أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوار الربيعي - الذكرى السنوية الثانية لمسيرة الخلود والتضحية العراقية














المزيد.....

الذكرى السنوية الثانية لمسيرة الخلود والتضحية العراقية


نوار الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 23:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في هذه الأيام من الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك الذي ارتبطت معه ذكرى مؤلمة لكل عراقي وطني غيور على بلده حيث إزهقت الأرواح الطاهرة التي رفضت كل مشروع يراد منه السوء للعراق وشعبه وبكل طوائفه ... فأعدمت الطفولة برصاص الغدر والتكفير والتشدد والعصبية الجاهلية... وأحرقت الجثث بنار الحقد الكسروية ... وسحلت تلك الجثث في الشوارع مع الضرب والشتام والكلمات النابية ... لأنها رفضت الرضوخ لمشاريع المحتل الأميركي والإيراني ورفضت االتقسيم والطائفية ... فقتل من قتل وأعتقل من أعتقل وشرد من شرد حتى صارت مجزرة كربلاء مجزرة كاشفة لكل الجرائم كما يقول المرجع العراقي الصرخي .
في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك تمر علينا الذكرى السنوية الثانية لمجزرة كربلاء التي ارتكبتها طلائع أقوام يأجوج ومأجوج بحق أنصار وأتباع المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني, إرتكبتها بحقهم وهم صائمون وقائمون وبذكر الله سبحانه وتعالى يلهجون, حيث قامت قوات مشتركة من المليشيات والجيش ومليشيا العتبة بالتحشيد بأوامر من المالكي والسيستاني والطريحي والغانمي ومعاون قاسم سليماني لتشن هجومها على براني المرجع العراقي الصرخي في منطقة سيف سعد في كربلاء المقدسة لترتكب أبشع جريمة وبدون أي مبرر شرعي أو قانوني أو أخلاقي ...
لترتكب هذه القوات البربرية جريمة تعدت من خلالها على كل الأعراف السماوية والقانونية والإنسانية والأخلاقية بحق مدنيين عزل من الأطفال والنساء والشيوخ وطلبة العلم ظنا منها إنها تثني الصوت الوطني العراقي المعتدل عن مشروعه الوطني في مقارعة المشاريع التكفيرية الطائفية التقسيمية الدموية.... لكن ما كان ظنها إلا خواء ... فقد تحولت تلك الدماء الطاهرة الزكية الى نبراس يضيء درب الأحرار في مقارعة الظلم والطغيان والجبروت السياسي والديني " اللاديني " ورسمت لكل العراقيين منهج التضحية والفداء من اجل الوطن والشعب ..وستبقى دمائكم خالدة على مر الدهر والعصور ولن يمحى ذكركم ما دام فينا وفي العراق رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ....
ونقول ما قاله المرجع العراقي الصرخي في حقكم ....
{ فطوبى لكم وطوبى يا أبنائي وأعزائي وأحبابي وأصدقائي ورفاقي وأهلي وعشيرتي ووجودي وكياني، يا من صدّقتم الوعد فكنتم زينا لآل النبي المصطفى، يا من يقول الشرفاء والأحرار فيكم رحمكم الله ورحم الله جعفر الصادق (عليه السلام) فقد أدب شيعته فأحسن تربيتهم، وسلامي وسلام الأخيار وكل العراقيين الأصلاء الشرفاء من النساء والرجال من كل الاعراق والقوميات والملل والنحل والطوائف والأديان سلام متواصل معطر منا جميعا لكم ولأرواحكم الطاهرة ....
سلام لكم جميعا من خلال ما أذكره من أسماء رفاقكم الشهداء ممن تشرفت بمعرفته وطبع له في ذاكرتي شيء أو أشياء، فالسلام عليكم يا شهداء المبدأ والأصالة والدين والأخلاق، يا شيخ محمد عوض الزيادي، يا سيد باسم الزاملي، يا سيد يونس الزاملي، يا سيد محمد آلبوحية، يا كاظم الحاتمي، يا وسام السعداوي، يا جفات الكعبي، يا عماد السلطاني، يا حسين الركابي يا أبا أحمد، يا حسين المرشدي، يا عدي طاهر الكلابي، يا محمد طاهر الكلابي، يا ياسر رزاق، يا ماجد الشويلي، يا عباس مصطفى، يا أبو صلاح الشاوي، يا ماجد العلياوي، يا مجتبى يا محمد تقي يا من قتلت الطفولة بقتلك يا من كشف بقتلك قبح القاتلين وفساد القاتلين وانحراف القاتلين، فالسلام عليكم وعلى رفاقكم ورحمة الله وبركاته}.

بقلم نوار الربيعي



#نوار_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ... بين إحياء أعياد الحُب ومساعدة النازحين
- ما سبب انهيار المؤسسة العسكرية في العراق ؟!
- فتوى جهاد أم فتوى فساد ؟!
- متظاهروا بابل بين الرصاص الحي والإصرار على تنفيذ المطالب


المزيد.....




- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوار الربيعي - الذكرى السنوية الثانية لمسيرة الخلود والتضحية العراقية