أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامية ناصر خطيب - الاسلام السياسي من المنظور الطبقي















المزيد.....


الاسلام السياسي من المنظور الطبقي


سامية ناصر خطيب

الحوار المتمدن-العدد: 382 - 2003 / 1 / 30 - 03:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


 

تغلغلت الحركات والافكار الدينية بقوة بين الشرائح الشعبية في العقد الاخير، وشاع الحديث عن الصحوة الاسلامية. فقد نمت وتطورت الحركات الدينية في عدة دول عربية بعد سنوات السبعين، تحديدا بعد الثورة الاسلامية في ايران، فنشأت حركة الاخوان المسلمين في مصر، حزب الله في لبنان وحركتا الجهاد الاسلامي وحماس في فلسطين.

لقد ملأت هذه الحركات فراغا سياسيا كانت قد خلفته الحركات القومية التي تراجعت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. فما ان افل نجم المنظومة الاشتراكية وتفردت امريكا بسيادتها على العالم، ازدادت الازمات الاقتصادية مخلفة الجوع والفقر والبطالة. وبالطبع فقد كان المتضرر الاكبر دول العالم الثالث، وقد شكل هذا الامر موجة من التذمر الشعبي واليأس والاحباط بين الشباب استطاعت الحركات الاسلامية اعتلائها.

وقد قامت هذه الحركات بمحاولة لتفسير الازمة التي تعيشها الامة الاسلامية وشعوب العالم الثالث من منطلق شعار "الاسلام هو الحل". من هنا، فسبب مشاكل الامة نابع في ابتعادها عن الدين وتبني افكار ومبادئ  مستوردة من الغرب. وطالما ان هذه الامة تحتكم لحكومات كافرة وتطبق الدستور بديلا عن الشريعة، فحال هذه الامة لن يصلح. والصالحون او الراشدون هم من يسعون للتغيير، على اساس اقامة دولة الخلافة الاسلامية في احد الاقطار (مصر مثلا) ثم الانطلاق من هناك ل"اسلمة" العالم.

ما هي الرؤية الفكرية لهذه الحركات، ما هو برنامجها الاقتصادي والاجتماعي؟ هذه الاسئلة التي ستكون محور هذه المحاضرة.

 

التقسيم الطبقي في الاسلام

فيما يؤمن الماركسيون والحركات العمالية الثورية بوجوب القيام بثورة اشتراكية تقضي على النظام الرأسمالي وتخضع خيرات العامل لشعوبه اجمع، لا نجد لكلمات مثل مساواة واشتراكية اي اثر في برنامج الحركات الاسلامية. بل على العكس، يعتبر المسلمين افضل الشعوب، حسب القرآن الذي يقضي بان الله فضل النبي محمد وقومه على غيرهم من الشعوب وان الاسلام هو اعظم دين وجد للبشرية. ومن هنا فالاسلام لديه الجواب على كل المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وذلك في اطار الخلافة الاسلامية.

المنظّر الاسلامي المعروف سيد قطب رفض مبدأ توزيع الثروات بين الناس بالتساوي، لان الله لم يأمر نبيه بذلك. فمحمد حسب قطب كان بامكانه تحقيق معجزة اجتماعية واعلان الحرب على اصحاب الثروات والمصالح. كذلك فقد كان من الممكن ان يعلن الاسلام كدين يحمل رسالة اجتماعية، تنادي بتقسيم ثروات الاغنياء على الفقراء، الا انه اكتفى بصرخة "ان لا اله الا الله".

واذا كانت دولة الخلافة تقبل بالتقسيم الطبقي، فلا بد اذن ان نجد الفقراء. ولكن هذا الفقر له تفسير وهو ان الله يختبر ايمانهم وصبرهم في الحياة الدنيا وانهم سيلقون اجرهم في الآخرة. وعلينا عندما نفحص موقف الحركات الاسلامية من التقسيم الطبقي، ان نأخذ بعين الاعتبار ان قياديي غالبية الحركات الاسلامية هم من الطبقة الوسطى، فالمصري ايمن الظواهري طبيب واسامة بن لادن تحدر من عائلة ثرية جدا، وسيد قطب نفسه حظي بالدراسة في امريكا.

 

الديمقراطية مقابل الشريعة

في الاسلام السياسي اليوم هناك تياران: تيار يطالب بالتغيير السلمي، استغلال اللعبة الانتخابية ومن ثم الانقلاب عليها، وهو ما جرت محاولته في الجزائر. فقد استغلت الحركة الاسلامية هناك انجازات الثورة الجزائرية التي اتاحت بناء الدولة وتطبيق الدستور، لتقوم بعدها بشطب هذا الانجاز بهدف احلال دولة الشريعة، غير ان الجيش انقلب على المحاولة.

اما التيار الثاني فيسعى لثورة اسلامية بقوة السلاح، ويرفض كل الشعارات المدنية من ديمقراطية وحرية ومساواة، على اساس كونها بدعة اخترعها الغرب، ولا اثر لها في الشريعة الاسلامية المنزلة. ولغرض تطبيق نظام الشريعة قادت هذه الحركات صراعا مريرا مع النظام المصري في بداية السبعينات بهدف قلب النظام وتأسيس دولة الشريعة. وفي هذا يكمن برنامج الحركات الاسلامية، التي وجهت في البداية بنادقها ضد "العدو القريب"، كما سمي، وهو الحكومة التي تطبق الدستور الذي يعتبر حسب هذه الحركات بدعة من الغرب.

ولكن كلتي الحركتين متفقتان على واجب اسلمة الدولة والامة. فالاسلام في نظر كلا التيارين هو دين ودولة، عقيدة وشريعة، وهو ما يجب ان يكون الاطار الذي يحتكم اليه المجتمع والافراد في حياتهم.

كيف يمكن تفسير تطور الغرب من الاقطاع الى الجمهورية الديمقراطية، بينما ما زالت الشعوب العربية والاسلامية مراوحة مكانها قبل 1400 عام؟

ان التفسير المادي الجدلي الذي يرى في تطور وسائل الانتاج محرك التاريخ يفسر ذلك. لقد ادت الثورة الصناعية وتحرير الفلاحين الى بناء طبقة عاملة، مقابل طبقة اصحاب المصانع ورؤوس الاموال. كذلك فقد قامت ببناء نظام سياسي يناسب هذا التطور، والذي اصطدم بدوره مع الكنيسة الاقطاعية والدين، وبدأ الانسان بذلك يرفض املاءات الكنيسة دون تردد. لقد انقطعت الثورة الفرنسية عن تقاليد الماضي، فكنست آخر بقايا الاقطاعية وسنت القانون المدني الذي يتناسب والمرحلة الجديدة.

بما ان الدول العربية لم تمر بثورة صناعية، وحتى سنوات مضت كان النظام الاقطاعي ما زال سائدا في غالبية الاقطار، لم تعرف هذه الدول تطورا بل نقلت عن الغرب اختراعاته العلمية. وبما ان النظام الاقتصادي القديم لم يتغير، لم تكن الحاجة ملحة لبناء نظام سياسي جديد يناسبه، وبذلك بقي الخطاب الاسلامي القديم مناسبا لشعوب لم تتطور هي الاخرى.

 

الاسلام السياسي والدول العربية

لقد شكل التعاون مع امريكا والرجعية العربية اهم سمات المرحلة التي سبقت تفجيرات 11 ايلول. وقد بدأت هذه العلاقة بمعركة حركة الاسلام السياسي ضد الزعيم المصري جمال عبد الناصر الذي قاد الخطاب والنضال القومي الوطني لتوحيد وتحرير الوطن العربي من الاستعمار الاجنبي. في البداية وقبل نجاح الثورة ربط تنظيم الاخوان المسلمين علاقة صداقة مع الضباط الاحرار، وقد توقع الاخوان ان يطبق عبد الناصر نظام الشريعة الاسلامية بعد نجاح الثورة.

الا ان عبد الناصر ذهب بالثورة الى الاصلاح الزراعي وتأميم القناة وغيرها من الخطوات التي قربته من الاتحاد السوفييتي، مما اثار غضب الاخوان ضده فكانت محاولة اغتياله عام 1954. المحاولة فشلت وقد حاول عبد الناصر بعدها ان يلقن الاخوان درسا وذلك بانزال اقسى العقوبة بقياداتهم، كان ابرزها الحكم بالاعدام على سيد قطب.

قطب هو صاحب المؤلف الشهير "معالم على الطريق"، الذي يعتبر احد المرتكزات الاساسية التي قامت عليها كل الحركات الاسلامية الراديكالية في وقت لاحق. يعتبر الكتاب بلورة مبادئ الراديكاليين الذين يكفّرون السلطة والحاكم. هذه النزعة التكفيرية كفرت المجتمع كله، حكاما ومحكومين، ورأت ان اقامة المجتمع الاسلامي تتم على مرحلتين: الاولى تقوم على الهجرة الى مكان بعيد لاقامة المجتمع الطاهر؛ والثانية هي مرحلة التمكين التي تقوم على العودة ومحاربة حكام البلاد لاقامة الدولة الاسلامية.

لدى وفاة عبد الناصر عام 1970 رحب الاخوان بانتخاب انور السادات رئيسا لمصر، وسادت علاقة مميزة بين الطرفين. حاول السادات احتوائهم، وعين اثنين من قيادات الحركة وزراء في حكومته، كما شجع زيادة المساحة الدينية في وسائل الاعلام الرسمية. كذلك فقد اطلق سراح المعتقلين من الاخوان، واجرى تعديلا دستوريا ينص على ان الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع. لكن توقيع السادات على اتفاقية كامب ديفيد، وزيارته لاسرائيل ثم استقباله الشاه الايراني، ادت في النهاية الى اغتياله على ايدي فصيل يعتنق الافكار الراديكالية التي حاربت عبد الناصر من قبله.  

ان مفهوم الوطن والقومية يتناقض مع مفهوم الامة الاسلامية الواحدة في كل بقاع الارض. فليس التصنيع او التطوير الزراعي هو الامر الاول، بل تطبيق الشريعة الاسلامية واحلال دولة الخلافة. ولتحقيق هذا الهدف تحالف الاخوان المسلمون في مصر مع الرجعية العربية في السعودية والاردن وغيرها في ضرب عبد الناصر. حتى انهم اعتبروا نكسة 67 بمثابة نصر على العدو القريب وانها، اي النكسة، احدثت تحولا في عقول اعداد كبيرة من الشباب الذين تبنوا الافكار الجهادية. 

 

الحداثة في الاسلام

في هذا المجال ايضا هناك تياران، تيار يرفض كل مظاهر الحداثة جملة وتفصيلا، ومن قادة هذا التيار اليوم مثلا، الظواهري وبن لادن، اللذين سكنا الكهوف والجبال في ظروف العصور الوسطى. والآخر التيار الانتهازي الذي ينتقي من الحداثة والتطور العلمي والصناعي ما يخدم دعايته.

الشيخ القرضاوي، في حلقة بقناة الجزيرة حول الحداثة في الاسلام، يختار من العلوم ما لا يتناقض مع العقيدة الدينية. الفريد ان القرضاوي يستخدم العلم لاثبات نظرية دينية ترتكن على عالم الغيب. فهو مثلا لا يرفض التلفزيون، الذي يعتبره التيار الثاني بدعة، لان الإعلام في نظره مصدر قوة كبير جدا للتأثير على الناس. اما العلوم التي تثبت ان المرأة والرجل مثلا متساوين في القدرات الذهنية، فامر يرفض القرضاوي قبوله، كما يرفض نظرية النشوء والتطور لداروين وعلوم الفيزياء والكيمياء لتناقضها مع الخطاب الديني.

قضية عورة المرأة بذاتها تحتل مكانة مهمة في النقاش، اهم بكثير من قضايا مثل البطالة والفقر. الاسلام السلفي، كما طبقته حركة طالبان في افغانستان، يقضي بان مكان المرأة في البيت ودورها بناء الاسرة وعدم الاحتكاك باحد، ولا حق لها بالتعليم والعمل. غير ان ارتفاع عدد النساء المتعلمات والعاملات في الاقطار العربية يشير الى ان خطاب الحركة الجهادية باعادة المرأة الى البيت، لن يمر دون مقاومة. حتى السعودية التي حرمت النساء من الحصول على بطاقة هوية، اضطرت لتغيير الوضع.

 

الاسلام السياسي الى اين؟

العداء لامريكا والغرب لم يمنع هذه الحركات من التعاون مع امريكا في افغانستان والبوسنة وكوسوفو، حتى تحطم هذا الحلف بعد احداث 11 ايلول. لقد دعمت امريكا وحلفاؤها، مثل السعودية وباكستان، جماعة بن لادن عسكريا وماديا في حربها ضد الخطر الشيوعي. انسحاب القوات السوفييتية من افغانستان، خلق الوهم لدى الحركات الاسلامية بان الانتصار تم بفضلها وليس بفضل الدعم السياسي والعسكري الخارجي. وقد قامت هذه الحركات بعد ذلك باغراق الجزائر في حمام من الدماء بهدف السيطرة على الحكم، لكنها فشلت فانتقلت الى مصر. في مصر واجه الاخوان المسلمون القمع الشديد من الانظمة، بالاضافة الى ازدياد رفض الشارع لمثل هذه العمليات.

فشل بدأ يجر آخر، الا ان الكراهية والضغينة التي تكنها الشعوب الفقيرة للامريكان كانت في تزايد مستمر. هذا ما حدا ببن لادن ان يعتلي ظهر موجة جديدة، موجة العداء الشعبي للامريكان، اصدقاء الامس، ويجرؤ على ضرب برجي التجارة في نيويورك.

خطاب الاسلام السياسي المتمثل ببن لادن والظواهري الذي يعتبر المسلمين افضل شعوب الارض، والطموح لفرض الدين الاسلامي على كل العالم، يعزل الحركات الاسلامية نفسها عن باقي الشعوب. هذه الحركات تتخبط بين ولائها للانظمة العربية الرجعية، ووقوفها سابقا مع الامريكان لدرء الخطر الشيوعي.

لا شك ان هذه الحركة تعتاش وتتنفس من ضعف الحركات اليسارية. ولكن الوهن الذي بدأ يصيب النظام الرأسمالي يفتح المجال امام الطبقة العاملة ان تعود لقيادة النضال في سبيل تحرير وسائل الانتاج والثروات من ايدي الفئة القليلة وتوظيفها في خدمة البشرية جمعاء. عندها ستصل للشعوب العربية رسالة تحمل الامل بغد افضل، تمنح الانسان حب الحياة كونها تهبه الحق في العمل والتعلم والتطور. عندها سيفقد بن لادن قاعدته الشعبية المبنية على الجهل والتخلف. في مجتمع متطور، متعلم، حضاري لن يبقى لبن لادن وللظواهري الا الاختباء في الكهوف.

 

* القيت المحاضرة في الايام الدراسية التي نظمها حزب دعم في حزيران 2002.

 

  الصبار  

كانون ثان 2003 ، العدد 160

 

 

 



#سامية_ناصر_خطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تفضح فساد السلطة للقضاء عليها
- الدبابات تهمّش الاصلاحات
- العمليات الانتحارية من استراتيجية خاطئة الى فوضى عارمة
- عزمي بشارة يعرج الى السعودية
- في الاشتراكية السبيل لتحرر المرأة
- نساء في ظل طالبان لا قيمة لحياتهن


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامية ناصر خطيب - الاسلام السياسي من المنظور الطبقي