صافي الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 14:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاجانيد الاجنبية في العراق والتقسيم الناعم -2-
صافي الياسري
في الصفحة الاولى من مقالي – الاجانيد الاجنبية في العراق والتقسيم الناعم – كتبت ان الساسة الشيعة او ما تصالحنا على تسميتهم شيعة السلطة في العراق يرحبون بتقسيم العراق الى ثلاثة اقسام وعلى وفق ذات الاشتراطات الايرانية التي ذكرت ،وقد وردتني بعض الملاحظات المعترضة على ما قلت ، واود هنا ان ان اذكر المعترضين انهم انما يماهون بين الشيعة بعامة وشيعة السلطة ،مع ان هؤلاء لا يمثلون الشيعة ،وانهم بذلك انما يمنحون شيعة السلطة صك غفران لكل جرائمهم وسرقاتهم وفسادهم وتخريبهم العراق الذي يريدون الاجهاز عليه بالتقسيم ،وتعزيزا وتاكيدا لما اقول انقل لكم راي كتلة المالكي المجرم الاول في تخريب وتقطيع وسرقة العراق – دولة القانون –
قالت النائب عن ائتلاف دولة القانون الدكتورة فردوس العوادي لوكالة نون الخبرية إن بغداد في مأمن من أي تهديد من طرف داعش الارهابي، وتعمل على تحسين علاقاتها الدولية، وحول شكل العراق جغرافيا قالت ان الدستور العراقي يكفل تقسيم البلاد لأقاليم وإنه "بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء" ولحل الازمة السياسية.
وأضافت إن "عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم[العراقيون] تحت سقف واحد".
وأشارت انه - بعد خروج داعش من العراق سنعزز مشروع التقسيم لدى كردستان لأنه الحل الامثل لحالة الاستقرار بالعراق خوفاً من استمرار الاقتتال الطائفي المتواصل بين طوائف البلاد والحل الأمثل للسياسة العراقية.
وأكدت أن المكون الشيعي كان من اقوى المطالبين بمشروع الاقليم ليس لنفسه فقط وانما لباقي المكونات ايضاً ولكن لا على اساس طائفي او ديني كما يدعوا له خلف عبد الصمد وانما على اساس جغرافي مناطقي وظهر ذلك علناً على لسان المجلس الاعلى الذي يترأسه السيد عمار الحكيم، ومن هنا ندعو الى الخروج من الأزمة السياسية التي أطاحت بالبلاد لهذا المستوى وأنهاء العطلة التشريعية التي يتمتع بها مجلس النواب.
بانتظار ملاحظاتكم اهلي العراقيين – مشروع التقسيم الناعم على الابواب وهو من اخطر المشاريع التي تواجهون اليوم .
#صافي_الياسري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟