أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بسام الرياحي - درمعيون في مهب الشك دار المعلمين العليا بتونس فداك أجيال عند المحنة.














المزيد.....

درمعيون في مهب الشك دار المعلمين العليا بتونس فداك أجيال عند المحنة.


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 02:07
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تتخبط دار المعلمين العليا في تونس منذ مدة في مجموعة من المشاكل التي أثرت بشكلا واضح على مناخ العمل والدراسة والتعايش بين الاطار الاداري والطلبة والنقابات الموجودة.لا شك أن هذه المؤسسة العريقة التي تضم نخبة الطلبة الموجودين في تونس بدليل مستوى العالي في المناظرات وقيمة التكوين الموجود رغم أن مجموعات عديدة كانت تتمتع بقدرات صلبة من خرجي المعهد التحضيري للدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية بتونس لم تتمكن من إجتياز مناظرة الدار... شهدت المدة الأخيرة صراعات متكررة بين نقابة العملة والطلبة ولوحظ تردي الأكلة داخل مطعم الدار الذي كان مشهود لعملته بالحرفية والعناية بصحة الطلبة، كما أن الهيكل الإداري أضحى يعاني من الكثير الململ في ظل برود بين مدير المؤسسة محمد محجوب والمكاتب المسيرة للدار وفي سلوكات إدارية تعتبر سابقة في تاريخ المؤسسة من تعطيل صرف المنح وإستخراج الوثائق وشهادات الطلبة التي تعد من أهم مكاسب الطالب في دار المعلمين العليا.آواخر السنة الحالية يفتح وزير التربية التونسي ناجي جلول النار في وجه طلبة دار المعلمين أنباء عن إلغاء مناظرة التبريز التي يراهن عليها الكثير من الطلبة نظرا لأهميتها وما زاد الطين بلة شكوك حول تعيين الدفعة الحالية من المتخرجين، في تاريخ حصل أن تخلف تعيين دفعة 2010 لمدة سنة لكن في هذه الظروف التي تمر بها المؤسسة والبلاد بصفة عامة طغى مناخ من الحيرة والشك ورد الطلبة الفعل بتنظيم يوم الثالث عشر من جوان الحالي وقفة أمام وزارة التربية تحت شعار المناظرة والتعيين حقنا...
طلبة دار المعلمين أو كما يحلو للبعض تسميتها "درمعيون" الأكيد أمام منعرج هام من تاريخ مؤسستهم العريقة حتى الدفعات التي تخرجت تجدها تتابع بكل حماس وغيرة وتوتر أحيانا أمام مشاريع الوزارة ووضع البلاد الحرج التي قد تزج بدار المعلمين في قلب تيارات الشك والحيرة وتضيف قلق جديد لمنظومة التعليم بصفة عامة التي أضحت هيكلا منهكا مريض تشوبه التدخلات والتوريث وقتل الكفاءات من قوى تتعامل مع التعليم بمنطق عشائري رجعى لاإداري محترف.




#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار السلام الفيدرالي في سوريا مؤامرة على حاضر ومستقبل السو ...
- حلب تعانق ستالين غراد النصر قادم والمأساة ماضية
- الإعلام في تونس سموم التزييف والتسطيح.
- ستزف عند تحريرها تدمر عروس البادية السورية
- وسائل الإتصال الإجتماعي وخطر القيم الإستسلامية.
- الاستعمار الجديد:أذغاث أفكار أم خطر داهم؟
- عقود من الأمنية الأمريكية إلى أين ؟
- شكري بلعيد شهيد الفكرة لا يموت.
- المسار الحالي للإصلاح التربوي في تونس :وهم الإستشارة واقع ال ...
- الجهوية في تونس واقع مستفحل أم رهين مشروع وطني ؟
- ملفات في الظل :إغتيال ياسر عرفات.
- دار المعلمين العليا في تونس فصول أخرى من الكفاح بعد نجاحات.
- لعبة المحاور ومسار السلام المتعثر في الشرق الأوسط.
- 42 عاما على حرب الغفران ماذا تغير ؟
- قمة جبل الجليد ومصير مشاريع السلام الهشة.
- دروس العشرين عام من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
- التهجير القسري للحضارة : سرقة التاريخ.
- شمالنا الغربي التونسي حجر زاوية التنمية المأمولة.
- العنف ضد المرأة في تونس كتحدي إجتماعي طارئ.
- إتفاق فينا النووي ومستقبل الصراع في الشرق الأوسط.


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بسام الرياحي - درمعيون في مهب الشك دار المعلمين العليا بتونس فداك أجيال عند المحنة.