أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بشير صقر - الغش الجماعى نشأ فى معاهد التعليم بالأزهر فى ستينات القرن الماضى ثم انتقل - وتألق - فى وزارة التعليم















المزيد.....

الغش الجماعى نشأ فى معاهد التعليم بالأزهر فى ستينات القرن الماضى ثم انتقل - وتألق - فى وزارة التعليم


بشير صقر

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 04:10
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


مقدمة :

لم تكن الأنباء التى طاردتنا خلال الأعوام الأخيرة بشأن ظاهرة الغش وتحديدا الغش الجماعى أكثر من نتائج حتمية لفساد التعليم من مراحل مبكرة نعرض فيما يلى نموذجين منها ، ذلك الفساد الذى تعمق فى منظومة التعليم بجوانبها المهنية والفنية والإدارية والتنظيمية وقبل كل ذلك فى السياسات التعليمية بل والنصوص القانونية والدستورية التى أطّرت وأحاطت بقية الجوانب .

ولو بحثنا فى جملة المستويات التنظيمية لقضية التعليم بدءا من جهاز الدولة المختص بالتنفيذ إلى التجليات العملية فى مؤسسات ومعاهد التعليم إلى الأشكال النقابية المرتبطة بطرفى العملية [ المعلم والطالب] لهالنا حجم الانهيار الذى يكتنفها جميعا.

كذلك لو تتبعنا تفاصيل ذلك التداعى منذ نصف قرن لعرفنا أن ما يحدث.. يجرى بفعل فاعل .. فالقضاء على حضارة متألقة- أو شعب مبدع منتج أو دولة متطورة قوية - يبدأ بإفساد منظومته التعليمية وينتهى بمدرسة موازية ( الدروس الخصوصية ) تعنى أن التعليم ممكن فقط لمن يملك القدرة الاقتصادية عليه .. وبانهياره وندرة فرص العمل يتزاوج الانهيار والندرة لينجبا ظاهرة أخرى ( البلطجة ) التى ترفع شعار ( السيطرة للقوة بمختاف تلاوينها .. وليس للعقل والعلم) .

نموذجان لتجلى الفساد:

بعد حرب 1967 تقلصت ميزانية تغذية الطلاب فى معاهد الأزهر التعليمية وبالتالى تقلص الاحتياج للعاملين فيها ، وباعتبارى كنت أخصائيا للتغذية بإدارة الأزهر تم تخييرى بين عمل إدارى وبين التدريس فاخترت التدريس ..وصرت منذ عام 1968 معلما للكيمياء والأحياء. بعدها انتقلت من محافظة لأخرى حتى انتهى بى المقام فى شبين الكوم. وأتذكر القصتين التاليتين لى مع مسألة الغش كعملية إفساد تعليمى وكقيمة إجتماعية :

1-لأنى كنت منقولا إلى معهد شبين الكوم / محافظة المنوفية فى وقت متأخر من عام 1969.. بدأت امتحانات النقل فى المرحلتين الثانوية والإعدادية بعد وصولى بأسبوعين؛ لم يكن أحد يعرفنى بالمعهد سوى مدرسى العلوم ممن لازمونى فى سنوات الدراسة الجامعية.. وقد أخطرت بمشاركتى فى مراقبة الامتحانات وفى يومها الأول دخلت لجنتى حيث يبدأ الامتحان فى التاسعة صباحا؛ حيث تم توزيع أوراق الإجابة ثم أوراق الأسئلة على الطلاب.وكان أحد معلمى المواد الدينية والعربية من المشايخ يشاركنى المراقبة.وماهى إلا خمسة دقائق حتى شعرت بتحركات مريبة من بعض الطلاب فى الجزء المخصص لزميلى الشيخ .. فقمت بتنبيهه.. فتظاهر بالجدية وعلا صوته قائلا : وبعدين ياولد..؟! وفى نفس الوقت ضبطت مع طالبين فى الجزء المخصص لى بعض أوراق من كتاب مادة الامتحان.. فأخذتها منهما وزجرتهما.

وتكررت محاولات الغش وبدأت تظهر ملازم من الأوراق وأجزاء من الكتب من ملابس الطلاب واكتشفت أنى الوحيد داخل اللجنة المصر على منع الغش .

مرت عشر دقائق أخرى والوضع يتفاقم والجو يتوتر إلى أن قمت باستدعاء المشرف على لجان الدور الأرضى - وكان للمصادفة المدرس الأول للعلوم - وأوضحت له ما يدور من الطلاب ومن زميلى المراقب المتواطئ .. فأيقنت من رد فعله أنه غير معترض على ما يجرى.
وبعد خمسة دقائق أخرى.. تركت اللجنة إلى باب المعهد الخارجى .. دون محادثة أى من المسئولين فى المعهد ممن صادفتهم فى طريقى .. وعدت إلى منزلى.

وفى العاشرة من صباح اليوم التالى كنت فى معمل العلوم الذى فى نفس الوقت مقر مدرسى المادة .. وبعد حوالى 7- 8 دقائق سمعت جلبة خارجه.. وإذا بأحد وكلاء المعهد يطل برأسه .. ويقول : ( الله .. دا الأستاذ بشير هنا ).. ثم اختفى للحظات وعاود الظهورونادانى ، فخرجت إليه وإذا بحوالى عشرة من المدرسين الأوائل والوكلاء يتوسطهم عميد المعهد الذى بادرهم متسائلا : هو الأستاذ بشير ماعندوش مراقبة النهاردة ..؟ فرد أحدهم : لأ عنده . فوجه العميد حديثه مباشرة لى وقال : هيا إلى لجنتك يا أستاذ.. وهم باستئناف طريقه ، فاستوقفته قائلا: لو سمحت لى يا مولانا .. لا أفضل أن أشارك فى عمليات المراقبة.. وأريد عملا آخر.. أن أعمل فى الكونترول أو فى توزيع أوراق الأسئلة والإجابة أو استلامها فور انتهاء الامتحان ؛ أى عمل أوافق عليه حتى لو كان تنظيف المعهد .. ما عدا المراقبة.

وهنا تغيرت لهجة العميد وقال : يعنى أنت ممتنع عن العمل..؟ ، فرددت على الفور: بلى ..أنا ممتنع عن المراقبة فقط ومستعد لأى نوع آخر من مهام الامتحانات.
توتر الجو بشدة خصوصا والنقاش الدائر مع العميد يجرى على الملأ.. ويسمعه عدد من صغار الموظفين والعمال.
نظر لى بغضب قائلا : ولماذا تمتنع عن المراقبة ..؟ ؛ فقلت : لو أن المراقبة تجرى كما كانت أيام أن كنا طلابا .. لن أمتنع ، أما بالكيفية التى حدثت أمس فلا.. فقاطعنى : لم تجبنى عن سؤالى. فقلت : بل أجبت ، وعموما أجيبك بطريقة أخرى: أعتقد أنك تتذكر الآية الكريمة ( هل لا يستوى الذين يعلمون .. والذين لا يعلمون..؟) وهنا تعظونهم بالآية فى الفصول بينما فى الحقيقة ووقت الحساب أنتم تسوون بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون. وما حدث بالأمس يسوى بين طالب لم يفتح كتابا وآخر قام بواجبه واستوعب دروسه تماما.. واستعد للحساب.

وهنا اقترب الحوار- الحافل بالندية- من نقطة الاشتعال وكان فى لهجته أقرب للمشادة بين رئيس عمل لايقل عمره عن 55 عاما ومرءوس له حديث عهد بالعمل لم يتجاوز الـ 26 عاما .
لذا قام بعض الأساتذة الموجودين .. بفض الاشتباك قائلين : نتحدث فى وقت لاحق.
عدت إلى مقعدى فى المعمل ولم يحاول أحدهم أن يطلب منى الذهاب إلى لجان تأدية الامتحان .بعد ربع ساعة .. طرق أحدهم باب المعمل .. فإذا به حاجب مكتب العميد يطلب منى الحضور إليه فى مكتبه.

وهناك انقلب المشهد السابق رأساعلى عقب .. ابتسامة على وجهه وترحاب .. وطلبٌ بالتفضل بالجلوس على أحد مقعدين أمام مكتبه.. ظللت بعدها واقفا إلى أن جلس هوعلى المقعد الآخر قبالتى.. وشرع فى توجيه بعض الاستفسارات لى .. ثم بدأ الحديث :

- أستاذ بشير.. عندما كنت فى سنك .. كنت مثلك تماما .. أؤدى عملى على خير وجه .. منضبط فى مواعيدى .. أحترم زملائى ورؤسائى .. حازم مع طلابى .. ورفيق بهم .. معترض على أى تجاوز للسلوك المثالى.. وهكذا . وكلما تقدم بى السن .. فهمت أن الحياة ليست بالضبط كما أتصور. فمثلا عندما توليت لأول مرة منصب العميد وطبقت كل تصوراتى على تأدية الطلاب لامتحاناتهم .. أسفرت النتيجة عن نجاح 14 % من الطلاب . فماذا كانت النتيجة : ظهر معهدى كأسوأ المعاهد فى الأزهر وهرع إلىّ كل المسئولين فى الإدارة العامة للمعاهد ..وانهالت التحقيقات .. واستمر الإزعاج حتى أصبحت أكثر مرونة.

فعلقت على حديثه قائلا : نتيجة الـ 14 % التى أسفرت عنها الامتحانات فى العام الأول لعمادتك لست أنت المسئول عنها.. بل من كانوا قبلك ، ولو أصررت على هذه الطريقة فى العمل والانضباط وتقييم أداء الطلاب ( فى الامتحانات ) لارتفعت فى العام التالى إلى 28 % ، وفى الثالث إلى 56 % ، وفى الرابع إلى 80% وفى الخامس سيكون معهدك فى المرتبة الأولى على معاهد مصر . وساعتها سيتحول كل المسئولين والمحققين الذين ساءلوك عن نتيجة الـ14 % إلى مهنئين .. بل ومستمعين لنصائحك.. وهكذا. إننا مسئولون جميعا عن تدهور النتائج فى تلك المعاهد لأننا قبلها مسئولون عن تدهور أداء المعلمين وأداء من يوجهونهم فنيا ويرأسونهم إداريا .. فضلا عن أداء الطلاب .. وللأسف أن من ينجح من هؤلاء الطلاب دون وجه حق ودون القيام بواجبه لن يكون – كما نبغى – مواطنا صالحا .. بل سيكون منحرفا فى مجال عمله وقدوة سيئة فى منطقة سكناه.. لذلك لا أود أن أشارك فى تخريج منحرفين حتى لو أفضى ذلك لفصلى من عملى.

لم يمتد الحديث طويلا فالامتحانات دائرة .. وأنا أبلغته بموقفى .. أما هو ففسر لى تصوره .. وأذعن لتقديرى وألحقنى بعمل هامشى فى فترة الامتحانات بعيد عن المراقبة .


2-فى بداية العام الدراسى التالى دبج لى المدرس الأول جدولا للحصص يجمع بين مادة الأحياء للصفين الثانى والثالث الثانوى ومادة العلوم للصف الثالث الإعدادى ومادة الرياضة للصف الأول الإعدادى، ولما أبديت له استغرابى من هذا الخليط وعدنى بتعديله لدى استكمال النقص فى مدرسى الرياضة.
هذا وفوجئت فى الأسبوع الأول من الدراسة بتدنى مستوى تلاميذ الصف الأول الإعدادى فى مادة الحساب .. ووجدت صعوبة بالغة فى قدرتهم على استيعاب المادة العلمية المقررة.

أ‌-استفسرت من بعض الزملاء عن أسباب ذلك فأفادنى أحدهم بأنهم جميعا راسبون فى امتحانات القبول للمدارس الإعدادية العامة ومن هنا يلجأون للالتحاق بالأزهرويجرى قبولهم بناء على عقد اختبار فى المواد الدراسية لمستوى الصف الخامس الابتدائى. فقلت له : إن الأغلبية الساحقة منهم لا يجيدون القراءة والكتابة بل ولا يعرف معظمهم مبادئ الحساب . رد قائلا : إنهم ينجحون بالرشاوى ، وبعضهم يمتون بصلات لبعض العاملين والمدرسين فى الأزهر.

ب‌-اتصلت ببعض أهالى القرى التى تورد مثل هؤلاء التلاميذ (الضحايا ) وعرفت أن فلانا دفع خمسة جنيهات ، وآخر قدّم ( مشنة فطير ) وثالث أهدى ( قفة كبيرة مليئة بالخبز) ..إلخ.


ج- وهنا قررت أن اعقد لهم اختبارا فى مادة الحساب لتقييمهم بشكل موثق، فأحضرت كتاب الحساب المقررعلى تلاميذ المدارس الإبتدائية (التعليم العام ) ووضعت اختبارين متكافئين؛ وفى آخر الأسبوع الثانى من الدراسة كتبت أسئلة الامتحانين على السبورة وحددت لكل صف من التلاميذ واحدا منهما بحيث يختلف الامتحان لكل تلميذين متجاورين.

د- هذا وقد أسفرت نتيجة تصحيح الاختبارعن النتائج التالية:

1-عدد التلاميذ المختبرين فى الفصل 29 تلميذا .
2-حصل تلميذان على 7,5 & 7 درجات من عشرة درجات.
3-حصل تلميذان على 5,5 & وتلميذ واحد على 5 درجات من عشرة درجات.
4-حصل 24 تلميذا على أقل من 5 درجات منهم 20 حصلوا على صفر من عشر درجات.

ه-سجلت الامتحانين ومبررات إجرائهما وحيثياتها فى دفتر تحضير الدروس الخاص بى ، وكذا نتائج التقييم ، كما قمت بتحليل النتائج التى توصلت إليها وتوصياتى بعدم إمكانية 20 تلميذا على الأقل من الاستمرار فى الدراسة إلا بدعم إضافى متمثل فى إشراكهم فى برنامج حصص إضافية تنقلهم للمستوى المؤهل للصف الأول الإعدادى بالأزهر.. وأكدت أن اختبار القبول الذى دخلوا الأزهربموجب إجاباتهم عنه لا يعبر عن مستواهم الفعلى فى مادة الحساب.. وقد تم ذلك كله فى هدوء وتكتم شديد لم يعرف به شخص واحد فى المعهد .. إضافة إلى أن دفاتر تحضير الدروس لم يتيسر لأحد الاطلاع عليها.

و- فى بداية الأسبوع الرابع .. فوجئت بزائر غريب يطرق باب هذا الفصل ..عرفنى بنفسه ( الأستاذ ... صفّار ) الموجه الأول لمادة الرياضيات بالإدارة العامة للمعاهد الأزهرية.. رحبت به واتخذ مكانه فى نهاية الفصل مجاورا أحد التلاميذ.. وطالبنى باستئناف العمل.. وبعد عشر أو اثنى عشرة دقيقة طلب دفتر تحضير الدروس.. وبدأ فى تصفحه .. ولاحظت استغراقه فى القراءة .. وبعد أن سأل التلاميذ عدة أسئلة استفسر منى عن بعض المعلومات المهنية الخاصة بى وعن التقرير المسجل فأوضحت له أن أوراق الإجابة متوفرة ويمكنه الاطلاع عليها ..ثم شد على يدى مبتسما وشكرنى .. وغادر.

ز- لم تكد الحصة تنتهى إلا وكان الموجه الأول للرياضيات فى حجرة العميد مستدعيا المدرس الأول للرياضيات وعدد من وكلاء المعهد .. وتفجر الوضع الذى كان ساكنا طيلة سنوات.

خاتمة:
وتتعالى فى الشهور الأخيرة الأصوات المحتجة من كل صوب معلنة أن عملية تسريب الامتحانات جزء عضوى من عملية الغش الجماعى ، والخطوة الأخيرة للقضاء على الملمح الوحيد الباقى لتكافؤ الفرص فى المجتمع، والتمهيد المباشر لإلغاء مكتب تنسيق الدخول للجامعة ، واحتكار الطبقات العليا فى المجتمع لمقاعد الدراسة فى التخصصات والكليات العلمية الهامة وبالتالى تجريد الفقراء من فرص العمل المجزية والمطورة للمجتمع، وإقرار نهائى بوضع اللمسات الأخيرة لمجتمع التمايز الذى تقوده البلطجة والقوة.

وبالمقابل .. ولإيقاف هذا العدوان غير المسبوق على المجتمع وعلى أبسط حقوق المصريين .. لابد من مواجهته بما يساويه فى القوة .. وبما يناظره فى الهدف.. أو أن نكف عن الكلام.

السبت 11 يونيو 2016 بشير صقر



#بشير_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقائى الوحيد مع أشجع رجل فى مصر .. الشهيد فرج فودة
- توضيح لما نشر عن كمشيش.. والراحلة شاهندة قبل أن يبرد جثمانها
- عن تخفيض إيجار بعض الأراضى الزراعية : تنبيه وتحذير لفلاحى ال ...
- عن الجديد فى سياسة الولايات المتحدة الأمريكية.. ( 2 – 2 ) هل ...
- عن الجديد فى سياسة الولايات المتحدة الأمريكية.. ( 1 - 2 ).. ...
- - إفلات - سوق العقارات المصرية من أزمة العقارات الدولية 2008 ...
- - المواطنون الشرفاء - ومداهمة الشرطة لنقابة الصحفيين فى مصر
- تعقيب على مقال عادل حمودة عن جزيرتى تيران وصنافير
- صراع الفلاحين وبقايا الإقطاع فى مصر على أرض الإصلاح الزراعى ...
- يكاد المريب يقول خذونى.. عن اغتيال الإيطالى جوليو ريجينى و م ...
- إقالة الزند بين الانزلاق لصالح النظام الحاكم و التجاوز فى مع ...
- محاولات مستميتة لوأد سياسة (العلاج المجانى حق لا سلعة ).. مر ...
- عن مبادرة المرأة وفطنتها .. مشهد من شرفة منزلنا فى شبين الكو ...
- عن مانيفستو د. إيهاب الطاهر .. نقابة لكل الأطباء .. وأطباء ل ...
- مساهمة أولية فى كشف حساب موضوعى لفترة ما بعد مرسى
- نقيب أطباء البحيرة.. ناشط فى تجارة وسمسرة الأراضى الزراعية
- تعقيب على حديث الرئيس السيسى الأخير فى قصة مياه الشرب
- الخناق يضيق على رقبة مغتصبى أرض الإصلاح الزراعى بمحافظة البح ...
- - قبول استقالة وزير الزراعة - هل هو بداية متأخرة لمواجهة الف ...
- تخفيض أعداد الفقراء ومكافحة الجوع .. بين الأرقام والحقائق وش ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بشير صقر - الغش الجماعى نشأ فى معاهد التعليم بالأزهر فى ستينات القرن الماضى ثم انتقل - وتألق - فى وزارة التعليم