أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - أوجه التشابه بين خامنئي وسليماني















المزيد.....

أوجه التشابه بين خامنئي وسليماني


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرشد المزيف علي خامنئي يقود عصابات القتل والإرهاب في إيران والمجرم قاسم سليماني في الدول العربية.
السفاح علي خامنئي يقتل باسم الدين من خلال فتاوى يصدرها بين الفينة والأخرى منذ أن تولى منصب المرشد الأعلى للثورة الخمينية. فإن نظام هذا الجلاد القمعي يعدم أكثر من 3 آلاف مواطن سنويا بتهمة العداء للثورة. حسب صحيفة الجارديان البريطانية إيران أكثر دول العالم تنفيذاً لعقوبة الإعدام والأولى في العالم بإعدام الأطفال. السفاح خامنئي هو المسؤول الأول عن الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الإيراني الذي يعاني من الظلم والفقر والحرمان. لقد صُنف نظامه كأكثر الأنظمة القمعية في العالم بحسب منظمة حقوق الإنسان (هيومن رايتس). وتأتي إيران بعد الصين في عدد حالات الإعدام، بحسب التقارير الحقوقية الدولية والمحلية، والأولى في العالم حسب نسبة عدد السكان. كما ازدادت حالات الإعدام في إيران منذ تولي حسن روحاني الحكم في أغسطس عام 2013. فحسب الإحصائيات والتقارير وصلت حالات قضايا الإعدام خلال النصف الأول من عام 2015 إلى نحو 753 حالة شبه مؤكدة. الجزار خامنئي الذي يمثل دور القائد، ينفذ جرائم تعذيب وقتل المعارضين الإيرانيين بأوامر من وزارة الاستخبارات والحرس الثوري وبمساعدة قوات التعبئة (البسيج). في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية المعارضة في باريس قال ابن شقيقة خامنئي الطبيب محمود طهراني بأن خامنئي يعتبر لعبة، وأياديه ملطخة بالدماء. علماً بأن محمود طهراني هو نجل الشيخ علي مرادخاني طهراني صهر خامنئي الذي انشق عن الزمرة الخمينية، وسجن في مدينة مشهد وبعد وضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله، هرب إلى العراق قبل نحو 32 عام.
وأما المجرم قاسم سليماني "جيمس بوند" الحرس الثوري وقائد ما يسمى ہ"فيلق القدس"، يقود الأحزاب والتنظيمات الإرهابية التابعة للزمرة الولائية في الدول العربية. على سبيل المثال يتولى "المستشار سليماني" كما تدّعي الحكومة العراقية، إدارة عمليات الحشد الشعبي العراقي (نسخة من قوات التعبئة: البسيج)، في التخريب والتطهير الطائفي في العراق.
----------
أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة مقال الكاتب صالح القلاب «المستشار» قاسم سليماني! المنشور في الجريدة الكويتية، ذات صلة بالموضوع:
أطرف ما قيل في تبرير ظهور الجنرال الإيراني قاسم سليماني في مشهد حرب "تحرير الفلوجة"، انه مكلف كمستشار من الحكومة العراقية... فهل يا تُرى الجيش العراقي، الذي كان ذات يوم قريب، قبل أن يشتت "المنتصرون" في معادلة بول بريمر الأميركية شمله، من أهم وأقوى وأكبر جيوش هذه المنطقة لا يوجد فيه ولا ضابط واحد برتبة عالية سَلِمَ من حملة التصفيات العشوائية، التي بقيت مستمرة ومتواصلة منذ نحو ثلاثة عشر عاماً، حتى تضطر حكومة حيدر العبادي إلى الاستعانة بأحد قادة حراس الثورة الإيرانية، لمساندتها في مواجهات داخلية لا ضرورة لإقحام أي طرفٍ أجنبي فيها؟!
لقد جاء هذا التبرير غير المقنع لظهور قاسم سليماني في مشهد حرب الفلوجة على لسان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري خلال زيارته الأخيرة إلى عمان، ويقيناً أنه كان من الأفضل ألا يقع رئيس الدبلوماسية العراقية، الذي كان ذات يوم غير بعيد رئيساً للوزراء، في هذا "المطب" الذي وقع به، وحيث كان من الأفضل له، إما ألا يبرر مسألة لا يمكن تبريرها، وإما أن يقول لسائله: "اذهب إلى هادي العامري، فأنا لا أعرف شيئاً، ولا علاقة لي بهذا الأمر"! إنه عذر أقبح من ذنب.
إنه لا حاجة إطلاقاً لـ"اختراع" مبرر لظهور قاسم سليماني في مشهد حرب تحرير الفلوجة، فصاحب القرار بالنسبة لهذه المسألة، وهذا بات معروفاً ومؤكداً ولا نقاش فيه، هو الآمر الناهي في طهران، ثم كما قال الأميركيون أكثر من مرة، فإن القوة الرئيسية في هذه الحرب هي "الحشد الشعبي"، الذي يقوده هادي العامري، والذي تشكل قوات بدر المعروفة، التي تعد أحد ألوية حراس الثورة، القوة الرئيسية فيه.
ما كان مطلوباً من وزير الخارجية العراقي أن يجد مبرراً لقيادة قاسم سليماني لحرب "تحرير الفلوجة"، فتنقُّل جنرال حراس الثورة الذي يحمل لقب "قائد فيلق القدس" بين العراق وسورية بات غير مستغرب ولا مستهجن، مادام أن الحرب المحتدمة هناك هي حرب إيرانية، وهذا لا يحتاج إلى براهين ولا إلى أدلة طالما أن طهران، وعلى ألْسنة كبار المسؤولين فيها، أعلنت ذلك، ولا تزال تعلنه، وكذلك فإنها تعلن أيضاً أن حرب اليمن هي حربها.
هناك الآن عمليات تطهير طائفي في الفلوجة وحولها وفي العراق كله، وهذا مثبت ومؤكد، وباتت تتحدث عنه حتى الولايات المتحدة الأميركية، ومعها معظم الدول الأوروبية، لذلك فإنه لا يُعقل أن يكون قاسم سليماني مستشاراً لدى الحكومة العراقية طالما أنه المشرف الرئيسي على عمليات التطهير الطائفي والعرقي... هذه إنْ في العراق وإنْ في سورية، وطالما أن رئيس هذه الحكومة العراقية يضع كفيه على عينيه، حتى لا يرى كل هذه الحقائق المرعبة التي غدت تتجسد في دولة من المفترض أنها دولة عربية.
وهكذا، فإنه لا بد من القول ومرة أخرى إنه لا ضرورة لتبرير إبراهيم الجعفري لظهور قاسم سليماني في المشهد العراقي كله فالعراق، كما هي سورية، بات دولة محتلة احتلالاً كاملاً من قبل إيران... إن هذه مسألة غدت معروفة ومحسومة، والدليل هو كل هذا التطهير الطائفي والعرقي أيضاً، فالإيرانيون لتثيبت احتلالهم يسعون إلى إحداث خلل "ديموغرافي"، وهذا ما يجري في "القطر العربي السوري"، الذي يرفع فوقه نظام بشار الأسد شعار "أمة عربية واحدة!".
----------
من بيده زمام الأمور، المرشد أم الحرس؟!
تبين المادة العاشرة بعد المئة في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حول واجبات وصلاحيات مرشد النظام، بأنه يملك کافة مقاليد الحکم في البلاد، من خلال، تحديد السياسات العامة للنظام، وإصدار الأمر بإجراء الاستفتاء؛ وإعلان الحرب، وتعيين رئيس السلطة القضائية، وقادة القوات المسلحة، ورئيس أرکان القيادة المشترکة، والقائد العام لقوات الحرس الثوري، ورئيس مؤسسة الإذاعة والتليفزيون، وتعيين وعزل فقهاء مجلس صيانة الدستور، وتعيين القيادات العليا لقوي الأمن الداخلي، والموافقة علي حکم تنصيب رئيس الجمهورية بعد انتخابه من قبل الشعب، وعزل رئيس الجمهورية، والعفو أو التخفيف من عقوبات المحکوم عليهم.
الحرس الثوري منذ انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد (2005م) استطاع هذا الجهاز أن يدفع بعناصر من المنتسبين له إلي الساحة السياسية (کوزراء في الحکومات المتعاقبة ونواب في مجلس الشوري) وأيضاً الساحة الاقتصادية، حيث حصل علي تنفيذ مشاريع اقتصادية کبري، وسيطر علي قطاعات اقتصادية مهمة (مثل الاتصالات).
وبطبيعة الحال فإن جهازاً بقوة الحرس الثوري والذي يسيطر علي الأمن الداخلي والسياسة العامة والاقتصاد، أضف إلي ذلک وسائل إعلام محلية قوية، ومجموعة کبيرة من الأوباش والبلطجية في إطار قوات التعبئة والزيّ المدني (أعلن الحرس حسين همداني رسمياً أنه قام بتعبئة أکثر من خمسة آلاف من البلطجية ضمن قوات البسيج من أجل قمع التظاهرات الکبيرة التي عمت طهران والمدن الکبيرة للحرکة الخضراء في عام 2009م) يجب أن يحسب له کل حساب في معادلات القوي داخل نظام جمهورية ولاية الفقيه.
أما من هو الأقوي، ومن يملك القدرة علي دحر الآخر، المرشد أم الحرس الثوري؟
للوصول إلي نتيجة منطقية والردّ علي هذا التساؤل، نقول إن المرشد، رغم کل الصلاحيات الکبيرة التي يملکها، فإنه يعتمد علي الحرس بشدة، ويهاب من قوته، وهو بحاجة إليه لبسط سيطرته علي النظام. ويعود سبب ذلك إلي أن المرشد الثاني (علي خامنئي) علي عکس الأول (روح الله الخميني)، لا يحظي بالمکانة العلمية والدينية اللازمة للإفتاء، ولا بالشرعية الثورية، ولولا اتکاله علي قوات الحرس الثوري ودعم الأخير له، لما استطاع الاستمرار في منصبه کل هذه الفترة. فرجال الدين الکبار ممن لهم مکانة اجتماعية وغير محسوبين علي السلطة، يعتبرون المرشد علي خامنئي شخصية تفتقد الرؤية الفقهية والسياسية، لذلك فإن المرشد علي خامنئي يعتمد علي شراء ذمم بعض رجال الدين في مراکز رجال الدين في قم، ومشهد، لتحکيم سطوته، وفي نفس الوقت إرهاب وإرعاب ممن لا يمکن شراء ذممهم، عن طريق الحرس.
أما الحرس الثوري، فيمکنه بسهولة السيطرة علي البلاد والمسک بمقاليد السلطة دون الحاجة إلي رجال الدين، مع الاستمرار في الحکم. ومن السهل جداً علي الحرس الثوري أن يعلن أسباب قيامه بحذف رجال الدين من السلطة، ويکفي أن يصدر بياناً في حال القيام بأي انقلاب ضد رجال الدين، يعلن فيه أن المجموعة الحاکمة من رجال الدين هم فئة فاسدة والسبب وراء التراجع الکبير في کافة مرافق الدولة، ومن المؤکد أن الشعب الإيراني سيوافقهم وسيدعمهم، لأنه أدري بکل شيء وبکل الفساد المستشري بين رجال الدين الحاکمين.
(المصدر: نشرة الموجز الصادرة عن مركز الدراسات العربية الإيرانية في لندن)
----------
رابط فيديو.. محمود طهراني يتحدث عن خامنئي
https://www.youtube.com/watch?v=W9jf1Su27wE
رابط فيديو.. الشيخ الشيعي حسن الله ياري يتهم خامنئي باللواط
https://www.youtube.com/watch?v=dE02frFvJHQ



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبادة الفرد.. من النازية إلى الخمينية
- العنصريون العرب والمساواة بين الجلاد والضحية
- حكايتي مع الشيوعي العتيق!
- أغنية -تا توانى مده از كف اى ساقى- (لا تضيّع الفرصة يا ساقي)
- غسيل الدماغ المقدس!
- الأغنية الإيرانية الجميلة -يار- (صديق) (على نمط الفلامنگو)
- عزوف الإيرانيين عن الصلاة.. بعد 37 عاماً من الثورة الكاذبة
- الإسلام السياسي والحرمان ساعدا في ظهور التنظيمات الإرهابية
- إيران.. بين الفقر والغلاء وصرف المليارات على العملاء
- الأغنية الصوفية التراثية الإيرانية: الساقي
- تحالف حزب الشيطان وأنصار الإبليس ضد الشعب اليمني
- الأغنية الفلكلورية الإيرانية -جام عشق- (كأس الحب)
- وجهة نظر حول برنامج -الإجابة على أسئلة مواقع التواصل الاجتما ...
- الأغنية الإيرانية التراثية والكلاسيكية -جان مريم- (محبوبتي م ...
- الكوخ والقصر في خراسان!..
- حكاية المرشد المزيّف والنمر الورقي!؟
- البي بي سي.. قناة التضليل والتآمر!
- اعتذروا لشعب البحرين قبل فوات الأوان!
- نظام الملالي.. من القمع والقتل إلى التدخل في شؤون الدول!
- -وشهد شاهد من أهلها-: صبحي الطفيلي ينتقد حزب الله بشدة!


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - أوجه التشابه بين خامنئي وسليماني