أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير عبدالمطلب - جرائم الدولة الاسلاميةالجديدة














المزيد.....

جرائم الدولة الاسلاميةالجديدة


أمير عبدالمطلب

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 02:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدولة الاسلامية (الخلافه) لهاتاريخ حافل من الجرائم الوحشيه وجرائم الابادة الجماعية التى خلدها التاريخ والامثله كثيرة كتبها المؤرخين كالمقريزى وابن خلدون وماركوبولوا وغيرهم عن جرائم الغزاة فى الشام وهدم الكنائس العتيقه ومافعلوه من هدم وحرق معابد وكتب الذرادشتية فى ايران ،، وحرق مكتبه الاسكندرية بمصر واستعباد المصريين ،اضافه الى الابادة الجماعية للارمن وشعوب البلقان على يد الخلافه العثمانية.
وبعد سقوط الدوله العثمانية وسقوط شيطان الخلافه على يد اتاتورك والعالم كله يتخوف من عودة الشيطان ،
وفجأة فى عام2015 ظهر الخطر من جديد على يد الدوله الاسلامية فى العراق والشام (داعش)وهى نموذج جديد للخلافه واعلن ابو بكر البغدادى انه الخليفه الرسمى للمسلمين واميرالمؤمنين وبايعه الملايين بكل بقاع العالم
ونشأداعش من تجمع مقاتلى القاعدة والسلفية الجهادية وانصار الاخوان بمصر وسوريا وليبيا ومقاتلى الشيشان واسيا الوسطى وضباط كبار من نظام صدام حسين ابرزهم عزت الدورى وزير الدفاع السابق،
وسيطر التنظيم على موارد مالية ضخمة بعد سرقتهم لاثار العراق وسوريا والتجارة بالبشر
وارتكب ابشع الجرائم فى تاريخ الانسانية بعد مجازر الهولكست الشهيرة ضد اليهود ،
والكارثه الاكبر مايفعلوه بالايزيدين من قتل واغتصاب تحت سمع وبصر العالم
وتتباهى "داعش" بسبي نساء الايزيديين في العراق وبيعهن كالجواري في سوق العبيد، في أكبر عملية استعباد جماعي فى القرن 21، مبررًا ذلك بأنهن "مشركات"، وسبيهن "وجه من أوجه الشريعة".

قالت مجلة "دابق"، التي يصدرها تنظيم (داعش) باللغة الانكليزية، في احد اعدادها ان نساء الايزيديين واطفالهم غنائم حرب بعد وقوعهم في قبضة مقاتلي داعش، بعدما اجتاح عناصر التنظيم بلداتهم وقراهم في كردستان العراق

كان عشرات الآلاف من الايزيديين العراقيين هُجروا عندما اجتاح "داعش" منطقة سنجار في شمال العراق. وقال ناجون إن الرجال كانوا يُذبحون والنساء والأطفال يُعتقلون. وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الانسان في تقرير جديد أن "داعش" كان يعزل الشابات والفتيات الايزيديات عن عائلاتهن. ونقلت واشنطن بوست عن المستشار الخاص في المنظمة فريد ابراهامز قوله: "ان سجل جرائم داعش المروعة ضد الايزيديين في العراق يواصل نموه".
وتوثق المنظمة في تقريرها حالات 366 ايزيدية محبوسات في سجون التنظيم، لكنها قالت إن معتقلات جرى الاتصال بهن هاتفيًا تحدثن عن أكثر من 1000 سجينة. وكانت الحكومة العراقية اعلنت أن 1500 امرأة وقعن في قبضة داعش حين اجتاح منطقة سجنار التي يقطنها مسيحيون ايضًا.

قالت ايزيدية في الخامسة عشرة من العمر لمنظمة هيومن رايتس ووتش بعد هروبها إن مقاتلًا فلسطينيًا في التنظيم اشتراها مقابل 1000 دولار. وكتبت مجلة دابق أن النساء والفتيات وُزعن على المقاتلين وفق الشريعة الاسلامية، على حد زعمها.
وأضافت: "ان الجنود يبيعون العائلات الايزيدية المستعبدة الآن" مشيرة إلى أن المسيحيين واليهود يُمنحون فرصة دفع جزية أو دخول الاسلام، لكنّ الايزيديين يمكن استعبادهم إذا أُسروا خلال الحرب لأنهم "مشركون".
ومضت المجلة تبرر استعباد الايزيديات وبيعهن رقيقًا وفق تفسير التنظيم لأحكام الشريعة، متباهية بأنه نفذ أكبر عملية استعباد جماعي منذ سنوات الاسلام الأولى.

وقالت دابق" :على المرء أن يتذكر أن استعباد عائلات الكفار وأخذ نسائهم سبايا وجه ثابت من اوجه الشريعة، فمذهبهم منحرف عن الصواب، حتى أن المسيحيين أنفسهم الذين يعبدون الصليب عدُّوا الايزيديين على مدى العصور من عبدة الشيطان".
وذهبت المجلة إلى أن رفض الرق يقود إلى الزنا والفحشاء، لأن الرجال الذين لا يستطيعون الزواج لضيق ذات اليد يجدون أنفسهم محاطين بأسباب الغواية. وكتبت دابق تقول: "إذا كانت المرأة جارية فالعلاقة تكون شرعية".
وقالت ايزيدية تحدثت لمنظمة هيومن رايتس ووتش إنها شاهدت عرائس أخذهن مقاتلو داعش من المدرسة والسجن، "بعضهن كنّ صغيرات لا تتجاوز اعمارهن 12 أو 13 سنة، وتعيّن عليهم أن يجروا بعضهن بالقوة، وكانت بعض النساء متزوجات لكن من دون اطفال، فلم يصدق مقاتلو داعش انهن متزوجات"..
والكثير من الامثله لن تكفى لسرد كل جرائم الخلافه الاسلامية الجديدة التى يتبعها الملايين فى العالم الان ،



#أمير_عبدالمطلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات عقل


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير عبدالمطلب - جرائم الدولة الاسلاميةالجديدة