أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسامة_الرفاعي - الوضع العام في العراق بعد الانتخابات.....؟














المزيد.....


الوضع العام في العراق بعد الانتخابات.....؟


اسامة_الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1396 - 2005 / 12 / 11 - 09:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


انه موضوع تقيمي عن ماسيحدث في العراق بعد الانتخابات حيث هناك فرضيتين حاليتين في الساحة العراقية مابعد الانتخابات التي ستجرى .؟
الفرضية الاولى تقوم على اساس فوز الاحزاب العلمانية والموالية لها وتنصيب اياد علاوي او شخص علماني لقيادة البلاد اربع سنوات بشكل علماني وبعيد عن الدين وتدخلات رجال الدين وهذه الفرضية يسوق لها السنة والاكراد والديانات والقوميات الاخرى والشيعة العلمانيين واعذروني لان بدات افصل الامور بشكل طائفي ولكن لغرض التوضيح لاني لااومن بالديانات والمذاهب والقوميات بقدر ايماني فقط بالانسان العراقي .

الفرضية الثانية تقوم على اساس فوز الاحزاب الدينية والموالية للاحزاب الدينية وتنصيب رجل ديني بلباس علماني يقوم بحكم البلاد ديني وطائفيا حتى وان لم يظهر هذا بشكل واضح ولكنه سيكون مخفي لفترة ومن ثم سيظهر ذلك جليا .
ان الفرضية الاولى يشجع عليها كل الاطراف الاوربية والعربية والدولية ويفضلون ان يحصل هذا للعراق حتى لاتتولد ديكتاتوريات دينية اقوى من ديكتاتوريات العلمانية وكم هو الحال في ايران وافغانستان والسعودية ولذلك يفضل العالم الفرضية الاولى بمساؤئها ومحاسنها عن الثانية لكي تهدا الامور في العراق ولكي تكون العدالة للجميع هذا حسب اقتناع الاطراف المفضلة لهذا الحل ولان اي قرار ستتخذه الحكومة باي شان سيكون قرار وطنيا ولايفسر طائفيا او قوميا وهذا اهم ماتريده الديمقراطية الحديثة ان تفعله في بلادنا.
اما الفرضية الاخرى فيشجع عليها بعض الاطراف الاسلامية التي تحاول ان تثبت نجاح الدين السياسي في قيادة البلاد وتوصيله الى بر الامان وهذه الفرضية تحاول ان تبين انها قادرة على قيادة بلاد تعرضت في بعض من مراحل حكامه الى غبن ديني وطائفي وتحاول تعويضه والاستفادة من مستجدات الامور في السيطرة على زمام الامور في هذه البلاد.
وهنا نحن نقع في حيرة من امرنا بين الفرضيتين. الاولى ستوحد البلاد بشكل علماني وبعيد عن تسيس رجالات الدين والثانية ستمزق البلاد بحروب طائفية وقومية ليس لها اول ولااخر لان الجميع الدول المحيطة بالعراق ماعدا ايران ترفض الفرضية الثانية او مجرد مناقشتها لانها تعتبر انها ستضر وتهدد مصالحها بشكل وباخر وان الدعم الان المعطى للجماعات المسلحة لايمثل شي من قبل الدول المحيطة بالعراق ولكن هذا الدعم في حالة فوز الفرضية الثانية سيختلف لياخذ منحى اخر مما سيودي الى تدمير الشعب العراقي والتقاتل بين ابناءه .
اما الذي يظن ان الدول المحيطة بالعراق سوف تسكت لانها تخاف من امريكا فهو متوهم لانه في اجتماع ضم السفير الامريكي ووزير خارجية السعودية نوه الوزير بشكل غير مباشر في حالة فوز الفرضية الثانية في العراق فلن تتهوان السعودية في دعم الجماعات المسلحة من ميزانيتها الخاصة وكذلك بعض من الدول العربية اعربت بشكل سري عن استعدادها لدعم الجماعات المسلحة في حال فوز الفرضية الثانية وقد لمحت هذه الاطراف للخارجية الامريكية بشكل غير رسمي وهذا شي خطير بالنسبة للعراق لان الامور في هذا البلد ستاخذ منحنى اخر وستظهر لنا بعد فترة ديكتاتورية جديدة اقوى واجرم من صدام مما يعني اسكات التيار الديني نهائيا بالنسبة للطائفتين وتصفية قيادتها بشكل نهائي بدون استثناء وتقوية التيار العلماني بدعم من قوات الاحتلال الامريكية لانها لاتريد اغضاب تحالافاتها ولاتريد الخروج من مستنقع العراق بهزيمة نكراء وهذا مانشرته احدى الصحف الامريكية التي سربت وثيقة عن الخارجية الامريكية بما معناه اذا لم تستقر الامور في العراق فانهم يعدون العدة لتسليم البلد بيد قائد عسكري من الذين كانوا من رجالات النظام السابق ومن ثم توقيعه على اتفاقيات تضمن حصصهم بالنفط وتواجدهم وجعل هذا القائد السياف الجديد للعراقيين في غضون شهرين بعد اغلاق الحدود ومساعدة القوات الامريكية وابادة رجالات الدين والمجموعات المسلحة من كل الاطراف التي لم ترضخ . وبذلك سوف يستقر حكمه .
وهنا نحن في صدد مشروع ديكتاتوري جديد فما هو الحل للتخلص من الديكتاتورية العلمانية والديكتاتورية الدينية هذا ماساتركه لك عزيزي القارى لان تفكر انت فيه وتقرر انت الحل...؟



#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حاول تثبيتها فسقطت منه في البحر.. شاهد ما التقطته كاميرا تحت ...
- علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب -ستونهنج- قبل آل ...
- أحبّها بعمق.. قد يصدمك ما فعله رجل ليبقى بقرب حبيبته
- فيديو يظهر محاولة اقتحام سجن مكسيكي بعد أعمال شغب دامية.. شا ...
- -العنف الطائفي بعد الإطاحة بنظام الأسد أقل حدة مما كان متوقع ...
- آلاف السوريين يحتشدون في ساحة الأمويين في الجمعة الثانية بعد ...
- إل ألتو البوليفية: -المنازل الانتحارية- مهددة بالانهيار والس ...
- فنلندا تجدد رفضها فتح الحدود مع روسيا
- ليبيا.. ضبط شبكة نشطت في تصنيع وبيع الخمور المغشوشة في بنغاز ...
- مصر تدين اعتداء الدهس في ألمانيا وتؤكد رفضها كل أشكال الإرها ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسامة_الرفاعي - الوضع العام في العراق بعد الانتخابات.....؟