أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد امين - قارورة الحياة ...














المزيد.....

قارورة الحياة ...


ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 18:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قارورة الحياة .. ...الموضوع تصوري ...بتصرف .... ماجد امين
الزمان ..:غير محدد...
المكان : غير محدد ...
الحدث :التوصل الى اكتشاف طريقة لحفظ الحياة او الخلود ...
من المعلوم ان الانسان فكر منذ القدم في قهر الموت ...والتطلع نحو الخلود ..ولعل ملحمة كلكامش كاسطورة توضح مدى ولع الانسان في قهر الموت ...
الاديان هي الاخرى تنظر الى الموت والحياة على انها قدرية مسببة من الله ..بيد ان العلم يرى غير ذلك فالحياة والموت ليس الا عملبة كيميائية تتبع نظامنا الحيوي...
ماشجعني لكتابة الموضوع ..هو تاثرنا لفقد الاحبة..ومامدى ناثير ذلك على مشاعرنا والحزن الذي يتملكنا ولعل فقدنا قبل ايام لصديقنا الشهيد ..مساري البصراوي ...وماله بالغ الاثر علينا جميعا ...
من المعلوم ان نظامنا الحيوي هو اقل الانظمة حصانة واضعفها بناءا
فنحن في الحقيقة ليس سوى "حملة خلايا "..
اي عبارة عن كيس غير رصين او هش يحمل ملايين من خلايا طفيلية كسوله ..لاتعمل جميعها في ان واحد لصنع نظام محصن ..بل تعتمد على تراتبية وبالتالي فهي غير محصنة .....نعم نظامنا يولد من خلال طفيلية تلك الخلايا نوعا من الحنان ومزيجا من مشاعر دافئة ولكن هناك نسبة... عالية من الخوف الشك مزروعه في طيات تلك الخلابا تنعكس من خلال ادارة ذلك ةلنظام الرجراج الهش وهو مانسميه لمنظومة الغرائز او الحاجات او الرغبات ...وهي منظوظة غالبا ماتكون موجودة في انظمة حيوية طفيلية كنظامنا ....
قارورة الحياة ج/2....
والان كيف لنا ان ننطلق لسفر ذاتنا عبر الفراغ ونخترق ابواب الجحيم التي تعترض جسما رجراجا وهشا وينطعج انطعاجا مميتا عند تعجيل السرعة الى سرعة الضوء ....
ليس علينا سوى طربقين هما :
*الطريقة الاولى ...التخلص من هذه الخلايا الكسوله..وذلك بانتقاء الخلايا فائقة التصرف والذكاء وذات النشاط "السوبر اكتف " وبالتالي تقليص الجسم
بمحفزات الغرائز والاجزاء المترهلة والولوج الى تشكيل ."الميكرو بودي "وان كان قاسيا حيث بتطلب الغاء الشعوريات او حاملات الشعور والعواطف ...وتغيير نمط عبشنا من نظام حيوي حيواني الى نظام ذات مكانزم فائق الذكاء ..ويترتب على ذلك القبول بانماط جديدة للتكيف ونسريع نمط ااسلوك ..لتعوبض الزمن السلبي ..اي الزمن الفير مستثمر ...بفعل سلوك انظمتنا الكﻻسيكي ...

* الطريقة الثانية :...وهي اطلاق تلك الخلايا من الاكياس...اي الغاء تشكيل نظامنا الحيوي الحالي ولكن بطريقه تتضمن بقاء الوعي واطلاق تلك الخلايا لتعتمد على ذاتها بالتكيف ...والعمل ولكن بضمان الاتصال بها وفق كود وبالتالي بمكن لبعضها او كلها التكيف والعيش طويلا والنفاء من خاال المغاليق واختراق اغلب الانظمة الاخرى ...اي منحها مايشبه الحكم الذاتي او التصرف الذاتي وهذه الطريقة تؤمن لنا الخلود والمكوث طوبلا مع اكتساب خاصية البقاء دون التدمير الا اذا دمر الحيز الحيوي باكمله المتاح للوجود ولكن بمايمكننا ذلك بحيث يمكن التنبوء بعوامل التدمير ويمكن التصرف والتحكم لغرض الحماية في قابلية التنبؤ والانذار المبكر ...لتخليص نظامنا الحر او الذاتي من خلال الانذار وسرعة التصرف في الحالات المهددة للوجود ...هذا اذا علمنا ان بعض الجينات يمكنها ان تجعل الاستمرار بالحياة لملايين السنين كذلك لانغفل المزايا اامكتسبة من حلال الخفة وقابلية الولوج والتجاوز والتكيف ربما مع حيز خطر ولايمكن التكيف معه ضمن نظامنا الحالي ....اعتقد هنا وهناةفقط علينا التأمل والتحليل والتصور اي الطريقتان يمكن الاعتماد عليها ...لاضير ان نضحيي بكثير مما كنا ومازلنا نعتقد ان السعادة والشعور والعواطف هي اكسير وجودنا ولكن في الحقيقة اننا نخسر

الكثير بسبب عشقنا لعواطف لاتجدي نفعا مع تطلعاتنا نحو سبر اعماق واغوار الهدف المتخفي في امنباتنا بالهجرة من عالم مضني ومؤلم ولانستطيع من خلاله الاستمرار مع خلايا تهرم وتشيخ بسرعه وتصاب بالعفن وتنهي وعينا الخلاق الذي نكسب ميزاته في شبابنا ...ان علينا الاختيار بين خيارين احلاهما مر ومضني وهو تقبل خسارة اشياء مقابل ربح الخلود الذي كان حلمه يداعب مخيلة اجدادنا ومخيلاتنا ...اذن فلنختر الطريق الصعب لانه الطريق الصائب وقد فاز بالللذات من كان جسورا ....واللذات هنا هي الخلود بالتاكيد ...



ماجد امين ......." الفيلسوف الحلاج



#ماجد_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاتمتي ..
- لرحيلك اصوغ القصيد ...
- عبادة الذات ....انسنة الاله ام الهنة الانسان
- صرخة -الجنس الثالث - في وادي نرجسية الاديان ...!
- أللنسا ه.....[ج/..2
- أللنسا ه.....
- الجينوم ....- The master keyGenome-
- فلاسفة دهريون ......في الاسلام ... ج/2...ابوذر الغفاري ...في ...
- فلاسفة دهريون ......في الاسلام . ج/1....-علي بن ابي طالب - ...
- الاديان حاجة القطيع ....واغلال في عقول التصوف


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد امين - قارورة الحياة ...