أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - تفريخ داعشي














المزيد.....


تفريخ داعشي


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 22:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لن نأمن على مجتمعاتنا من التحولات الداعشية المفاجئة للأفراد إذا لم نعلم أولادنا الحقيقة التي تقول بأن معظم ما سمي بالغزوات أو الفتوحات الإسلامية بعد موت النبي محمد ص ما كانت إلا توسعات للممالك العربية الناشئة و إعتداء على الشعوب الآمنة بغية إستعباد رجالهم وسبي نسائهم و سرقة أموالهم و أراضيهم كما تفعل داعش اليوم تماما ولم ينج من هذا الإعتداء والظلم إلا قلة قليلة ممن سميوا بالخلفاء ك عمر بن عبد العزيز كمثال الذي يحسب له إيقاف مهزلة ما سمي بالفتوحات و أنه سلط غيلان الدمشقي لإستعادة ما سرقه أمراء بني أمية ولذلك مات مسموما كما قيل بعد فترة أقل من سنتين على توليه الحكم .
وهنا نقول .. علمنا أولادنا طويلا أن الإعتداء على شعب آمن فتح ديني و أن المجرمين الذين قادوا هذه الجيوش البربرية هم قدوة و أبطال يحتذى بهم و أن كل جرائمهم مباحة ولا زالنا نتغنى بأسمائهم إلى اليوم و أن أمثال غيلان الدمشقي الذي أعاد الأموال المنهوبة من أمراء بني أمية ووقف ضد الظلم وصلب من قبل هشام بن عبد الملك على أحد أبواب دمشق بعد موت عمر على أنه كافر خرج عن طوع الحاكم المقدس ...
و نسينا قول الله المحكم ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) ..
لدى كل أمم الأرض التاريخ علم يدرس بحيادية وكل شخصية من شخوصه لها إيجابياتها وسلبياتها إلا لدينا فالتاريخ هو دين و شخوصه آلهة لا تخطيء و قتلهم الأبرياء حلال واغتصابهم النساء من بيت أزواجهن و آبائهن ملك يمين وكل هذه المعاني محرفة عن معناها في القرآن المهجور و ندرسها لأولادنا بفخر في المناهج الدينية أو التاريخية مذهبية المصدر وبعد كل ذلك نستغرب عندما يصبح أولادنا دواعش برمشة عين ..
وبالمناسبة ليس كل داعشي يحمل السلاح فدواعش الفكر هم الأخطر وهم النبع الذي لا ينضب لهؤلاء عبر التاريخ فابدؤوا تعليم أولادكم عدم تقديس التاريخ لأنه أضيف إليه كلمة إسلامي فهي مضافة زورا وبهتانا ومخالفة لمعناها في القرآن ولو أعطيناكم نفس التاريخ لتقرؤوه على أنه لأمم أخرى للعنتم هذه الأمم وكالعادة ستحمدون الله بعدها على نعمة الإسلام .. و السؤال هنا أي إسلام .. إسلام الروايات أم إسلام القرآن .



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان بين المحرف و القرآن المحفوظ
- من الديانة إلى الكهانة
- سكيتشات كهنوتية
- لو كنت شيطانا 2
- أركان الارهاب الخمسة!
- آلة الزمن
- كذبة المعراج!
- بانوراما انسانية حيوانية!!
- ألف باء إسلامية لا مذهبية
- دروس كنسية للمسلمين
- إلى من يهمه الأمر
- المرأة في إسلام القرآن
- رحلة الشك إلى اليقين
- مولانا !
- المعنى التطبيقي لعدم الشرك بالله!
- الخروف و الكلب!
- الشيزوفرينيا الدينية
- غيلان الدمشقي ..إسم من ذهب
- العلم بين آينشتاين و الكهنة
- تدليس مجتمعي


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - تفريخ داعشي