افلاس من اجل فلس

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 20:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عبد فقير .. معدم مسكين
يعيش بين الشك و اليقين
حياته مرهونة
بين فيروس و سكين
.......................................
افلاس من اجل فلس
افلاس من اجل جنس
افلاس من اجل شهرة
افلاس من اجل افلاس
.......................................
معدم لا يملك حتى نفسه
لا يهتدي .. حتى باذن ربه
اجيال تتعاقب .. و لا جواب
على السؤال الازلي نفسه
......................................
متألم .. تسمع له انين
حتى و هو ينكح الحوريات السبعين
يتمنى لو انه يتصل بصديق
او .. يعطى له بدل الفرصة خمسين
......................................
من اين جاء .. الى اين هو ذاهب
لا تسأل حكيما .. اسأل مجرب
لماذا؟ .. ممنوع ان يسأل .. لماذا؟
لو قال ( لماذا؟) .. هل الدنيا تخرب؟
......................................
فقد السعادة .. في ارض بعيدة
فقد الامل .. في العقول البليدة
مع ان الامر شبه مستحيل
فليكن .. لنتمنى لانفسنا جميعا اياما سعيدة
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات