أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ع. الزروالي - عصابة العدل و الإحسان و فتوحاتها الجديدة بطنجة














المزيد.....

عصابة العدل و الإحسان و فتوحاتها الجديدة بطنجة


ع. الزروالي

الحوار المتمدن-العدد: 1396 - 2005 / 12 / 11 - 09:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


يبدو أن عصابات "العدل و الإحسان: قد تجاوزت مرحلة الاستعداد و التأهب لمرحلة الأجرأة لمشروعها الفاشي الإرهابي الجديد أو القديم المستحدث.
فمرحلة العد العكسي قد بدأت، و سنة القومة 2006 لا تفصل عنها سوى أيام، فإذا كان مشعوذها الهبل عبد السلام ياسين قد أعلنها سنة جهاد و قومة فيبدو أن التجربة و جس النبض قد ظهرت بعض ملامحها في جسد و قوت الكادحين و أبناء الكادحين من المناضلين الماركسيين اللينينيين.
فحملة الطرد الممنهجة التي استهدفت التلاميذ التقدميين كانت بإيعاز و بتنسيق بين أساتذة :العدل و الإحسان" و بعض الإداريين العميلين لهم، و دروس الثقافة الظلامية و الشعوذة و الكبت الجنسي تتم داخل الثانويات بدعم و إنزال من جماعة "العدل و الإحسان: أمام مرأى الإدارات و أحيانا بتنسيق معها.. الخ.
أما ما يقع بالمعامل من نضالات مجابهة للتسريحات التعسفية و دفاعا عن الحق في الشغل فالعصابة نفسها تبيع ة تشتري بإضرابات العمال و تنصح العمال بأخذ التعويضات المجحفة و تشهر بالمناضلين المناصرين للطبقة العاملة من طلبة التوجه القاعدي و مناضلي الحركة التلاميذية التقدميين و معطلي الجمعية التقدميين و من مناصري الخط العمالي البروليتاري داخل الحركة الماركسية اللينينية.. بأنهم ملاحدة و زنادقة لا يرجى من تضامنهم شيء.
و قد واجهت الجماهير العمالية هاته العناصر و فضحت مراميها و وقفت على ممارستها و اتفاقاتها الخفية مع الباطرونا ـ حالة الملقب "بالصحراوي" بشركة ديوهرست" أحد أعضاء المكتب النقابي الذي تلقى هو و الكاتب العام للنقابة تعويضات مهمة بعد أن أقسم اليمين و تعهد أمام جمع عام للعمال على ألا يأخذ تعويضاته مدعيا استعداده للاستمرار في الاعتصام إلى حين إرجاع العمال أو التعويض عن الطرد التعسفي، فكان أول من استلم "الفتات" الذي سمته إدارة الشركة بتعويض و أول من وقع على الإستقالة من العمل و طلب اعتذار من الشركة على ما "ألحقه" هو و مجموع العمال المطرودين من "أضرار و خسائر للشركة".
أما الحركة الطلابية فلم تسلم هي الأخرى من مناوشات التهديد و الترهيب الظلامية في حق مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و خاصة مناضلي التوجه القاعدي، فمنذ الدخول الجامعي و هي متربصة بتحركات المناضلين و بكل الاحتجاجات الطلابية الإوطمية. و بتنسيق و تناوب مع الاحتياطي الارهلابي الآخر ، طلبة :العدالة و التنمية: الذي لا يتوانى هو الآخر في إبداء استعداده للعنف و لنسف كل الأشكال النضالية من ندوات، حلقات نقاش، مظاهرات.. الخ.
و بعد انفضاح تآمر و تخاذل الجماعتين خاصة خلال الحوار الأخير مع عميد كلية الحقوق و بعد أن رفعت الجماهير الطلابية شعار "خونة، خونة" في حقهم، أزالوا القناع عن وجههم الإرهابي، يعني الحقيقي و الثابت، ليبرروا تهديداتهم للمناضلين، مرة لثنيهم عن "نشر الإلحاد" و مرة لمنع احتكاكهم "بالأخوات" الطالبات، و الحال أن من يعرف القاعديين، من هم خصومهم و أعدائهم، أن القاعديين يخوٌفون بقدراتهم التعبوية على النضال من أجل صيانة مكاسب الطلبة و من أجل الدفاع عن المطالب المادية و المعنوية للطلبة و من أجل تثبيت الهوية التقدمية لإوطم و من أجل نشر الثقافة الاشتراكية وسط أبناء الكادحين و من توسيع قيم المساواة بين الجنسين و جعل فضاء الجامعة فضاءا للفكر النقدي و للمعرفة العلمية و فضاءا يسجل فيه أبناء العمال و الكادحين كل مواقف الدعم النظرية، السياسية و العملية تجاه نضالات الطبقة العاملة محررة المجتمع من نظام الاستغلال و الاستبداد الطبقي القائم بالمغرب.
هذا ما يخيف بشكل عام الشرذمة الإرهابية الظلامية على هذا الأساس يتم تجنيد الشباب في عصابات "العدل و الإحسان". يدربونهم على التربص كالخفافيش داخل الأزقة المظلمة لمباغتة المناضلين التقدميين، و هذا ما حدث ليلة الخميس 8/12/05 حين انقضوا كالضباع الجائعة و المتشوقة للدم، أزيد من 10 من المرتزقة باغتوا الرفيق رضى النافعي أحد مؤسسي تيار "التوجه القاعدي" بطنجة، مناصر مبدئي لكل النضالات الجماهيرية بالساحة، يعرفه الجميع بإسداداته القيمة و حضوره الميداني المواظب، له حضور متميز في جميع النقاشات و الندوات التي تعرفها المدينة.. فأرادوا إسكاته كصوت و كرأي.. عصابة تجند الشباب من أبناء العائلة و الحي.. و يوظفون في حروب لا مردودية منها.. فالفكر التقدمي الاشتراكي الثوري لم يولد في دماغ "رضى" أو غيره من المناضلين، الفكر الاشتراكي تعبير موضوعي عن تناقضات نمط الإنتاج الرأسمالي و الحل الاشتراكي، فالموقف في آخر المطاف من شكل الملكية لوسائل الإنتاج هو الفاصل و الحاسم، إما ملكية فردية استغلالية تدعمها جميع الأشكال الاستبدادية للسلطة و تبررها جميع الاديولوجيات الرجعية، لبرالية كانت أو ظلامية، و إما ملكية جماعية لوسائل الإنتاج تحققها ثورة اشتراكية و سلطة عمالية و ديمقراطية للكادحين و مع الكادحين في اتجاه القضاء على الملكية الفردية الصغيرة و بناء مجتمع المنتجين، مجتمع بدون طبقات و بدون استغلال و بدون الحاجة لأي سلطة استبدادية.
هنا جوهر الصراع و هنا تعجز القوى الظلامية عن تقديم آرائها و برامجها و مشروعها الإظلامي المتخلف عما هو سائد الآن، هنا ترتبك و تعجز عن شرح حقيقة معارضتها للنظام السياسي القائم، لأنها تعارض شكل الحكم و ليس جوهره الاستبدادي و الاستغلالي الطبقي الواضح.
فتحية لكل أشكال المقاومة لخفافيش الظلام من عصابة "العدل و الإحسان" و الطابور الاحتياطي اللوجيستيكي حزب "العدالة و التنمية" و الخزي و العار للمجرمين الظلاميين قتلة عمر بن جلون، المعطي بوملي و أيت الجيد بنعيسى.
و سنعمل من جهتنا كمناضلين اشتراكيين ثوريين على تحويل سنة "القومة 2006" كما دعاها مدمن الهلوسات و المواد المهلوسة شيخهم ياسين إلى سنة الإقبار و الحصار و الاستئصال للمشرع الإرهابي الظلامي.
ع. الزروالي.



#ع._الزروالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحريفية من منظور ماركسي لينيني بروليتاري
- حزب النهج الديموقراطي بطنجة ينظم التهجير( الحريك) لبرشلونة ق ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ع. الزروالي - عصابة العدل و الإحسان و فتوحاتها الجديدة بطنجة