|
الأعجاز البلاغي : مفهوم الأخ في القرآن الكريم
عدنان غازي الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 22:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
.. كلمة (( أخ )) تُطلق - في الإطار العام - على الجنسين الذكر والأنثى : (( ....... كُتب عليكم القصاص في القتلى الحرّ بالحرّ والعبد بالعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عُفي له من أخيه شيء فاتّباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان .... )) [ البقرة : 178 ] (( ........ ولا تجسّسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ......... )) [ الحجرات : 12 ] .. وفي سياقات أُخرى تعني الأخ الذكر دون الأنثى .. (( وله أخ أو أخت فلكلِّ واحد منهما السدس )) [ النساء : 12 ] (( ..... وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ...... )) [ النساء : 23 ] (( وقال موسى لأخيه هارون ..... )) [ الأعراف : 142 ] .. القاسم المشترك بين مشتقّات الجذر اللغوي : ( أ ، خ ، و ) ، هو الانتماء إلى مشترَكٍ واحدٍ أعلى ، يعودُ إليه جميعُ المنتمين إلى ذلك المُشترَك ، دون أن يقتضي ذلك حتميّة مماثلةِ الأخ لأخيه كقيمةٍ شخصيّة .. .. فالأخ كنسبٍ دمويٍّ هو الشريك في الولادة من أبٍ وأم ، بمعنى الانتماء إلى ذات الأب والأم اللذين ينتمي إليهما الأخ الآخر .. ولذلك فالأخ من الأب هو شريك فقط في العودة إلى أبٍ واحد : (( ولمّا جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم ...... )) [ يوسف : 59 ] .. والأخوّةُ تكونُ نتيجةَ الانتماءِ إلى مشتركٍ يعودُ إلى مسألةٍ واحدة كقضيّةٍ يرجعُ إليها الأخ وأخوه .. ففي قضيّةِ القِصَاص نرى أنَّ كلمةَ أخ تعني الاشتراك في قضيّةِ العفو ما بين مَن أعفى ومن عُفي له .. (( ....... كُتب عليكم القصاص في القتلى الحرّ بالحرّ والعبد بالعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عُفي له من أخيه شيء فاتّباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان .... )) [ البقرة : 178 ] .. والانتماء إلى مُشتركٍ واحدٍ هو الدخولُ في النار ، يجعلُ من الأمّةِ الداخلةِ في النار أختاً لكلِّ أمّةٍ تدخلُ النار .. (( ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجنِّ والإنس في النار كلَّما دخلت أمّة لعنت أختها )) [ الأعراف : 38 ] .. وانتماءُ آياتِ الله تعالى التي يريها جلَّ وعلا للبشر إلى مُشتركٍ واحدٍ هو رؤيةُ البشر لها ، يجعلُ من كلٍّ منها أختاً لغيرها من الآيات .. (( وما نُريهم من آية إلاَّ هي أكبر من أختها ........ )) [ الزخرف : 48 ] .. والانتماء إلى مُشتركٍ واحدٍ هو الوقوع في ساحةِ الغيبة ، يجعلُ ممّن اغتابَ أخاً لِمن اُغتيب .. (( ........ ولا تجسّسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ......... )) [ الحجرات : 12 ] .. وهذا الانتماءُ المُشترَك الذي بسببه يُوصَفُ الأخُ أخاً لأخيه ، مُجَرَّدٌ عن التوافق والتعارض في ساحةِ ذلك المُشتَرَك .. فقد يكونُ الانتماءُ باتّجاهٍ واحِدٍ نحو ذلك المُشتَرَك ، بمعنى التوافق نحو حقيقةِ المُشتَرَك : (( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمّك بغيّاً )) [ مريم : 28 ] .. وقد يكونُ الانتماءُ باتّجاهين متناقضين نحو ذلك المُشتَرَك ، بمعنى التعارض نحو حقيقةِ المُشتَرَك .. فهودٌ عليه السلام وُضِعَ معَ عادٍ في إطار علاقةٍ تعودُ إلى مشترَكٍ أعلى ، هو الامتحانُ في عبادةِ الله تعالى والدعوة لذلك .. وعلى الرّغم من التعارض والاختلاف بينه وبين عاد ، فإنَّ هذا المشترَكَ الأعلى من الانتماء جعلَ هوداً أخاً لعاد ، دون أن يجعلَ عاداً في مكان الأخ لهود عليه السلام .. (( وإلى عادٍ أخاهم هوداً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتّقون )) [ الأعراف : 65 ] .. وعلى الرّغم من التعارض والاختلاف بين صالحٍ عليه السلام وبين ثمود ، فإنَّ هذا المشترَكَ الأعلى من الانتماء لامتحانٍ في عبادةِ الله تعالى والدعوة لذلك ، جعلَ صالحاً أخاً لثمود ، دون أن يجعلَ ثمود في مكان الأخ لصالح عليه السلام .. (( وإلى ثمود أخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ...... )) [ الأعراف : 73 ] .. وعلى الرّغم من التعارض والاختلاف بين شعيبٍ عليه السلام وبين مَدين ، فإنَّ هذا المشترَكَ الأعلى من الانتماء لامتحانٍ في عبادةِ الله تعالى والدعوة لذلك ، جعلَ شعيباً أخاً لمدين ، دون أن يجعلَ مدين في مكان الأخ لشعيب عليه السلام .. (( وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره .......... )) [ الأعراف : 85 ] .. وكذلك الأمر بالنسبةِ لنوحٍ عليه السلام .. (( إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتّقون )) [ الشعراء : 106 ] .. أمّا لوطٌ عليه السلام فكان أخاً لقومِه : (( إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتّقون )) [ الشعراء : 161 ] .. وكانوا إخواناً له – كما سنرى لاحقاً – بسبب تفاعلهم الحسيِّ السلبي في المُشترك الذي بُعث لوطٌ عليه السلام من أجله .. .. والعلاقة بين الأخ وأخيه في إطار ذلك المُشتَرَك الذي ينتمي إليه كلٌّ من الأخ وأخيه ، إمّا أن تكونَ جامدةً غَيرَ مُفَعَّلة في إطار ذلك المُشتَرَك ، أي لا تتجاوزُ مُجرّدَ الانتماءِ إلى ذلك المُشتَرَك ، وهنا يكون جمع كلمة أخ – في هذه الحالة – على وزن ( فِعلة ) ، أي يكون الجمع هو كلمة ( إخوة ) .. وهذا الجمع يعني أنَّ الإخوةَ يعودون إلى انتماءٍ واحد ، دون أن يقتضي ذلك تفاعلاً بينهم ضمن إطارِ المشترك في ذلك الانتماء الذي وُصفوا بسببها بالإخوة .. .. ففي الإخوّةِ كنسبٍ دمويٍّ يعني العودةَ إلى انتماءٍ واحد هو الولادة من أب وأم ، نرى أنَّ كلمة ( إخوة ) على وزن ( فِعلة ) هي التي تستخدم في القرآن الكريم لمسألةِ الميراث ، وليس كلمة ( إخوان ) .. فسواءٌ كان هناك تفاعلٌ وتواصلٌ بين الإخوة ، أم لم يكن ، فإنَّ ذلك لا يُؤثّرُ في مسألةِ الميراث : (( ........ فإن كان له إخوة فلأمّه السدس ........ )) [ النساء : 11 ] (( وإن كانوا إخوة رجالاً ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين )) [ النساء : 176 ] .. وإخوةُ يوسفَ عليه السلام لم يكن بينهم وبين يوسف تفاعلٌ وتواصلٌ في إطار الأخوّة ، فلم يُعطوا الأخوّةَ بينهم حقَّها من التواصل ، ولذلك وُصفوا بالإخوة ، ولم يُوصفوا بالإخوان : (( قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً ......... )) [ يوسف : 5 ] (( لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ........ )) [ يوسف : 7 ] .. والمؤمنون في كُلِّ العالم يعودون بهذه الصفة إلى انتماءٍ واحدٍ هو الاطمئنان والتسليم الغيبي بوجود الله تعالى ، ولكنّهم – كمؤمنين موزّعين في كلِّ أنحاء العالَم وينتمون لأديان مختلفة – لا يُوجَدُ بينهم تفاعلٌ وتواصلٌ في ذلك .. ولذلك يُجمعون بكلمة إخوة على وزن ( فعلة ) ، وليس بكلمة إخوان : (( إنّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ...... )) [ الحجرات : 10 ] .. أمَّا إنْ كان هناك تواصلٌ وتفاعلٌ بين الأخ وأخيه وإعطاءُ الحقِّ الكامل لمفهوم الانتماء الذي يعودُ إليه الأخ وأخوه ، فإنَّ كلمة أخ في هذه الحالة تُجمع إخوان على وزن ( فعلان ) .. فبالانتقال من مُجرّد الانتماء إلى مُشتَرَكٍ واحدٍ يُوصَفُ من خلالِه الأخُ بأنَّه أخٌ لأخيه ، إلى التفاعل بين الأخ وأخيه من تواصلٍ وإعطاءِ الحقِّ الكامل لذلك المُشترَك ، يتمُّ الانتقالُ من الإخوة إلى الإخوان .. .. فالمؤمنون بعد أن ألَّفَ الله تعالى بين قلوبهم ، أصبحوا إخواناً بواسطةِ نعمةِ الله تعالى في تفاعلهم ضمن إطار هذا التأليف .. (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً )) [ آل عمران : 103 ] .. وَطَلَبُ المغفرة للمؤمنين هو تفاعلٌ معهم في صفة الإيمان ، ولذلك نرى صيغة الإخوان وليس الإخوة .. (( ....... ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ...... )) [ الحشر : 10 ] والتفاعلُ بين أصحاب الجنّة وتقابلُهُم على السرر ، يجعلهم إخوانا .. (( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين )) [ الحجر : 47 ] .. والمبذِّرون بكينونتهم هذه يشتركون مع الشياطين بصفةٍ يتفاعلون معهم في إطارها ، ولذلك يُوصفون بأنّهم بهذه الكينونة هم إخوانٌ للشياطين .. (( إنَّ المبذّرين كانوا إخوان الشياطين ..... )) [ الإسراء : 27 ] .. واليتامى يُوصفون بالإخوان بعد التفاعل معهم وبعد مخالطتهم .. (( ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم ....... )) [ البقرة : 220 ] .. والإخوان في الدين يكونون نتيجة تفاعلهم مع إخوانهم في إطار التوبة وإقامة الصلاة وإيتاءِ الزكاة .. (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ....... )) [ التوبة : 11 ] .. وقوم لوط كانوا في تفاعلٍ حسّيٍّ سَلبيٍّ مع ما جاء به لوط عليه السلام في منعهم من إتيان الذكران ، تلك المسألة التي حذّرهم منها لوطٌ عليه السلام ، وأُهلكوا بسببها ، ولذلك هم القوم الوحيدون الذين وُصفوا بأنّهم إخوانٌ للرسول الذي بُعثَ فيهم .. فتفاعلهم الحسيّ السلبيّ مع ما بُعث به لوطٌ عليه السلام ، جعلهم إخواناً له .. (( وعادٌ وفرعون وإخوان لوط )) [ ق : 13 ] ولذلك اُستخدمت كلمة إخوان – في القرآن الكريم – لوصف التفاعل بين الأخوة الذين يعودون لأب وأم ، وذلك نتيجة تفاعلِهِم في إطار مسألةٍ مُشتركة .. فالمرأةُ تُبدي زينتها لإخوانها ولبني إخوانها في حال عِلمِ إخوانها وبني إخوانها بها .. بمعنى آخر .. لو لم يكن يعلم بعضُ أخوتها أو بعض بني أخوتها أنّها أختهم أو عمّتهم لسببٍ من البعد ، لحرم عليها أن تُبدي زينتها لهم ، لأنّهم – في هذه الحالة – أخوتها وليسوا إخوانها ، ونظرتهم – في هذه الحالة – لها لا تختلف عن نظرتهم لأيّ امرأة أجنبيّة .. هذا من جهة .. ومن جهةٍ أخرى إن علمت المرأةُ أن أخاً لها أو ابنَ أخ لا يعتبر قيمةً للأخوّة ، بمعنى أنّه إنسانٌ شاذ ينظرُ إليها كنظرة أيّ غريب ، فإنّه يُحرّم عليها أن تبدي زينتها له ، لأنّه في هذه الحالة المفترضة يُعدّ من إخوتها أو من بني إخوتها ، وليس من إخوانها أو من بني إخوانها .. ولذلك نرى عظمة الصياغة القرآنيّة تُصوِّرُ لنا هذه الحالة بصيغة الإخوان وليس بصيغة الأخوة .. (( ولا يبدين زينتهن إلاَّ لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن ....... )) [ النور : 31 ] (( لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ....... )) [ الأحزاب : 55 ] .. أمّا في مسألةِ التحريم ، فنرى أنَّ الصياغة تأتي : (( وبنات الأخ وبنات الأخت )) ولم تأت بجمع الإخوة ولا بجمع الإخوان ، وذلك بإعادة المسألة إلى جذرها الأوّل .. (( حرّمت عليكم أمهاتكم وبناتكم .......... وبنات الأخ وبنات الأخت ........ )) [ النساء : 23 ] من كتاب : النظريّة الثالثة ( الحق المطلق )
#عدنان_غازي_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النفس والجسد
-
هل يصح أن نقول أن الله تبارك وتعالى شيء ؟
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن ( 16)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن ( 14)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن ( 15)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (13)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (12)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (10)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (11)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (9)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (8)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (7)
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (5 ) (الصابئون والص
...
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (5 )
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (6 )
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (4 )
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (3 )
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (2 )
-
الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن (1 )
-
أكذوبة فرض الدين على الاخرين بالقوة (وقاتلوهم حتى لاتكون فتن
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|