أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - أصفار لقبطيات متفوقات...














المزيد.....

أصفار لقبطيات متفوقات...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 21:21
المحور: حقوق الانسان
    


تم هذه السنة انتقاء فتاة مصرية قبطية من المنيا واسمها ((أميرة زكريا جوهر )) ليتم تبديل أوراق إجاباتها في امتحان الثانوية العامة المتعلق بمادة اللغة العربية؛ وليعطى لها صفرا ؛ تماما كما تم انتقاء في السنة الماضية وبعناية تلميذة قبطية اسمها ((مريم ملاك)) التي نالت أصفارا في كل المواد وهي من المنيا كذلك...
.
العصابات التي استعملت التلميذتين المسيحيتين مريم وأميرة للتراشق ولي الأذرع و تصفية الحسابات ضاربة عرض الحائط مشاعر التلميذتين ومشاعر أسرتيهما هي مافيات تتموقع داخل جهاز أمن الدولة ولها شراكات وعلاقات ومنافع مع مختلف أذرع الدولة العميقة؛ من مسؤولين في قطاع التعليم – شركات تتعامل مع وزارة التعليم – مؤسسة الأزهر- القضاء – ....
.
جريمة استهداف فتاتين قبطيتين من المنيا سنتين متتاليتين بتبديل أوراق الاجابة رغم أنهما مشهود لهما بالتفوق هي جريمة لا تقل أهمية عن جريمة تجريد سيدة مسنة من ملابسها بنفس المحافظة و تطويفها عارية في قرية الكرم ...
.
أصفار مريم وأميرة هي جريمة لا تقل فظاعة وظلما عن حبس أطفال بني مزار الأقباط بنفس المحافظة لأنهم قاموا بتمثيلية توثق لجريمة داعش عندما ذبح 21 قبطيا على سواحل ليبيا (( ولو أن الأقباط ال 21 ذبحوا بقطر و ليس بليبيا ))...
.
جريمة ضرب التلميذتين مريم وأمير القبطيتين لا تقل خبثا عن حرق بيوت وكنائس ومتاجر الأقباط بالصعيد وتهجيرهم وفق مجالس عرفية مذلة ....
.
جريمة بهذا الخبث لا تقل وحشية وسادية عن خطف القبطيات و أسلمتهن بتخديرهن و استعمال تقنيات الضوء والصوت واغتصابهن لتطالب الفتاة باعلان اسلامها وارسال شريط النطق بالشهادتين لأسرتها ؛ ضرب مريم وأميرة بهذه الطريقة لا يقل جرما عن منع الأقباط من بناء كنيسة أو اصلاح حائطها الآيل للسقوط أو غلق ثقب بسقفها ..
..
.
وعوض أن يقف الرئيس السيسي بنفسه على الجريمة وتتبع التحقيق أول بأول ومتابعة الجناة؛ نجده يصم اذنيه ويغض الطرف عن الاعتداءات المتواصلة في حق الأقباط وإرضاء لشريحة الإسلاميين العفنة التي جبلتها السعودية من نطفتها الوهابية النجسة ...
.
ورغم هذا مازالت الكثير من القبطيات تثق بابتسامة السيسي الساحرة؛ وما زال قساوسة كثر يضعونه في مرتبة نبي مرسل من السماء؛
الوهابيون السلفيون اليوم يخططون لجعل من المنيا قاعدة للتوسع والتمدد في كل الوجه القبلي ومحجا لكل ارهابيي العالم على غرار الموصل بالعراق والرقة بسوريا لمبايعة خليفة للمسلمين الجديد؛ والذي قد يظهر قريبا مباشرة بعد أن يتم اغتيال السيسي لأن دوره شارف على الانتهاء ...وبعد أن يتم تغييب أبو بكر البغدادي أمير داعش لأن دوره هو الأخر قد انتهى ....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوروبا بحاجة الى من يخصبها....
- مشورة أخيتوفل؛ تجفيف النيل والفوضى الخلاقة .
- جريمة أبي قرقاص؛ القشة التي ستقصم ظهر السيسي .
- مليشيات عمرو بن العاص تعري قبطية بالمنيا ...
- عمر الفاروق والناظرة القبطية....
- السيسي يرهن أم الدنيا لسادة قريش...
- السيسي ؛ الليهمني في سلمان أنو يجيب فلوس...
- فاطمة ناعوت؛ بين أقباط المهجر والدولة الدينية ....
- مفاتيح الرئاسة الأمريكية الثلاثة؛ ( وول ستريت – الكاوبوي- أم ...
- رجالة السيسي في الإعلام الرسمي.
- الوحش ليس في بروكسيل؛ اقطعوا خصيتيه في السعودية.
- الأزهر؛ حبل الطيب وحبل الخبيث.
- هل كانت الاستخبارت الفرنسية وراء مقتل الزايدي و باها ؟؟
- أبو الغيط؛ وآخر أمين عام لجامعة العرب .....
- تمثيلية بني مزار -داعش وال 21 قبطي - ....
- عروبة لبنان؛ ورأس سعد الحريري المطلوب...
- الإسرائيليون نقطة وسط بحر من العرب.
- 150 ألف مقاتل سعودي لفتح دمشق.
- السعودية؛ مملكة جبلت من مني الشيطان.
- شيخ الأزهر المافيوزي ، وازدراء العقيدة .


المزيد.....




- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - أصفار لقبطيات متفوقات...