أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - فتاوى آزهرية ...تدعو للفتنة الطائفية















المزيد.....

فتاوى آزهرية ...تدعو للفتنة الطائفية


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، فتوى أجازت فيها الأكل من موائد الرحمن التي يقيمها أقباط، لافتة إلى أنه "يُجاز عنها في الدنيا فالله يرزقه الخير الكثير في الدنيا". جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للجنة الفتوى في الأزهر، قال: ما رأى الدين في موائد الرحمن التى يقيمها بعض المسيحيين لإفطار الصائمين؟ فهل يجوز الإفطار عليها؟ وهل يُجازى القبطي عنها؟
وأشارت اللجنة في فتواها إلى أنه "لا مانع شرعًا من تناول المسلم لما حضره غير المسلم من طعام إذا كان محضرًا من مواد حلال، فيجوز أكل ما طبخه غير المسلم ولو كان من غير أهل الكتاب، كما تجوز الصلاة في ثياب نسجها"، لافتة إلى أن "موائد الرحمن التى يقيمها غير المسلمين يُجاز عنها في الدنيا فالله يرزقه الخير الكثير في الدنيا".
سيادة الرئيس لقد كتبت كثيرا مقالات عديدة عن التطرف والأرهاب بأسم الدين من دعاة الزوايا تبناة شيوخ من دعاة التطرف وأصحاب فتاوى التكفير كتبنا عن تلك المرحلة الحالكة السواد التى مرت بها مصرنا الغالية ..كان العدو واضحا وصريحا ولم تتوانى أجهزة ألدولة فى تعقب الجناة ومروجى الفتن الطائفية ..حتى فى أحلك مراحل حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى أيام السواد الذى أستطاع الأرهاب أن يتسلل ألى مخادعنا وقفت الدولة والرئيس مبارك ضد هذة المخططات ..كان الأرهاب يتوغل وينتشر بسرعة البرق ولم يدرك الرئيس مبارك أنة أفسح لهم المجال وسمح لهم بنشر دعوتهم وبث سمومهم فى المجتمع المصرى كان جيش مبارك يعتقد وهو يعد هذة الجحافل من الأمن المركزى أنة يستطيع أن يسحق الإرهاب أينما وجد ..تصور أنة يستطيع أن يسيطر على الإرهاب فى آى لحظة ولكنة أخطأ مثلما أخطأ الرئيس السادات وكانت النتيجة هى أغتيال السادات ..واليوم وبعد 30 يونيو وخروج الشعب المصرى كلة فى ثورة عارمة ضد الأرهاب وأختيار الشعب المصرى للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر بإرادة شعبية لم تحدث فى تلريخ الدولة المصرية فقد خرج الجميع على قلب رجل واحد فلم تفرق ثورة المصريين بين الاقباط والمسلمين خرج 35 مليون مصرى للأطاحة بحكم الأخوان ونجحت الثورة وسقط الأخوان وذيولهم وقدم الشعب المصرى أكبر نماذج للحب والتلاحم بين ابناء الوطن ..تصدت صدور المصريين لرصاص الأرهاب لم يفرق رصاص الأرهاب بين المسلم والمسيحى واليوم نفاجأ بدور الأزهر الخطير والمدمر والذى لا يمكن التغاضى عن تدخلة السافر ليوقع بين الأقباط والمسلمين وشق الصق الواحد رغم أن ألمخططات الأجنبية الأمريكية الأخوانية القطرية التركية فشلت وسقطت فى هزيمة مروعة بفضل تلاحم الشعب المصرى وتلاحم الشعب والجيش والشرطة تحت قيادتكم الحكيمة ..فهل يأتى اليوم الذى يصدر فية الأزهر بيان وفتوى تسمح بجواز أكل ما طبخه غير المسلم ولو كان من غير أهل الكتاب، كما تجوز الصلاة في ثياب نسجها"، لافتة إلى أن "موائد الرحمن التى يقيمها غير المسلمين يُجاز عنها في الدنيا فالله يرزقه الخير الكثير في الدنيا".هذة هى الكارثة التى يخطط لها أعداء الوطن لأسقاط الدولة المصرية وأعادة دولة الأخوان وحكم العمائم والمللالى الأيرانية لقد اعتاد الأقباط والمسلمين أن تجمعهم مائدة واحدة وطبق واحد ومناسبات مشتركة حتى فى الأعياد فإعياد المسلمين هى أعياد للشعب المصرى كلة أقباطا ومسلمين والعكس كذلك ولن يصمت الأقباط على هذا الدور الذى يقودة بعض شيوخ وعلماء الأزهر لشق وحدة هذا الشعب العظيم لأنة لو سقطت مصر ونجح الأعداء فى زرع الفتنة فسوف تأكل الأخضر واليابس ولن يكون هناك مصر بل سنتحول الى نماذج قبيحة نلراها آمامنا فى العراق ولبنان والسودان والصومال وسوريا وليبيا ولم يتبقى أمام المستعمر الأمريكى والأخوان إلا مصر القوية ..وحتى لا تنسى سيادة رئيس الدولة أن الأزهر اعترف رسميا أن ماحدث فى 3 يوليو 2013 هو -أنقلاب- عسكرى..نعم الصورة لآ تكذب ولآ تتجمل أنة اعتراف بالصوت والصورة أن ماحدث فى 30 يونيو و3 يوليو هو انقلاب على الشرعية وان الرئيس عبد الفتاح السيسى هو زعيم وقائد الانقلاب فهل يتفضل السادة المسئولين فى الوطن ان يوضحوا لنا هذة الحدوتة هل ما حدث هو انقلاب ام ثورة على الارهاب وإذا كانت ثورة على الإرهاب لماذا صمت الجميع هل هناك شىء آخر يدبر لهذا الوطن دون ان يعلم هذا الشعب ؟!!
***إذن فنحن أمام لغز كبير التقاعس والبطىء الشديد فى محاكمة الإرهابين ..رغم أن الجرائم واضحة ودلائل الثبوت لا تحتاج الى قرائن ومستندات بل تم تصويرها صوت وصورة ورغم ذلك لم نجد إرهابى واحد تمت محاكمتة حتى الذين اعترفوا بجرائمهم !!يتم الأن أعادة المحاكمة مرة أخرى !!!
****أذن عندما كنت أتسأل من يدعم القتلة من الاخوان المسلمين الارهابين ؟؟!!أعتقد أن الاجابة أصبحت واضحة ولا تحتاج لتبرير أو تفسير .وجرائم قتل وترويع الاقباط وعدم محاكمة القتلة لا تحتاج لتبرير فهناك بعض الفتاوى التى تجوز قتل الكفار الذين لا يدينون بدين الاسلام "لا يجوز قتل المسلم بالكافر أبدا. وهذا مذهب اليه الشافعية. والحنابلة وبعض المالكية وهو مذهب ابن حزم الظاهري .(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) والكلام هنا واضح " لا تقتل أي مسلم قتل أي كافر سواء كان ذميا, أو معاهدا, أو مستأمنا, أو حربيا." اذن فأنت مهما قتلت ومهما سرقت ومهما اغتصبت ف . أنت لست ب. أرهابى طالما من قتلتة كافرا بشرط إلا يكون مسلما أو يكون مسلما وخرج عن العقيدة فيجوز قتلة واهدار دمة ..ولذلك نحن عندما نلرى القتلة من الاخوان المسلمين لا يحاكموا ولا يتم القصاص منهم ألا فى اضيق الحدود فلا نتعجب وربما يتم الافراج عن مرسى وعصابتة قريبا دون اى محاكمة وهذا هو المطلوب طبقا لتصريحات الازهر الشريف .!!لذلك فكل الجرائم التى حدثت منذ عهد السادات مرورا بزمن حسنى مبارك ليست جرائم ارهابية بل هى جرائم وقتل مشروعة طبقا للشريعة الاسلامية وحتى لا ننسى هذة بعض جرائم الاخوان المسلمين اهديها لعلماء الازهر الشريف ليقولوا لنا ما حكم الشرع فى هذة الجرائم.....
السيد الرئيس الشعب المصرى ينتظر منكم الكثير ..وهو تفعيل دور المواطنة لأنها صمام الأمان للدولة المصرية "حمى اللة مصر شعبا وجيشا ورئيسا"
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ألاخوان ألمسلمين- .. طاعون ووباء أشد فتكا من وباء الكوليرا ...
- سيادة الرئيس..مصر دفعت الثمن غاليا !!ولا تصالح مع الأخوان أل ...
- ألى ألاعلامى المضلل أحمد موسى ... لولا ثورة 30 يونيو 2013 لس ...
- مع أروع ذكريات -أم كلثوم- قصيدة الأطلال ...ومصر الصامدة
- إلى مؤتمرات السبوبة بالخارج .. عيب عليكم -الأقباط فى مصر ليس ...
- أقباط المهجر ..وناعوت ..وساويروس..لا يمثلون أقباط مصر
- مهزلة الغش من ..فضائح تزوير الأنتخابات الرئاسية ..بين شفيق و ...
- -أباطيل وخرافات..فى كتاب أسمة الفقة على المذاهب الأربعة-
- السيد -ألرئيس- وحتى لآ ننسى هذة هى جرائم الأخوان المسلمين ضد ...
- كلاكيت مرة ثانية .. فيلم الموسم -إغتصاب فتاة إسمها مصر-
- هل تسقط مصر مرة أخرى فى براثن الأرهاب والفوضى
- ‏الأزهر عن أحداث المنيا -محذرا الاقباط استغلال هذا الحادث لإ ...
- -الأخوان المسيحين- والأعلام المرئى ..والصحف الصفراء
- أمريكا-الإرهاب- من تفجير البرجين فى 2011 إلى تفجير الطائرة ا ...
- سيناريو التعاون الإرهابى بين حماس والأخوان المسلمين ..فى موا ...
- الأعلام المقرؤ ..والقنوات الفضائية تعلن -الحرب ضد الدولة الم ...
- كلاكيت ..للمرة العاشرة -مصر تحترق يا سيادة الرئيس-
- من الذى يحًاكم ...فى أحراق الكنائس -الرئيس..القانون..القضاء-
- يهوذات الكنيسة ..وفتاوى ألحشمة فى -العاشرة مساءً
- أين قانون محاكمة الأرهاب ..!!! يا سيادة الرئيس


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - فتاوى آزهرية ...تدعو للفتنة الطائفية