ) من مشاهير علماء الذرّة و الفيزياء في بريطانيا .. و رئيس الجمعية الأنسانية في بريطانيا ..!
- آرا درزي: أول عراقي يصبح وزيراً للصحة في بريطانيا .. و مُنحَ لقب لورد أيضاً ...!
---
هيثم القيّم
مستشار ثقافي / منظمة بلاد السلام لحقوق الأنسان






#هيثم_القيّم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورود من بُستان العَلمانية .. - ( 1-2 )
- موجز عن خلفية العلاقة بين تنظيم الأخوان المسلمين و حزب الدعو ...
- تقديس الأنثى في الميثولوجيا الأولية ...
- كلام من الضرور أن يُقال
- ميثولوجيا الطوفان في الحضارات القديمة ..!
- موجزحول أشكاليّة العلاقة بين العَلمانية و الألحاد
- رؤية لأحداث اليمن
- المختصر المفيد في موضوعة الدولة العلمانية و الدولة الدينية
- أما آن الأوان ...
- لماذا الدولة العَلمانية هي الحل
- كلام لابد أن يُقال ... في ذكرى أربعينيّة الأمام الحسين
- مشكلة الوزارتين ( المُقدّستين ) ..!
- هل لازال شعار ( الأسلام هو الحل ) صالحاً ..؟
- النظام العلماني .. هو الحل
- نظام الكوتا النسائية .. و نتائج الأنتخابات
- متى تنتهي مظلومية الشيعة أذن
- مناقشة قانون التقاعد الموحد الجديد - 2 -
- مناقشة قانون التقاعد الموحد الجديد
- ستة أجراءات كفيلة بالقضاء على الفساد
- لن ينصلح حال البلد .. مالم ينصلح حال البرلمان


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية لـ-تفجير المسجد ...
- تحذير فلسطيني من مخططات منظمات إسرائيلية تستهدف تفجير المسجد ...
- تحذير فلسطيني من مخطط لتفجير المسجد الأقصى
- صلوات محاصرة بـ قيود الاحتلال.. إسرائيل تحرم المسيحيين من زي ...
- فيديو.. هكذا احتفل مسيحيو حماة بـ-الجمعة العظيمة- لأول مرة م ...
- البطريرك كيريل راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية يهنئ المسيحي ...
- هل تستخدم تركيا -الإخوان- للهيمنة على شكل نظام سوريا الجديد؟ ...
- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم القيّم - ورود من بُستان العَلمانية .. - ( 3 -6 )