أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مهند السماوي - وصمة عار جديدة في تاريخ الامم المتحدة!














المزيد.....


وصمة عار جديدة في تاريخ الامم المتحدة!


مهند السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 21:55
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


وصمة عار جديدة في تاريخ الامم المتحدة...!
ظهرت اليوم وصمة عار جديدة في جبين منظمة الامم المتحدة الفاسدة بسحبها اسم التحالف الخليجي المشارك في حرب اليمن من القائمة السوداء بقتلها الاطفال والابرياء وتدمير اماكنهم وتشريدهم!.
فبعد ادراج هيئات الامم المتحدة وبخاصة منظمة اليونسيف للطفولة لدول التحالف الخليجي بزعامة السعودية المشارك في حرب اليمن في القائمة السوداء هاج هؤلاء بعد كسر حاجز النرجسية لديهم والعصمة الوهمية!.
اعلنت الامم المتحدة سحب اسم التحالف الخليجي من القائمة السوداء مؤقتا ولكن السفير السعودي اعلن انه دائميا والسر في ذلك ان شراء الذمم والضغط جاء سريعا وان تلك المنظمة فاقدة للارادة الحرة وان امينها العام بان كي مون هو العوبة دولية..!.
سحب التحالف الخليجي المحارب في اليمن من القائمة السوداء للامم المتحدة يذكرنا بسحبها عام 1991 لقرار اعتبار الصهيونية عقيدة عنصرية بضغط غربي تقوده امريكا وبريطانيا واسرائيل ...!.
الغاء اعتبار الصهيونية حركة عنصرية عام 1991والذي اقرعام 1975 بواسطة الجمعية العامة جاء بضغط رئيسي من امريكا واسرائيل وبقبول من حلفائهم العرب بعد مشاركتها في الحرب ضد نظام صدام في الكويت...!
وبذلك كان الغاء الصهيونية حركة عنصرية عام 1991 قد جاء هدية من حلفاء امريكا العرب كرد جميل لها على مشاركتها في حرب الخليج رغم انه لصالح اسرائيل عدوتهم المزعومة !.
الان تعيد الامم المتحدة نفس العمل المشين في الغاء قرار ثابت تحت ضغط كبير لانظمة طالما استخدمت المال السياسي في شراء الذمم للافراد والجماعات او حتى لدول كبرى!.
من الثابت وبأعتراف السياسيون الخليجيون ان هناك بندا ثابتا في ميزانياتهم يخصص لشراء المواقف الدولية وذمم الافراد لتمرير السياسيات المختلفة..!
فقد اعترفت الامم المتحدة في عام 1997 على سبيل المثال وتحديدا بعض الدول الخليجية تستخدم المال السياسي للضغط على الدول لابقاء الحصار اللاانساني على شعب العراق رغم المآسي التي ظهرت منه...!!.
ولكن مهما كان اثر المال السياسي للدول الصغيرة الثرية فأن المصالح المتعارضة بين الدول تبقيه محدودا احيانا وان للقوى الكبرى القرارات النافذة على الجميع !.
تظهر هيئة الامم المتحدة بين الحين والاخر وجهها المخفي للجميع متأثرا بالفساد الداخلي وبضغط الدول النافذة مما يجعلها كراعية للفساد والهيمنة !.
واخيرا يمكن القول ان نسبة كبيرة من مشاكل العالم المعاصر يعود اساسا الى فساد وانحراف منظمة الامم المتحدة عن اهدافها المرسومة ويجعلها مثل سابقتها عصبة الامم كجثة محنطة تحتاج للدفن او للعرض في متحف عالمي!!.



#مهند_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين هالة الادعاء والحقيقة الهزلية...!
- من اسفار المكتبة:السفر السابع
- البطالة في العراق
- مذكرات من بيت الاغتراب 16
- حصاد 2012
- المغترب المخالف
- في سياحة الكتب 16
- تجارب بلا عبر
- مذكرات من بيت الاغتراب 15
- في ذكرى مذبحة
- في سياحة الكتب 15
- مصر الحرة من جديد!
- مذكرات من بيت الاغتراب 14
- في سياحة الكتب 14
- الموتى يحكمون الاحياء!
- في سياحة الكتب 13
- في سبيل عالم جديد
- صبغة العصر!
- المفكرة الثقافية 2
- المفكرة الثقافية 1


المزيد.....




- شاهد.. ركاب يقفون على جناح طائرة بعد اشتعال النيران بمحركها ...
- سوريا.. القلم الأخضر بيد أحمد الشرع عند توقيع الإعلان الدستو ...
- كالاس: وشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إلا ...
- الاتفاق بين دمشق والأكراد.. ماذا عن التفاصل والآثار المحتملة ...
- سوريا.. محافظ اللاذقية يعزي سيدة من الساحل في مقتل نجليها وح ...
- شيخ الموحدين الدروز الحناوي: لم نطلب الحماية من أحد ويجب إعط ...
- طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة دليل على الخداع وخرق القا ...
- حريق ضخم في أحد مباني المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية ...
- محامو الطالب الفلسطيني محمود خليل يطالبون بالإفراج الفوري عن ...
- اكتشاف قد يحدث ثورة في علاج داء الثعلبة


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مهند السماوي - وصمة عار جديدة في تاريخ الامم المتحدة!