أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - حزب شيوعي لا يميني ولا يساري















المزيد.....



حزب شيوعي لا يميني ولا يساري


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبق للفكر الشيوعي أن تعرض منذ نشوء الفكر الماركسي في القرن التاسع عشر بعد نضوج الطبقة البورجوازية وقيام الثورة الصناعية إلى هزات وانشقاقات وتشويه في جميع مراحل تطوره. إلا أنه لم يحدث من كوارث وانشقاقات وتشويه مثل الذي حدث بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار نظامه الاشتراكي عام / 1991.
لقد ولدت النظرية الماركسية الخلاقة منذ أواسط القرن التاسع عشر، فاستعرت بوهج نورها الفكري الساطع فأصبحت ضياءً بهياً ينير الدرب والأمل لجميع أبناء المعمورة من المظلومين والمحرومين والفقراء واحتلت موقعاً مؤثراً في عقول الناس وانغرزت في قلوبهم، لأنها حللت بموضوعية وواقعية علمية نظام الاستغلال الرأسمالي ورسمت الطرق والآفاق لتجاوزه والقضاء عليه والانتقال بالإنسانية إلى حياة الاستقرار والاطمئنان والمستقبل الأفضل الذي يرفل بالسعادة والازدهار أكثر عدالة وديمقراطية من النظام الرأسمالي الاستغلالي (النظام الاشتراكي). وباعتبارها نظرية تتمحور جميع مكوناتها حول الإنسان ومن أجل الإنسان وسعادته، فتشكلت الأحزاب الشيوعية (بمبادرة من المفكر الرائع ومترجم محتوياتها إلى الواقع العملي الملموس الفذ والعظيم لينين) ومنذ ولادتها حتى انتكاستها جرت معارك وطنية واجتماعية تحررية واسعة وتحققت انتصارات كبيرة للشعوب بفضل الاسترشاد بفكرها ومترجميها (ماركس وأنجلز ولينين). كما حدثت صراعات وحوارات وتفاعلات بين العقول والأفكار أدى إلى وعي ونمو وإثراء كافة المعارف الفكرية والفلسفية والعلم الاجتماعي بشكل واسع.
وحينما انهار النظام الاشتراكي الذي كان يرفع الراية الماركسية الذي كان الاتحاد السوفيتي يمثل ويمتاز بفرض السلطة الأبوية على أكثرية الأحزاب الشيوعية في بلدان العالم وبالرغم من التناقضات والاختلافات الفكرية في عهد ستالين التي كانت تسود في جسم تلك الأحزاب إلا أنها تمتاز بالتماسك والوحدة من خلال السلطة الأبوية للحزب الشيوعي السوفيتي على تلك الأحزاب وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانتهاء دوره كسلطة حاكمة وما رافق ذلك من اشتداد الهجمة الامبريالية وما رافق ذلك من زعم بالانتصار النهائي للرأسمالية على الاشتراكية وصدور كتاب (نهاية التاريخ والإنسان الأخير للكاتب فوكاياما الياباني الأصل والمتجنس أمريكياً الذي يقول فيه : بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وانتصار النظام الرأسمالي لم يعد هنالك بعد الآن صراع بين الرأسمالية والاشتراكية وإنما سيكون الإنسان حتى نهاية التاريخ ليبرالياً). كان لابد أن يؤدي ذلك إلى هزة قوية وزعزعة واضطراب فكري ونفسي في أوساط الأحزاب الشيوعية (إن تلك الظاهرة أشبهها بالأب الذي كان يفرض السلطة المفرطة على أبنائه وحينما مات الأب تفرق الأبناء شذر مذر لأنه لو كان للأبناء آراء وأفكار تنبثق من سلطة ذاتية وعلاقات تربط فيما بينهم تنطلق من وعي وإدراك مستقل لبقيت علاقتهم ومصلحتهم واحدة في إدارة مشتركة بما ورثوه من والدهم). إن الحزب الشيوعي السوفيتي كان يفرض سلطة الطاعة والاحترام المفرطة على الأحزاب الشيوعية مما أدى إلى التشتت والانقسام والانفراط داخل الأحزاب الشيوعية في كثير من دول العالم بعد انهياره فمنها من بقي متمسكاً بـ (النظرية الماركسية – اللينينية) الذي يمثل موقف الثبات وردة الفعل الدفاعية واعتبروا أن ما أصاب التجربة كان نتيجة مؤامرة من الدول الرأسمالية ضد الاشتراكية، وظهر نقيض آخر استفزت فيهم الجذور البورجوازية فنقضوا وكفروا بالفكر الماركسي وانحازوا إلى مواقع الليبرالية. والقسم الثالث دخلوا في تجربة ذاتية بالانطلاق من ضرورة تطبيق الفكر الماركسي وفق مقتضيات العصر وظروفه ومتطلباته مما جعلهم يدخلون في نفق من التجارب بين الصحيح والخطأ مما جعلهم أيضاً أن يبتعدوا حتى عن الماركسية حينما أصبحوا منجرفين نحو اليمين الليبرالي أو اليسار التروتسكي ومن أجل تطبيق أفكار تجاربهم الجديدة استعانوا بطبقة جديدة من الشباب (الأبيض) حتى يستوعبوا تجربتهم بعد أن أبعدوا وهمشوا الرعيل الأول من الشيوعيين الذي نشأ وترعرع بالفكر الماركسي – اللينيني الذين يمتازون ويمتلكون التجربة الطويلة والمعرفة الواسعة بالفكر الماركسي – اللينيني.
إن التغيير نحو الجديد ليس الخروج من التاريخ وإنما حواره مع الحاضر من خلال امتداد الماضي للحاضر والاستفادة من الماضي ودروسه عبر فحص التجربة وتصويب مسارها مما يؤدي إلى استحداث سياسة جديدة من خلال الاستفادة من تجارب الماضي الذي يؤدي إلى تطور الحاضر. أما النخبة التي اختارت اعتناق الطريق الثالث (التجربة الذاتية) فإنهم تصدوا لمهمة كبيرة لم يهيئوا لها شروطها الموضوعية ولذلك نحن لحد الآن لم نلمس على الصعيد العملي انجازاً أو منهجاً ماركسياً يستوحي هذا التوجه.
إن كارل ماركس استخلص من الحقائق الناصعة والواقع الموضوعي نظريته العملاقة التي سميت (النظرية الاشتراكية العلمية المادية التاريخية) من خلال تسليط الضوء على بقع مظلمة من الواقع المأساوي المؤلم الذي يعيشه الإنسان المتمثل بالظلم الاجتماعي والاستغلال الطبقي والحرمان والاضطهاد، من خلال استعراض التاريخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتاريخ البشرية متجاوزاً أسلوب ومواضيع من سبقوه من الفلاسفة والمفكرين والباحثين.
قال كارل ماركس بعد إنجازه كتابة النظرية : (لقد انشغل الفلاسفة في تفسير العالم، أما الآن فالمهم تغييره) فكان الفارس الهمام والبطل الشجاع والجسور الجريء لينين العظيم الذي هبط من سماء العلوم الطبيعية والمعرفة العلمية المجردة والافتراضات الفلسفية الصرفة إلى أرض الواقع الملموس وأشعلها ناراً يشع لهيبها في سماء المعمورة بعد أن أصبحت العلوم المجردة والفلسفة الصورية معركة الجماهير الكادحة والمضطهدة والمحرومة ضد الطبقات المستغلة مصاصي دماء الكادحين والمظلومين ليست عراكاً فلسفياً وإنما حولت الأفكار والقوانين العلمية التي صاغها ماركس من مجال الفلسفة إلى صراع ونزاع طبقي من خلال عبقرية لينين ونظرته وتحليله للظواهر والتطورات والفوارق الاجتماعية وانتقلت النظرية الماركسية من أفقها النظري الطوباوي إلى ممارسة عملية وواقعية كما وتحولت من ممارسة ثورية لانتصار ثورة أكتوبر/ 1917 إلى سلطة ثورية منتصرة في سياق أوضاع سياسية واجتماعية واقتصادية وعسكرية وعالمية معقدة وأصبحت النظرية الماركسية هي مصدر المشروعية ومرجعيتها الفكرية والعملية الأساسية. لقد استطاع لينين العظيم بثورته العملاقة التي شكلت منعطفاً كبيراً في تاريخ الإنسانية وأملاً ورجاءً إلى جميع المظلومين والمحرومين في العالم بالمستقل المشرق السعيد من خلال عبقريته الفذة أن يقدم صياغة واضحة وصارمة لأنه فهم التاريخ باعتباره سيرورة مفتوحة السلسلة من مفترق الطرق يلعب بها العامل الذاتي كالوعي الفكري والتنظيم والضبط والمبادرة الجريئة والشجاعة للمضطهدين والمحرومين والمعذبين فيه الدور الحاسم الذي لم يدع فرصة للانتظار حتى نضوج القوانين والظروف للثورة ضد رأس المال.
لقد واصل لينين بشكل رائع التعاليم الثورية لماركس وأنجلز. ولينين هو مؤسس الحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي وقائد أعظم ثورة اجتماعية في التاريخ الحديث، ومهندس أول دولة اشتراكية في العالم وقائد الطبقة العاملة العالمية وكل الكادحين والمضطهدين في العالم. إن تاريخ مرحلة ثورية كاملة ترتبط باسم ونشاط لينين ذلك الرجل العظيم الذي أعطى الإجابات الصائبة لأكثر المشاكل التي وضعها التاريخ إلحاحاً وطور الثورة الاشتراكية تطويراً كاملاً وشاملاً لبناء المجتمع الشيوعي، ومد الحركة الثورية الروسية والعالمية بإستراتيجية وتكتيكات ترتكز على العلم وتَصدَرَ نضال الطبقة العاملة وقاد أعظم ثورة في العصر الحديث وترجم المثل الاشتراكية إلى الحياة لقد حول اشتراكية ماركس وأنجلز من الطوباوية إلى العلم وزادها ثراء باستنتاجات واكتشافات جديدة تجسدت في الممارسة العملية على نطاق العالم وتحولت إلى قوة ثورية في عصرنا الحاضر.
لقد طور لينين وأثرى التراث النظري لأساتذته العظام ماركس وأنجلز فيما يتعلق بالظروف التاريخية الجديدة، وناضل بلا هوادة ضد محاولات تحويل مذهب ماركس وأنجلز إلى صيغة جامدة وميتة حيث قال : (إننا لا ننظر إلى نظرية ماركس باعتبارها شيئاً كاملاً ومقدساً بل على العكس إننا مقتنعون أنها قد وضعت فقط حجر الأساس للعلم الذي يجب على الاشتراكيين تطويره في كل الاتجاهات إذا ما أرادوا أن يلاحقوا الحياة). وكان لينين يرى في التطور الخلاق للماركسية شرطاً أساسياً كي تظل مذهباً ثورياً فعالاً وشعلة وهاجة لجميع الشعوب المقهورة والمحرومة والمضطهدة، ومفتاحاً لحل جميع المهام النظرية والعملية الملحة للطبقة العاملة والجماهير الكادحة ووسيلة هامة في النضال ضد الانتهازية والمنحرفين عن الخط الاشتراكي المبدع والخلاق أن لينين قائد سياسي عظيم من طراز جديد وإنه أستاذ وزعيم وداعية ومنظم الجماهير العريضة للشعب وتتلخص صفاته البارزة في عمق نظرته العملية وعبقريته في تحليل الأحداث وفي تقديره السليم للعلاقات والقوى الطبقية وعبقريته في تحليل الأحداث وفي تقديره السليم للعلاقات والقوى الطبقية وتوزيعها وفي ثباته وإصراره في الدفاع عن المبادئ الماركسية وفي أعماله الهادفة والصائبة ومرونته في تكتيكات النضال وتفانيه في العمل من أجل مصالح وأهداف الحركة البروليتارية وجماهير الشعب الكادحة.
كان لينين يربط ربطاً وثيقاً بين الصياغة النظرية والسياسة العلمية وبين دراسة وتلخيص التجربة التي اكتسبها الشعب في نضاله، لقد تأمل لينين ودرس وحلل تجارب الملايين من البشر وخرج منها بإجابات صائبة وحكيمة لجميع المشاكل الرئيسية لحركة وتطور الصراع الطبقي في المجتمع. كما كان لينين رجل الإستراتيجية والتكتيك الذي يتمتع برؤيا ثاقبة وعقل كبير راجح بتطورات العلاقات والأحداث على الساحة السياسية والعمل الجماهيري ومصالحهم الحيوية. كما كان لينين من النوع الذي يشعر على الدوام بنبض الحياة وعمق العلاقة مع الشعب فكان يدرس باهتمام التكوين النفسي والسياسي والاجتماعي للعمال والفلاحين وكل فئات المجتمع ويضع خلاصة دراساته في حساباته عندما يضع الخطط ويصوغ الحلول السياسية. لقد كانت حياة لينين حياة فذة حيث جمعت بين عمله الخلاق ونشاطه الثوري الذي لا يكلّ ولا يملّ أو يفتر وكان نضاله الأيديولوجي والسياسي تتجسد في شخصيته الفذة أبرز الصفات الثورية ويمتاز بعزيمة لا تقهر يقتحم الصعاب بجرأة وإرادة وتصميم حتى يصل إلى الحقيقة، وكان يملأ قلبه الكبير حب وإيمان لا يتزعزع لجماهير الشعب الواسعة والكراهية التي لا حدود لها للعبودية والاضطهاد والاستغلال وكان عنفوان من الحماس الثوري والروح الأممية للبشرية جمعاء من الحب والمستقبل المشرق السعيد، وكان يتمتع بطاقة خارقة وكفاءة وعبقرية فذة في الأمور التنظيمية، لقد انصهرت حياة لينين ونشاطه ونضاله في بوتقة واحدة مع نضال وكفاح الطبقة العاملة وطليعتها الحزب الشيوعي. لقد كانت تعاليم لينين وأفكاره وآراءه ذات تأثير فعال وهائل على حركات التحرر في جميع أنحاء العالم التي بلورت ورسمت لهم مطمحاً وطريقاً أيديولوجياً وتنظيماً ثورياً يمتاز بالضبط والتنظيم الذي أصبح نبراساً يهدي الشعوب المظلومة إلى الخلاص والحرية والمستقبل المشرق السعيد.
إن اللينينية هي الماركسية في مرحلة الامبريالية والثورات البروليتارية وانتصار حركات التحرر الوطني ومرحلة انتقال البشرية من الرأسمالية إلى الاشتراكية وبناء المجتمع الشيوعي. لقد استطاعت الأفكار الماركسية – اللينينية أن تعلم الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم دروساً وحقائق استطاعت على ضوئها الطبقة العاملة في الدول الرأسمالية أن تحقق إنجازات ومكاسب كثيرة.
بعد هذه النبذة المختصرة عن دور ماركس ولينين في إنشاء وتطور النظرية. فتبين لنا الامتزاج والانصهار للفكرتين الماركسية واللينينية في بوتقة واحدة وهذا يعني أن أي إنسان يستعرض النظرية يجب عليه المرور بماركس وأنجلز ولينين وحينما نذكر دور ماركس يجب المرور بأنجلز ولينين وكذلك دور أنجلز يستوجب أيضاً المرور بماركس ولينين وأيضاً حينما نذكر دور لينين يجب المرور بماركس وأنجلز مما جعل الواقع الموضوعي والتاريخ عندما نذكر النظرية يجب ذكرهم جميعاً لأن كل واحد منهم شارك في إنجاز هذا الطود الشامخ مما جعل أن يكون اسم النظرية بـ (النظرية – الماركسية – اللينينية) لأنه أصبح ليس هناك أي خلاف بين جوهر الماركسية وجوهر الماركسية – اللينينية وإنما هناك فقط فرق في طريقة تطبيق الفلسفة الماركسية بما يتلاءم مع المراحل التاريخية وظروفها وملابساتها ومشاركاتها. الديالكتيك الماركسي – اللينيني واحد لأنه ينبثق من جوهر واحد والمعرفة ليست وليدة فكرة مثالية مطلقة بل وليدة وتطور المادة الدماغية وصقلها وتهذيبها وقد عبر لينين عن جوهر الفلسفة المادية التاريخية بالأفكار التالية :
1) إن الأشياء وجدت مستقلة عن الإنسان وعن شعوره ووجدانه.
2) لا فرق بين الأشياء وما ينتج عنها. الاختلاف مرهون بما يعرف من الحقائق وما لم يصل الإنسان إلى معرفته.
3) المعرفة بنت الجدل وهي كغيرها من العلوم ليست محدودة ولا مطلقة بل نسبية وقابلة للبحث والاستكشاف.
4) لا عصمة في المعرفة، الجهل بالشيء لا ينفي وجوده ولا صحته.
على هذه الأسس بنى لينين فلسفته وعلى هذه الأسس بنى ثورته الشاملة في المجتمع والاقتصاد والسياسة والسلطة. واعتبر أن كل هذه الأمور تتطور حتماً بتطور المعرفة والزمن والحاجة. لا إطلاق في الحياة ما كان حسناً في القرن الثامن عشر قد يظهر فاسداً وخطأ في القرن العشرين، الحقيقة نسبية. الطبيعة مستمرة في قاموسها التطوري الجمود محال، هذا هو جوهر الفلسفة الماركسية – اللينينية وجوهر الفلسفة الماركسية على السواء ومن هذه النظرة وضع لينين قاعدة الانتقاد والانتقاد الذاتي مدللاً على أن النظرية الماركسية شأنها شأن الماركسية – اللينينية ليست عقيدة حكمية وإن الانتقاد والانتقاد الذاتي يجب أن يكونا عنصرين حميمين فيها من أجل التوصل إلى معرفة الحقيقة، إن عنصر الانتقاد يدخل في صلب كل فلسفة ولكن لم يسبق لفلسفة غير الماركسية أن أدخلت في صلبها عنصر النقد الذاتي وأصرت على إحلاله عنصراً صميمياً فيها، وهو الدليل على أنها الأكفأ بين كل الفلسفات التي سبقتها لاستطلاع الحقيقة والكشف عنها والدليل على أنها الوحيدة القابلة للتطور مع تطور العلم والمعرفة، كما أنها تعتبر الفلسفة الوحيدة التي في وسعها حل مشاكل الناس.
من هذه الرؤيا الواضحة والعميقة والأفكار الراجحة والسديدة لابد من موقف فيه نداء حي واستدعاء صارخ للواقع والتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل، عن سبب قيام النخبة في اختيار الطريق الثالث من إزاحة لينين وإنجازاته والرفاق من معتقدي أفكاره وفلسفته وتهميشهم وإبعادهم عن مسيرة الأحزاب التي أطلقت على نفسها بالشيوعية ووضعت على مقراتها لافتات باسم الحزب الشيوعي ووضعت شعارات ونماذج تمثل أفكار ماركس ولينين وفلسفته مثل (المطرقة والمنجل وشعار بأعمال العالم اتحدوا). إن تلك الظواهر بعيدة عن جوهر الأيديولوجية والفلسفة الماركسية – اللينينية ؟ هل من العدالة والإنصاف والمصداقية أن نزيح لينين وإنجازاته وندعو إلى برنشتاين والأممية الثانية ويجلس على كرسي لينين ..؟ هذا المنحرف والأممية الثانية اللذان أيدا ودعما الحرب العالمية الأولى مما دفع بالعامل أن يطلق الرصاص على رفيقه العامل ..!! هذا الرأي والعمل المنحرف يناقض دعوة ماركس في ندائه في البيان الشيوعي الذي أصدره مع رفيقه الحميم أنجلز (يا عمال العالم اتحدوا) عام / 1848 ..!! وهنا يبرز ويظهر التناقض في أقوال وتصرفات (النخبة من جماعة الطريق الثالث) إنهم يتمسكون ويسترشدون بالفكر الماركسي..!! (إن كلامي هذا جاء من خلال حوار بيني وبين شخص من حزب النخبة الذي أيد ودافع عن أفكار المنحرف برنشتاين والأممية الثانية وفند أفكار لينين ...!!) والآن أسائل نفسي والآخرين .. إذا أزيح لينين ومنجزاته التي بلغت أربعة وسبعين مجلد من النظرية الماركسية .. ماذا يبقى في النظرية وقد طرحنا من خلال الموضوع الشخصية الفذة لهذا الرجل) والآن أجلس مع رفاق الأمس على طاولة الحوار الرفاقي الهادف والبناء بشفافية ورحابة صدر أذكر المواضيع التي اتهم فيها لينين التي اعتبرتها النخبة أحد الأسباب التي أدت إلى تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار نظامه الاشتراكي ..!!
1) الطفر على المراحل والتطور اللارأسمالي :
لقد وضع القائد العبقري الفذ (لينين) بعد انتصار ثورة أكتوبر عام / 1917 خطة انتقال البلدان المتخلفة إلى الاشتراكية متجاوزة المرحلة الرأسمالية وقد برهن من خلال استعراض التاريخ حيث برهن أنه من أجل الانتقال في روسيا من الإقطاعية إلى الاشتراكية يجب إسقاط سلطة المستثمرين وإقامة سلطة العمال والفلاحين، وتقديم المساعدة من أجل التنمية والانبعاث الاقتصادي والثقافي للشعوب المتأخرة من أجل إضعاف كفة الرأسمالية العالمية ويصبحون حلفاء لهم في النضال ضد الامبريالية. كما برهن لينين على أنه لا ضرورة مطلقاً لتطوير الرأسمالية ومن ثم القضاء عليها فيما بعد فأصبح بديل المرحلة الرأسمالية طريق التطور اللارأسمالي الذي لا يشكل مرحلة وسطاً بين الرأسمالية والاشتراكية بل جزأً أساسياً من خطة تحويل المجتمع تحويلاً اشتراكياً. إن عبقرية لينين كان يعتمد في قراءته وتحليله للماضي والحاضر والمستقبل على الفكر الماركسي الذي يجب أن يكتشف في الوقت نفسه أكبر قدر من الموضوعية لكي يستطيع أن يرى حركة المجتمع والتاريخ على حقيقتها ويساعد الجديد على النمو والتطور من خلال اكتشاف قوانين سيره وتعضيدها من خلال دراسة الواقع الموضوعي حتى يستطيع أن يصور الواقع بصدق في مظهره التاريخي الملموس في عملية متجددة ومتطورة أبداً عند ذلك يتمكن من التفريق بين الجوهر والمضمون والخاص والعام والتعبير عن كل ظاهرة خاصة في نطاق القوانين العامة ومبادئ التطور التاريخي وتوضيح صراع وكفاح الجديد مع القديم الذي يؤدي إلى انتصار الجديد.
2) دكتاتورية البروليتاريا :
كان القائد الفذ لينين يعتبر أن أية تجربة حينما يجري تقييمها بشكل سليم ودقيق وواقعي يجب دراستها من جميع جوانبها أي من خلال ظروف مرحلتها التاريخية ومن حيث الظروف المحلية والإقليمية والعالمية بعين ثاقبة وذهن متفتح كعملية متناقضة ومستمرة ومتواصلة بماضيها وحاضرها ومستقبلها من أجل الاستفادة من الدروس الثرية بشكل صحيح والتعلم من جميع دروس الإخفاقات والصعوبات مثلما التعلم والاستفادة من النجاحات والانتصارات من أجل الوصول إلى نتيجة تدفعنا نحو التقدم والتطور إلى أمام.
عند قيام ثورات عام / 1848. كان كارل ماركس يعمل ويناضل من أجل استبدال السلطة من الدكتاتورية المطلقة التي كانت سائدة في عهده من أجل أن تستلمها البورجوازية وقد أدرك ماركس خطأ ذلك التقدير حينما لمس وأدرك تذبذب وازدواجية وجبن وخوف البورجوازيين عندما دفعتهم مصلحتهم وخوفهم من الطبقة العاملة إلى التحالف مع القوى الرجعية ضد الشيوعيين مما أدى إلى فشل ثورات عام / 1848. لقد استفاد لينين من تجربة ماركس وفشل الثورات عام / 1848، عندما انفجرت وانتصرت ثورة أكتوبر عام / 1917 بقيادته استلم الحكم وأقام سلطة دكتاتورية البروليتاريا تحت سلطة العمال والفلاحين وقيادتهم. فأصبحت تجربة ماركس المسألة الرئيسية في نضاله وعمله استلام الطبقة العاملة والفلاحين السلطة السياسية في الدولة شرط ضروري لابد منه من أجل تحويل المجتمع تحويلاً اشتراكياً ومن هذه المسألة تتفرع جملة مسائل أساسية عالجها لينين على أساس تعاليم ماركس وأنجلز مؤسسي الشيوعية العلمية حيث طور هذه التعاليم طبقاً لمقتضيات عصر الامبريالية. ففي عصر الامبريالية يتم الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية كما احتوت واكتسبت الثورات التحررية الديمقراطية محتوى جديد يستهدف حلولاً جذرية لمشاكل الجماهير الكادحة ولذلك فإن الطبقة البورجوازية الأنانية والمتذبذبة لم تستطع قيادة الجماهير في الثورة ضد أعدائها دون أن تحسب لمصالحهم الخاصة ألف حساب كما حصل في الثورات البورجوازية الكلاسيكية. صحيح في بداية انتصارها (البورجوازية) وضعت في برامجها الإصلاحات الديمقراطية والإصلاح الزراعي وسن القوانين للعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة والعمال والكادحين، إلا أن سرعان ما تتخلى عنها كما حصلت في الثورة البورجوازية واستلام السلطة في روسيا من قبل البورجوازي كيرنسكي في شباط عام / 1917 والأمثلة كثيرة في العصر الحديث. وحينما تتعرض مصالحهم للخطر خوفاً من الجماهير الكادحة تتحالف مع الشيطان وتستعين بالرجعية والاستعمار العالمي من أجل أن تحمي مصالحها الأنانية ونفسها من تيار الثورة العاصف بقيادة الكادحين والمظلومين.
بعض الأحبة الأعزاء تساورهم أفكار لمستها من خلال الحوار معهم وسأطرحها الآن :
1) النظرية الماركسية – اللينينية بالرغم من عالميتها إلا أنها تبقى وليدة محيطها الجماهيري لأنها ولدت من رحم ثقافة الجماهير وتبقى مرتبطة بها ومحيطها ووعيها ومعرفتها.
2) النظرية الماركسية – اللينينية تسير بشكل حلزوني متعرج.
3) جدلية الفكر الماركسي – اللينيني تقوم على اختلاف الفكر مع الواقع من حيث الزمان والمكان والفردانية الشخصية (من حيث الزمان الأمس ليس مثل اليوم. ومن حيث المكان ما في لندن يختلف مع ما في بغداد من حيث التقاليد والعادات والتكوين النفسي وغيرها لا يوجد إنسان يشبه إنسان آخر مطلقاً).
4) لينين عبر المراحل عندما طبق الاشتراكية في روسيا المتأخرة. (لقد شرحت هذه الفقرة في الموضوع).
5) لينين طبق ونفذ الثورة / 1917 حسب ظروف روسيا.
6) لينين طبق مبدأ الثورة ودكتاتورية البروليتاريا ونحن الآن في مرحلة الصعود السلمي للسلطة.
إن كل مجتمع يمتاز بخصوصية من حيث العرف والتقاليد والعادات مما يعني أن ما يصح في مجتمع ما لا يصح في مجتمع آخر لأنه ليس هنالك مجتمع أو تصور كامل وتام من كل نواحي الحياة المادية والمعنوية بحيث يمكن تطبيقه على كل المجتمعات الإنسانية وحتى داخل المجتمع الواحد توجد طوائف دينية أو قومية تختلف أمزجتها وتكوينها النفسي وعاداتها وتقاليدها الواحدة عن الأخرى ولذلك فإن الفكر الماركسي حينما يعتنقه الإنسان ويصبح شيوعياً تنزل عليه الأيديولوجية الشيوعية فتجرده من جميع سلبيات المجتمع وأنانيته وتجعل منه إنساناً تتجسد فيه كل الصفات الإنسانية ملاكاً ونموذجاً للمجتمع الذي يناضل من أجله.
أما سبب مسيرتها الحلزونية نابع من خلال نضالها وكفاحها تجد في طريقها كثير من المصاعب والحفر والمطبات فتضطر إلى الابتعاد والانحراف عن طريق الخطر على شرط في النهاية أن لا تنحرف عن الطريق الذي يؤدي إلى الهدف الذي تناضل من أجله وتسعى إليه وهو الاشتراكية.
أما تطبيق لينين الثورة في روسيا لأن لينين اكتشف بعبقريته الفذة أن روسيا كانت الحلقة الأضعف في سلسلة الدول الرأسمالية من ناحية ومن ناحية أخرى كان لينين يمتلك الموهبة والمقدرة في التأثير على الملايين من أبناء الشعب الروسي بعقله الفذ وفكره وحجته بأن يؤثر عليهم ويمكنهم أن يترابطوا اجتماعياً وسياسياً مؤمنين بقيادته الفذة وشخصيته الرائعة التي تمتاز بالتواضع والبساطة والمصداقية الثقافية ويجمع بين جميع الكادحين من الشعب الروسي بالرغم من أن كل فرد في المجتمع الروسي يحتفظ بحساسيته الفردية وقد تعرض لينين إلى معاناة من جهد ومثابرة من نتائج اختلاف في الآراء فأسس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الروسي لكي ينظمهم فيه الذي حوله إلى الحزب الشيوعي الروسي ووضع منهجه وبرنامجه في الضبط والتنظيم والمركزية الديمقراطية والتثقيف والتثقيف الذاتي والنقد والنقد الذاتي وأن يلعب فيها العامل الذاتي كالوعي والتنظيم والمبادرة الجريئة والشجاعة للمضطهدين والمحرومين والمعذبين فيه الدور الحاسم الذي لم يدع فرصة للانتظار حتى نضوج القوانين للظروف الطبيعية للثورة ضد الاستغلال ورأس المال.
إن إنجازات لينين وأفكاره لا يوجد فيها اختلاف وتناقض بين المرحلة التي عاش فيها والمرحلة الحاضرة ما عدا (الثورة ودكتاتورية البروليتاريا). بالرغم من أن هذا العصر هو عصر الليبرالية البورجوازية التي نشرت فيها وعممت الديمقراطية المشوهة في حرية ونشاط الأحزاب الشيوعية والصعود السلمي إلى السلطة ولابد هنا من موقف الذي نجد من خلاله. أن الصعود السلمي إلى البرلمان والسلطة حتى يستطيع الحزب الشيوعي من تنفيذ برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي. إذن كيف يستطيع الحزب أن يصعد ويصل إلى البرلمان والسلطة، إن ذلك لا يتم إلا عن طريق المواطن الذي يحمل بطاقة الانتخاب ويضعها في صندوق الاقتراع. وهذا يتطلب مد الجسور إلى جماهير الشعب والانصهار معهم في بوتقة حتى يستطيع الحزب الشيوعي الصعود إلى قبة البرلمان والسلطة وينفذ برنامجه الذي وعد فيه الشعب بالسعادة والرفاه والاطمئنان والمستقبل الأفضل، وتحضرني الآن مقوله إلى القائد الملهم الشيوعي يوسف سلمان يوسف (فهد) مؤسس الحزب الشيوعي العراقي حينما قال : (هل يستطيع الإنسان أن يعيش بدون رئتين يستنشق منهما الهواء. كلا .. فقال : إن رئة الحزب الشيوعي جماهير الشعب). كما أن الأحزاب الشيوعية لا تقاس بعدد أعضائها وإنما بسعة جماهيرها.
وهنا تحضرني أيضاً ما قاله لينين عن (دكتاتورية البروليتاريا) : ليس في مثلنا الأعلى مكان لتطبيق العنف على الناس، فليس العنف وحده ولا بالدرجة الأولى هو الذي يشكل ديكتاتورية البروليتاريا، إن جوهرها الرئيسي يكمن في روح التنظيم والنظام والطاعة والوعي الذي تتحلى به فصيلة الشغيلة المتقدمة وطليعتها وقائدها الوحيد (الحزب الشيوعي) وهدفها إنشاء وبناء الاشتراكية ومحو انقسام المجتمع إلى طبقات وتحويل جميع أعضاء المجتمع إلى شغيلة وإزالة كل أساس لاستثمار الإنسان لأخيه الإنسان). وقد نصح لينين الثوار الهنغاريين عام / 1919 بعدم تطبيق تجربتنا في الثورة وعوضوا عنها بالديمقراطيات الشعبية بعد الثورات الاشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية بمشاركة البورجوازية في السلطة تحت قيادة الأحزاب الشيوعية ومنحهم الحريات في تأسيس الأحزاب وإصدار الصحف.
أما مقولة لينين (الاستعمار على مراحل الرأسمالية) لقد قالها حسب نبوءة ماركس حينما حلل تطور مراحل البورجوازية حتى يصبح رأس المال يمتد دولياً. وهذا ما كان يعنيه ويقصده لينين حينما كان النظام الرأسمالي في عصر الامبريالية أي احتلال الدول الأخرى عسكرياً أما الآن فإن الرأسمالية احتلت الدول اقتصادياً في عصر العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة التي دمرت الطبيعة والإنسان وخلقت وزرعت النزاعات الطائفية والاثنية والشوفينية وأشعلتها حرب ضروس بين المجتمعات والشعوب حسب ما توقعه وتنبأ به الكاتب الأميركي هنغتون بكتابه الموسوم (صدام الحضارات) الذي صدر بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار نظامه الاشتراكي مما جعل بأن تصبح الولايات المتحدة الأمريكية القطب الأوحد سياسياً في العالم فخلقت المنظمات الإرهابية ودعمتها وسببت وخلقت الفوضى وزرعت الموت في كل بقعة من العالم وجعلت الإنسان تحت كابوس الخوف والجوع والتهجير والموت مما جعلت الإنسان مرهقاً ومضطرباً يركض وراء لقمة العيش حتى يكون بعيداً عن التفكير بما يفعله قراصنة الواحد والعشرين وعن السياسة وحتى عن تربية أطفاله ورعاية عائلته .. نحن الآن نجتاز ونعيش أتعس مرحلة في التاريخ ولذلك إن الأحزاب الشيوعية الآن أحوج من أية فترة من تاريخها إلى التنظيمات اللينينية في مواجهة العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة، وهي التي وقفت وصارعت الرأسمالية منذ أن اكتشف كارل ماركس نظريته العملاقة في القرن التاسع عشر حيث اكتسبت تجربة في مصارعة هذا الوحش منذ ذلك الوقت لذلك أدعو وأقترح على الأحزاب الشيوعية العودة إلى الخط والنضال اللينيني الصلب والصارم والجريء والشجاع.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة إنسان خلق في زمان مضى
- لماذا حكومة تكنوقراط مستقلة ؟
- الديمقراطية وتطور المجتمع
- التوافقية وافرازاتها في العراق
- الديمقراطية وأهميتها في المجتمع
- الدولة والديمقراطية والشعب
- ظاهرة الإرهاب وأسبابه وعوامله
- أمل ورجاء مقرونة بالشكر والتقدير
- الحراك الشعبي في العراق أسبابه ونتائجه وحلوله
- بمناسبة يوم الصحافة الشيوعية فردريك انجلز والجريدة الشارتيه ...
- بمناسبة ثورة الرابع عشر من تموز في العراق عام / 1958
- آفاق وملامح عن ثورة 1920 في العراق
- خواطر ماركسية (تقديم ومداخلات فلاح أمين الرهيمي)
- أمركة العالم وليس عولمته
- نشوء الطبقة العاملة العراقية
- مسيرة الحزب الشيوعي العراقي النضالية
- الحزب الشيوعي العراقي والوحدة العربية
- العراق قبل وبعد الحرب العالمية الأولى
- الحزب الشيوعي العراقي
- من وحي التجربة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - حزب شيوعي لا يميني ولا يساري