أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - مقال مرفوض بمناسبة الأعياد اليهودية














المزيد.....


مقال مرفوض بمناسبة الأعياد اليهودية


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 10:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


بمناسبة الاحتفال بعيد، شفعوت(الأسابيع)، وهذا العيد هو عيد نزول التوراة، يأتي بعد سبعة أسابيع من عيد البيسح، يأتي هذه السنة يوم السبت 11/6/2016 وهو عيدٌ مهم في الشريعة اليهودية، وهذا العيد هو عيد فرح وسرور، لأن كبار الحاخامين يعتقدون أن عقدا جرى توقيعه في سيناء، بين الله واليهود، وهم يشبهونه بالزواج!!، والعيد يومان، اليوم الأول، يخصَّصُ للصلوات في الكنس، رجالا ونساء، وفي اليوم الثاني، يقدمون عند (حائط المبكى) بواكير انتاجهم من الفواكه والخبز!
دائما أتذكر في مناسبة أعياد إسرائيل مقالا رفضه الرقيبُ !! في صحيفة القدس، 2/10/1997 التي كنتُ أكتبُ فيها، وإليكم نصَّ المقال المرفوض، قبل تسعة عشر عاما:

(جاء في نشرة أخبار راديو إسرائيل:
يحتفل الشعب اليهودي بعيد رأس السنة، فهذا العام هو 5758 لبدء الخليقة، ويبدأ الاحتفال بالنفخ في قرن كبش، وفيه يستقبل الجميع العام الجديد بالفرح والسرور.
بمناسبة عيد الفرح والسعادة، أصدر رئيس الدولة، عفوا عن المسجونين الإسرائيليين المتهمين بقتل فلسطينيين، وهم:
زئيف، وولف، و غرشون، أرشكو فيس.
وأصدر أمرا بتخفيض العقوبات عن، يورام سكولنيك، ونير عفروني، إيلي فعنونو، نخشون وولف.
وبمناسبة العيد أيضا، صرّح متحدث عسكري:
ان الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعد أفضل الجبهات تماسكا، عند نشوب حرب قادمة)
انتهى الخبر.
من يعرف التاريخ اليهودي يكتشف أن الأعياد اليهودية، إما أنها أعيادُ نصرٍ على الأغيار، أو أنها أعيادُ بكاءٍ على نصر لم يتم.
ويعتبر عيد الفوريم، أو عيد أستير، هو قمة الانتصارات اليهودية، بفضل دهاء اليهوديَيْنِ، مردخاي، وأستير، في عهد الملك (احشويرش) الفارسي!
تشهد فترة حكومة الليكود إعادة لشحن المناسبات الدينية، بما يلائمها من مواقف وأحداث سياسية، وهذه الطريقة تجعل الإسرائيليين يعتقدون، أن أعداءهم السابقين، في عصر ما قبل التاريخ، ما يزالون أحياء يرزقون، ورأس الأعداء جميعا، هم الفلسطينيون !!
وتصر حكومة الليكود على تثبيت رؤيتها تلك بالإفراج عن القاتلين الأولين، اللذين فجرا قنبلة في سوق اللحامين بالقدس ، وقتل في هذا التفجير الفلسطيني (عبد الرزاق دكيدك)!
إنَّ قتلُ فردٍ فلسطيني واحد فقط، لا يستحق في عرف حكومة نتنياهو إلا الإفراج، لأنه فرد من الأغيار!
أما الثالث، فقتل سجينا فلسطينيا داخل السجن،
أما الرابع، والخامس، فقتلا عاملا فلسطينيا مسنا في محطة للوقود، دون ذنب،
أما السادس، فلم يقتل سوى امرأة فلسطينية واحدة!
إذن،
كل عام والشعب اليهودي بخير!!
واقبلوا منا دماءنا باقة ورد في عيدكم! أيها المنتصرون!
أما الخبر الثالث:
فهو رسالة تبعث في نفوس الشعب الإسرائيلي ذكريات (البطولة) وهو رسالة إلى الجيران جميعا تقول:
جبهتنا الداخلية أقوى من كل جبهاتكم!
فكل عام والشعب الإسرائيلي بخير!! لأن جبهتكم الداخلية (سوبر قوية)!
بطاقات أعياد:
معظم الحارديم اليهود لا يعتبرون (نصرهم الكبير) هو نجاتهم من جنود الفرعون،
ولكنهم يعتبرون أن النصر الأكبر هو (غرق فرعون وجنوده)!
فاحتفالاتهم دائما نكاية في الآخرين، أي، أعيادٌ كيدية!
أكثر المتزمتين يعتبرون ما حدث في (حصن المسعدة) نصرا!
على الرغم من أن المعتصمين في الحصن انتحروا، وآثروا الموت على الوقوع في قبضة، الرومان، الأعداء!!
هل يصدق قولُ التوراة عنهم، وفق قول الرب لموسى:
(رأيت هذا الشعب، فإذا هو شعب صلب الرقبة، والآن اتركني ليحمى غضبي وأفنيهم.) سفر الخروج 32.
أنَّ ما جاء في سفر التثنية 16 حيث يقول الرب:
(تعمل لنفسك عيد المظال سبعة أيام، تجمع من بيدرك، ومن معصرتك وتفرح في عيدك، أنت، وابنك، وابنتك، وعبدك، واللاوي، والغريب، واليتيم، والأرملة، الذين في أبوابك)
هذا الفرح الموصوف عدوٌ لدود لحكومة الليكود!
تنويه أخير:
اعتادتْ إسرائيل أن تعلن قبل بداية أعيادها بشرى السجن التالية على الفلسطينيين:
"بمناسبة أعيادنا، تُغلق المعابر التجارية، والحدود الدولية، ويمنع العمالُ من دخول إسرائيل خلال الأعياد"!!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في فقه العلاقات الإسرائيلية الروسية
- لماذا تسعى إسرائيل لإفشال مؤتمر باريس؟
- تسونامي ليبرمان الجديد
- هل غزة فاشستية؟
- فلسفة للتبرير، وليس فلسفة للتنوير والتغيير
- تدمير بُنية الأجيال
- الاحتلال الفرعوني لتل أبيب
- جربوا مطاعم المحبة
- ضحايا التيار الكهربي
- هل الثقافة نقيض العولمة؟
- لماذا رفضوا مقالي عن الأميرة دايانا؟
- جيل السندوتشات الثقافية السريعة
- خبرٌ جديد، ومقالٌ قديم
- كلمات إلى أنصار( العصا التربوية)!
- نفي الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية
- الكتاب المطرود من رحمة الأزهر 3-3
- قصة العجوز والأيباد!
- الكتاب المطرود من رحمة الأزهر 2-3
- الكتاب المطرود من رحمة الأزهر
- ثقوب في ذاكرتنا الفلسطينية


المزيد.....




- بيونسيه تتوج مسيرتها بجائزة طال انتظارها ونانسي عجرم تطوي صف ...
- فرنسا: هل ينجو بايرو من حجب الثقة؟
- أمريكا - إسرائيل: أي حدود للتحالف بين ترامب ونتنياهو؟
- بعد تبرعه بـ 100 مليار دولار للأعمال الخيرية، هل يترك بيل غي ...
- شتاينماير يطالب من الرياض بإطلاق الرهائن وبتطبيق حل الدولتين ...
- -مازلت متعطشا-.. نوير مستمر في حراسة عرين بايرن ميونيخ
- ترامب يعلن رغبة بلاده في الحصول على المعادن من أوكرانيا مقاب ...
- -زومبي من أجناس متعددة-.. زاخاروفا تعلق على عدم قدرة أوروبا ...
- رئيس البرلمان البولندي يدعو أوروبا لتقليص الاعتماد على الولا ...
- بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بوتين وترامب


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - مقال مرفوض بمناسبة الأعياد اليهودية