أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سما علي - فوضوية الانتخابات العراقية














المزيد.....


فوضوية الانتخابات العراقية


سما علي

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 09:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كعادتي وأنا أسير في شوارع مدينتي العراقية الحبيبة وبين أهلها الطيبين وفي صباح كل يوم جميل من أيام عراقنا المشرق وأنا ذاهبة إلى مكان عملي حيث أسير لمسافات طويلة بين جموع الناس من موظفين وطلاب المدارس والجامعة لأني اعتقد أن السير في الصباح هو جزء من النشاط والتفاؤل بيوم يملئه النشاط والحيوية باعتبار السير هو رياضة نافعة بعد نهوض الإنسان من نوم عميق! خاصة أذا كان الليل هادئ جدا بعيد عن صوت الانفجارات ودوي البارود،ألاحظ وأنا في طريقي إلى شيء تعجبت منة في بادئ الأمر لكن سرعان ما عدت إلى ذاكرتي اليومية وعذرت الرؤية لضر فها الزمني وسببها الحقيقي ياترى ماهي الرؤية التي تعجبت منها كثيرا؟؟؟؟؟
شاهدت وأنا أسير جدران مدينتي كأنها جدران كلية الفنون الجميلة حيث الرسومات الرائعة واللمسات الفنية لمبدعيها طلبة الفنون الجميلة والتي تسر الناظر وتبهج النفس لما تحوي من لمسة فنان مبدع وذوق رفيع لفنانينا
الشي الذي لاحظته هو ليس هذه الرسومات لكن بوسترات أشبة ما تكون فنية وإعلانية لبعض المشاهير في العراق!
هي صور للمرشحين للانتخابات العراقية القادمة بعد أيام من أيام العراقيين صور لقيادي ولشخصيات سياسية معروفة وغير معروفة لنا بعضهم ينتمي لطائفة معينة كان تكون أبناء السنة والأخرى أكيد لأبناء الشيعة، البعض من
هم من قوميات أخرى واديان أخرى أيضا، مثل ما نعرف ومتأكدين أن الكل لهم حق الترشيح لأنهم يجتمعون بهوية واحدة وهي الهوية العراقية والانتماء لوطن واحد هو العراق…….
أنا وغيري من العراقيين لا نعترض على هذه الصور وهؤلاء القياديين لكن ربما الاعتراض على طريقة الإعلان هذه، فهناك شخصيات لانعرف حتى أسمائها أو أهدافها وطريقة عملها السياسي؟ الشي الذي أدهشني مرة ثانية وأنا انظر من صورة إلى أخرى مجاورة لها هو أن احد المرشحين هو نجم من نجوم الرياضة أو كابتن في الفريق العراقي يا ترى هل هذا مقلب من احد المواطنين كان القصد منة أن يدخل البهجة في قلوب العراقيين الحزينة؟؟؟؟؟؟؟
أم هو واقع الحال والحقيقة المرة؟ماذا يفعل هذا اللاعب في الوسط السياسي أنا لااوجة انتقاد آو إساءة له لكن ربما هناك مثل يقال(لكل مقام مقال)ولكل حادث حديث ربما جعل من خطة الملاعب والدفاع وما يجري في ساحة لعبة كرة القدم ساحة سياسية وتكتيكية للفوز بها والتغلب على مصاعب العمل السياسي داخل العراق،أو ربما ضمن الفوز في الانتخابات لضمان صوت مشجعيه في الملاعب والذين يشكلون نسبة كبيرة من الشباب الرياضي .
أعود وأقول ربما هي مزحة أو مقلب من مقالب احد العراقيين ممن هم لامبالاة لما يجري في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق ما كان بة ألا أن جعل من صورة احد اللاعبين العراقيين المعروفين دعاية انتخابية له ليرفعه من الملعب الرياضي إلى الملعب السياسي وعلى قول (هي بس بقت علية……….)
ياليت سادتي الأفاضل أن تشاهدوا هذه اللوحات الإعلانية وطريقة تعامل الناس معاها ؟ كل مجموعة تمزق صور المجموعة الثانية كل طائفة تمزق صور
الطائفة الأخرى بل أبناء الطائفة الواحدة تمزق صور المعترضين عليهم وإظهار صور محبيهم! وكأننا في حلبة سباق ؟أموال تصرف من اجل هذه الإعمال التي بات بعيدة عن قيم وأخلاق العراقيين آما كان من الأجدر أن يقوم المرشح في قائمة معينة أو مجموعة المرشحين معاة في القائمة الواحدة بعمل إعلان انتخابي لهم بعيدا عن هذه الطريقة البشعة بالتعامل مع هكذا موقف سياسي حرج !آلا أجدر بهم أن يقوموا بعمل توعية تثقيفية لعملهم السياسي بندوات أو لقاءات جماهيرية في الجامعات والمنظمات الإنسانية والاجتماعية وكل ما يجعل من صوتهم مسموعا عند العراقيين بدل من صرف الأموال الطائلة على حملة انتخابية فاشلة؟كأن تكون انتخب قائمة رقم؟؟؟واربح معاها الحياة السعيدة هذا ما جاءني على رقم موبايلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من احد المجهولين دعاية منة إلى مرشحة السيد فلان الذي كان احد البارزين في الحقيبة الوزارية السابقة!!!!!!! مع العلم أنة متأكد من فشلة في الانتخابات كما فشل في عملة السياسي؟أم هو يعتمد على الحظ في فوزه بالانتخابات!
الكثير من الناس البسطاء عندما اتوجة أليهم بالسؤال من ستنتخبون؟ تكون أجباتهم عفوية تنبع عن طيب عراقي وثقافة بسيطة وجهل عما يدور ! يقولون سننتخب قائمة فلان لأنها مباركة من قبل احد زعماء الدين؟ أو الآخرين يقولون فلان لأنة يمنح النقود الكثيرة لأبناء الشعب في كثير من المناسبات بل مجموعة أخرى تقول، لا ليس هذا أو ذاك وإنما من سيخلصنا من أبناء طائفة معينة وسنكون نحن المنتصرين عليهم ؟!
ماهذا الذي يجري في العراق من دوامة الحرية والديمقراطية ؟؟؟؟؟؟؟
ومن تعدد الأحزاب السياسية وكأنها مرض يسري في جسم الإنسان؟لانعرف ما سببه أو ماهو علاجه !!
كل من وجد في نفسه قدرة كلامية أو من كان يملك نفوذ أو متمكن ماديا ما كان بة ألا وجعل له مناصرين وكرسي فخم يجلس علية وحوله الرعية من الخدم والحشم وليقول لهم أنا رئيس حزبكم………)!!!
أو سأرشح للانتخابات!!!!!!!!بدون أدراك ووعي لمعنى هذه الكلمات.
أنا لااريد في مقالي هذا أن اتوجة بالإساءة إلى احد المرشحين أو إلى الانتخابات لكن أنا اعترض وبشدة للطريقة التي يتم فيها الإعلان عن قوائم المرشحين ،انتخاب المرشح هو أمانة في أعناق الناخبين لأنهم سيصنعون تاريخ العراق الجديد بأيدي عراقية مخلصة علينا أن ننظر وبعين واحدة إلى قائمة تمثل عين العراق وقلبه النابض لجميع ابنائة بأطيافه كافة وقومياته من عرب وكرد، أبناء السنة والشيعة والأديان الأخرى ،لأنهم ينتمون للعراق واحد بعد ما انتهت فترة الطائفية والعنصرية فترة احد جلادي هذا العصر وزارعي الحقد الطائفي وقاتليه ابنائة!!!!!!!!
هي دعوة للجميع العراقيين أن يجعلوا من هذا اليوم يوم تحدي وأنصاف وان لاتفرض عليهم قيود أو ضغوط من قائدي الحملات ومروجي الإعلانات لأنهم بذالك سيقدمون للعراق ناس أكفاء ذو بصيرة وطنية مخلصة لهذا البلد الغالي.



#سما_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأربعاء.....يوم تبارك أبناء الشيطان


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سما علي - فوضوية الانتخابات العراقية