أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - مهند البراك - - الحوار المتمدن كضرورة -














المزيد.....

- الحوار المتمدن كضرورة -


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1396 - 2005 / 12 / 11 - 10:14
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


تحل هذه الأيام الذكرى السنوية الرابعة لأنطلاقة " الحوار المتمدن "، بعد ان حقق نجاحات واضحة لايمكن التقليل من شأنها او التعمية عليها، وخاصة بعد ان اخذت اوساط شبابية متنوعة تتبع اخباره ومعالجاته المتنوعة الجادة والمسؤولة، رغم بعض الهنات والأطلاق الذي قد لايروق لبعض الأوساط وتراه تجاوزاً، ناسية ان العالم تغيّر ويتغيّر، وان الكثير من بديهيّات الأمس صارت مسائل عرضة للجدل وللخطأ والصواب . .
ناسية او غير مطلّعة او جاهلة بالذي يكتب وينشر في عالم اليوم وبكل لغاته، والذي يدخل البيوت بلا استئذان، او معتبرة ايّاه بكونه (ديمقراطيتهم)، دون التفاتها الى اعمال الذهن وبحث ماهية هيئة ديمقراطيتنا ان صحّ التعبير، وكيف علينا ان نشرع بها، ان لم نطرح على الأقل آراءنا ولم نطّلع على الرأي الآخر ونفاعل ونكسب ونكتسب.
وان كان البعض غير مستعد لسماع وقراءة الرأي الآخر، فلماذا يطبّل ليل نهار بان النفاق يخلق الطغاة ؟ وان طاغية كصداّم (خلقه مجتمعنا العراقي لأنه سكت عنه ؟!!) ناسين ان مسيرة الدكتاتورية بدأت بحجب العين كي لاتقرأ وبابعاد اليد التي كتبت، لتصل الى سمل العيون وقطع الأيادي والأعناق، ثم الى تغييب مئات الآلاف لأنهم كادوا ان يمسّوا شعرة من شعرالدكتاتور الكالح، او لأنهم تساهلوا مع احتمالات مسّها !!
وفيما تجاوز " الحوار المتمدن " وهو يخطو نحو عامه الجديد وبعد مسيرة ناجحة على مشاقّها، تجاوز نشر عدد من اطلاق الأحكام ـ رغم انها لم تعبّر الاّ عن رأي كاتبيها واجتهادهم ـ ، وزاد حرصاً على ان يكون موقعاً لحوار متمدن فعلي وليس موقعاً لمهاترات وتهجمات وانتقاصات لاجدوى منها، كما حصل بعض الأحيان . . الأمر الذي جعله من المواقع التي تتناولها صحف ووسائل اعلام معروفة برصانتها ودورها، وتنشر له مقالات ومعالجات لفوائدها وللحاجة اليها.
فانه لمن المحزن والمؤسف ان نشاهد مواقع كثيرة لتكفيريين واصوليين اضافة الى قنوات فضائية مدفوع لها بسخاء مقرف، نشاهدها تهاجم رياح التغيير والتقدم والحرية بانواع التجاوزات، بدون عوائق لايتعرّض لها احد بل ويجري تشجيعها ودعمها بالمال وتسويقها والتهريج لها، رغم دقّ الطبول عالياً للديمقراطية والتفكير الجديد و(التمدن والتحضّر)!
ان مواقع اليسار والديمقراطية والتمدن وحقوق المرأة و" الحوار المتمدن " احد انشطها غنى وتنوعاً، مساحة وتكنيكاً وتشجيعاً للجديد كاتباً كان او فكرة . . ضرورة لايمكن اغفالها او الغائها بقرارات كما قد يتصوّر البعض، لأن الأبداع والتحريك ونبض الجديد واستفزازه، يأتي من اليسار والديمقراطية المسترشدة او السائرة والمتأثرة بالتحليل المادي الديالكتيكي العلمي، كما تعلّم التجارب التأريخية والتي يذكرها كحقائق، حتى عدد من ابرز منظري الرأسمالية ومعاهدها اليوم. بل وتجمع معاهد بحوث ودراسات، دولية واقليمية على الأهمية الفائقة لدور اليسار في السير الى الأمام ومن اجل نجاح مسيرة السلم والديمقراطية والتقدم الأجتماعي وحق الشعوب في تقرير المصير.
واخيراً وبمناسبة الذكرى الرابعة لأنطلاقة " الحوار المتمدن "، لايسعني الاّ التعبير عن اجمل مشاعر الود والتقدير لكاتباته وكتّابه ولهيئة تحريره، لقارئاته ولقراّئه . . وللأخ العزيز المناضل رزكار عقراوي منسّق الموقع، متمنياً للجميع التوفيق والصحة وبيارق سعادة وامل، في عام جديد يقرع الأبواب متمنين فيه شيئاً من الفرح والسعادة لأهلنا وناسنا في عراقنا الحبيب .

10 / 12 / 2005، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ان محاكمة صدام، محاكمة جنايات عادية ؟!
- نحن والآخر !
- لماذا يقلق العراقيون من قضية برزان ؟!
- مصالحة ام وفاق وتوافق . . ام ماذا ؟ 2 من 2
- مصالحة ام وفاق وتوافق . . ام ماذا ؟ 1 من 2
- الدستور والواقع والآمال في العالم العربي !2من 2
- الدستور والواقع والآمال في العالم العربي !1 من 2
- الدستور . . والمتغيّرات 2من 2!
- الدستور . . والمتغيرات ! 1 من 2
- لا . . لالحرب خليج مدمّرة جديدة !
- العراق بين المكوّنات وصراع القوى العظمى والأقليمية ! 2 من 2
- العراق بين المكوّنات وصراع القوى العظمى والأقليمية !1 من 2
- هل ستوّحد مجزرة الجسر العراقيين مجدداً !
- ! الدستور بين السعي لمستقبل افضل وبين السعي لأحتواء الأزمة
- في مسار صياغة الدستور . . مخاطر وآفاق !
- في اسباب التشوهات الأجتماعية في العراق وسبل الأصلاح ! 5 من 5
- صياغة الدستور والأخطار المحدقة !
- في اسباب التشوهات الأجتماعية في العراق وسبل الأصلاح ! 4 من 5
- في اسباب التشوهات الأجتماعية في العراق وسبل الأصلاح ! 3 من 5
- في اسباب التشوهات الأجتماعية في العراق وسبل الأصلاح ! 2 من 5


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - مهند البراك - - الحوار المتمدن كضرورة -