أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - كيف يمكن للأزهر العودة إلى جادة الطريق؟














المزيد.....

كيف يمكن للأزهر العودة إلى جادة الطريق؟


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 01:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعيش العالم العربي والإسلامي في وضع لا يحسد عليه، ومواطنوه يهربون من أوطانهم بكل الوسائل المتاحة، معرضين أنفسهم إلى مخاطر جمة. ومن ينجو منهم من الغرق، ينتظره مصير مجهول. والدول الغربية التي تستقبلهم تخاف على سلامتها، ولذلك اغلقت الطرق امامهم. ولا احد يعلم كم من ارهابي يتخفى بين اللاجئين أو العمليات الإرهابية التي يخططون لها في البلاد الغربية.
والباقون في أوطانهم يعيشون تحت مطرقة السلطات السياسية التي تهيمن عليها السلطات الدينية، واهمها على الإطلاق الأزهر. وتعاليم الازهر لا تختلف بتاتًا عن فكر داعش. ولذا يتحمل الأزهر وزر جرائم داعش كأب روحي لهذه الجماعة الإرهابية وغيرها. وما نراه من شلالات دماء وتدمير هو نتيجة لتعليم الأزهر. وما يطلق عليه العشرية السوداء في الجزائر هو من مسؤولية الأزهر لأن الجزائر بعد استقلاله عن فرنسا حاول تعريب البرامج التعليمية فيه، فأرسل إلى هناكل جمال عبد الناصر بواخر كاملة من خريجي الأزهر، خاصة الباطلين عن العمل، ومن ضمنهم الشيخ محمد الغزالي التي افتى بقتل المفكر فرج عودة طيب الله ثراه. ولا ننسى الدول المشؤوم الذي لعبه الأزهر في شنق محمود محمد طه طيب الله ثراه. وفي هذا الجو الذي لا يختلف عن جو محاكم التفتيش الذي عرفته اوروبا، من المستحيل ان تتقدم الدول العربية والإسلامية لا عمليا ولا اجتماعيا ولا اقتصاديا.
.
حقيقة انا من دعاة غلق الأزهر، كما كان قد عبر عنه المرحوم محمد طه: "الأزهر ده يجي يوم يقفلو بابو بخشبتين ويكتبو: هنا كان يدرس الجهل".
ولكن دعونا نعطي الأزهر فرصة لكي يعود إلى جادة الطريق ويكفر عن جرائمه ويساهم في بناء المجتمع كما ساهم سابقًا في هدمه.
فيا ترى ما هو مطلوب من الأزهر حتى نرضى عليه؟ اعطي هنا عدة مقترحات آملاً أن يقوم الأزهر بتنفيذها
1) اعادة طباعة القرآن بالتسلسل التاريخي كما فعلت في طبعتي العربية للقرآن وسحب جميع القرائين الحالية من الجوامع والمدارس والجامعات.
2) اعتبار القرآن المدني مسنوخ بالقرآن المكي ومطالبة المجتمع بالرجوع فقط للقرآن المكي في تعريف الإسلام.
3) الإعتذار عن جميع الفتاوي التي نشرت ضد المرتدين والإعنذار عن الدور الشؤوم الذي لعبه في شنق المرحوم محمود محمد طه وقتل المرحوم فرج فوده وغيره وفي سجن المفكرين.
4) مراجعة جميع تعاليم الإسلام المخالفة للوثيقة العاليمة لحقوق الإنسان واعتبراها لاغية
5) مطالبة الدولة بالغاء المادة الثانية من الدستور المصري التي تقول: الإسلام دين الدولة ... ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
6) اقتراح قانون احوال شخصية لجميع المواطنين المصريين مهما كانت معتقداتهم يتفق مع مبادئ وثيقة حقوق الإنسان، لا يميز بين الناس على أساس الدين أو الجنس
7) مطالبة الدولة بفرض الزواج المدني والمساواة بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم أمام القانون، مع حق كل شخص بالزواج بمن يريد دون تمييز على أساس الدين
8) مطالبة الدولة بحذف خانة الدين من البطاقات الشخصية
9) الإعلان رسميًا بأن لكل شخص الحق في تغيير دينه واختيار الدين الذي يريده بعد عمر 16 سنة.
10) منع التحريض على اتباع الديانات الأخرى ولعنهم والدعاء عليهم في الجوامع
11) مطالبة الدولة بإنشاء مقابر موحدة تجميع بين جميع مواطني الدولة مهما كانت دياناتهم. فالتعايش بين الأموات هو أفضل ضمان للتعايش بين الأحياء.

النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية للقرآن مجانا من هنا http://goo.gl/JpqIST أو ورقيا من موقع امازون http://goo.gl/GmV3Ty
كتبي المجانية http://goo.gl/cE1LSC
اشرطتي http://sami-aldeeb.com/video
حسابي لمن يريد التبرع https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المال عصب الحرب
- حوارات النبي سامي الذيب
- تحويل الأزهر إلى مصحة امراض عقلية
- لا اكراه في الدين- دعاية اسلامية كاذبة
- إما القضاء على الإسلام، او القضاء على البشرية
- سورة الفاتحة وثقافة الكراهية
- اعجاز القرآن: مهووس كتب لي يقول
- اول ترجمة فرنسية للقرآن بالتسلسل التاريخي
- كيف غرر الأنبياء بالأغبياء؟
- طبعتي العربية للقرآن مجانا
- طبعة عربية للقرآن تنافس طبعة السعودية
- الملكة رانيا واللاجئون
- لن يكون اسلام على وجه الأرض عام 2039
- قداسة البابا: لا تطلب من اوروبا ان تنتحر
- معالجة مضار القرآن بالقرآن 3
- معالجة مضار القرآن بالقرآن 2
- معالجة مضار القرآن بالقرآن 1
- وضع تنبيه في بداية القرآن
- يا سامي اطرح حلول واقعية
- المعتوه الدجال الكذاب شيخ الازهر 2


المزيد.....




- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - كيف يمكن للأزهر العودة إلى جادة الطريق؟