أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رضا عبد الرحمن على - الرسول برىء من أكاذيب السلفيين .














المزيد.....


الرسول برىء من أكاذيب السلفيين .


رضا عبد الرحمن على

الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 20:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقولون انه عليه السلام هو الذى علم المُسلمين كيف يغزون العالم ويسيطرون عليه .‏
فهم لا يتوقفون عن الكذب ، وكل يوم ‏نسمع او نقرأ لهم أكاذيب جديدة تثبت وتؤكد زيف تدينهم وتناقضه مع ‏حقائق القرآن الكريم ، بل تناقض تدينهم مع العلم والعقل والمنطق .‏
ضمن أكاذيب السلفيين انهم يحاولون تمجيد الرسول الخاتم ووصفه ‏بأنه علّم العالم العلوم العسكرية والحربية ، وأنه شخصية لا مثيل لها كقائد ومعلم حربى وعسكرى لأنه حوّل المسلمين من حفاة ورعاة للغنم إلى قادة للعالم بفتوحاتهم وغزواتهم على بلاد العالم من حولهم ، ‏وهذه المقولة سمعتها أكثر من مرة يذكرها دعاة السلفية على منابرهم حين يحاولون سرد صفات خاتم النبيين فى خطبهم .‏
وحين نتأمل هذه العبارة بشيء من العقل والتفكير ونتعامل معها بقليل ‏من المنطق يتبين لنا أنها دليل دامغ على ثبوت جريمتهم واعتدائهم ‏على البلاد الامنة من حولهم، و التي أطلقوا عليها فتوحات لتجميلها ولتحويل من ‏فعلها لشخصيات أسطورية يجب الاقتداء بها والسير على خطاها.‏
والمُسلمون الحقيقيون لابد أن يبرأون الرسول الخاتم من ‏هذه المقولة الكاذبة ، وأنه عليه السلام لم ُيعلم أحدا لكى يعتدى على احد أو أن يهاجم البلاد ‏الآمنة المطمئنة لنشر الدين فيها ، ولو كان هذا الأمر ضمن تشريعات ‏القرآن لفعله الرسول في حياته ، ولأنها ليست فريضة إسلامية كما يقولون فلم يفعلها رسول الله عليه الصلاة والسلام . ولكنها جريمة ارتكبها من جاءوا بعده ، ‏ثم صنعوا لها مسوغا لتجعلها دينا يقبله المسلمون (الإرهابيون والدواعش ) ويتنافسون فى تطبيقه .‏
أعترف أن من قاموا بالحروب أو الغزوات العربية (الفتوحات) سيطروا ‏على جزء من العالم في فترة زمنية معينة وجعلوا من انفسهم حكاما وقادة على تلك البلاد ، هذه حقيقة ‏تاريخية ، لكنى أيضا أعتقد أن السيطرة على العالم وقيادة العالم ‏ليس من اسبابها نشر الدين أو ‏الدعوة إلى دين الله جل وعلا بالحرب والقتال ، لأن القصص القرآني يثبت ويؤكد أن ‏الأنبياء كانوا يعيشون مستضعفين هم ومن آمن معهم ، وكانوا ‏يُحاربون ويُقتلون ويُطردون من بلادهم أو يضطرون إلى الهجرة .كما فعل خاتم المرسلين وهاجر من مكة إلى المدينة ،ومن قبله بعض المسلمين من مكة إلى الحبشة (اثيوبيا الحالية ) ‏التاريخ أيضا يثبت أن أي داعية للتنوير والإصلاح لوجه الله تعالى ، ويحاول التغيير للأفضل دائما ما ‏يضطهد من المجتمع ومن السلطة الحاكمة التي لا تريد تغيير النمط ‏السياسى في سيطرتها على المُجتمع ، إذن الاعتقاد ‏بأن الفتوحات نجحت في قيادة العالم والسيطرة عليه بفضل نشر ‏الإسلام هي أكبر اكذوبة في التاريخ .
وإنما كان الهدف من سيطرتهم على البلاد المجاورة كانت لأغراض الدنيا وملذاتها وشهواتها ،والنبى عليه السلام برىء منهم ومن أفعالهم ، ومما نسبه إليه السلفيين فى هذا الموضوع . وانهم عادوا ليتحكموا فى طرق التجارة العالمية من حولهم كما كانت قريش تتحكم فيها من قبل وتستفيد منها ماليا وإجتماعيا من خلال رحلتى الشتاء والصيف .



#رضا_عبد_الرحمن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تهربون من مَلَك الموت ..؟!
- الإنتاج الفكرى للأقليات الدينية فى مصر .
- حقوق الأقليات في مصر
- ما هي جريمتي ، وما هي خطيئتي ..؟ هل قرآني تعني إرهابي ..؟؟!!
- أوجه الشبه بين الصوفية والسلفية ( القرآن نزل للراشدين)
- البخارى في ميزان العلم والعقل والمنطق
- أيها المدخنون ارحمونا يرحكم الله
- هؤلاء كتبوا عن الأخوان في عام 1954م
- الاخوان بعد ثورتين هل من جديد ..؟! ..1
- فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه ، وَمَنْ يَع ...
- الخلط البيّن بين (الدين) و (الفن والثقافة والتدين) ..!!
- بعض العلمانيين أكثر تشددا من السلفيين ..!!!
- تناقض البخارى
- خدعوك فقالوا .. إصلاح الفكر الديني ..!!
- لا يمكن إصلاح الفكر الديني ..!!
- حوار بيني وبين الأستاذ / شاهر تونسي
- لقد مات خويلد بن أسد قبل زواج ابنته خديجة من النبي فكيف سقته ...
- استغلال الدين في(البحث عن السلطة وقتل المغيبين والمنافسين) ف ...
- لا يا مشايخ الأزهر
- الجهل والتخلف أن يَزْنِي مخلوق غير مكلّف ..!!


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رضا عبد الرحمن على - الرسول برىء من أكاذيب السلفيين .