أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - سعدي يوسف - نافذةٌ على مشهدٍ مُفزِعٍ














المزيد.....

نافذةٌ على مشهدٍ مُفزِعٍ


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:38
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


على الـمرء أن يكون في تمام الغفـلة ، ليقول ، مثلاً ، إن في منطقتنا هامشاً ، ولو محدوداً لإبداء الرأي .
لقد أتقنت الدوائر الحاكمة لُعبتَــها ، مستعينةً ومجهَّــزةً بخبرات القوى الاستعمارية ، كي تستكمل دائرةَ القمع الشيطانية ، مبتدئةً بِــكَـمِّ الأفواه ، وكتمِ الأنفاس ، وغير منتهيةٍ أبداً ، بل مستفيدة من آخر المخترعات لتشديد الرقابة والتجهيل وحجب المعلومة ؛ وهكذا زوّدت الولاياتُ المتحدة دولاً عربية معيّـنةً أجهزةً خاصّة لـحَجْبِ المواقع الإلكترونية ، الـمُـخالِـفة ، ومن بينها موقع " الحوار المتمدن " .
ليس في الأرض متّـسَــعٌ لرقابة أقســى ، إذاً فلتتّــسع الرقابة إلى فضاءات السماء!
لكن إرادة البشر في الحرية والانعتاق والأمل ، هي أقوى بكثير ، ولن تجدي كلُ محاولات ثَـنْـيِ التاريخ .
قد تمرُّ على بني الإنسان فترةٌ تزيدُهم رهَــقاً ، كالتي نحن فيها ، لكن المتشوِّفين إلى العدل والحق والحقيقة يظلون يذللون الصعابَ ولو كانت جبالاً .
لي أصدقاء من تلك البلدان المانعة ، وهم يحدثونني دائماً عمّـا يصلهم من ممنوع ، مفعَــمينِ فخراً وحماسةً لأنهم قهروا رقابة الأرض والسماء .
المشهد حولنا مفزِعٌ .
ومن مسؤوليتنا أن نسلِّطَ مزيداً من الضوء عليه :
نفضحُ ونَــهدي ونستهدي .
و " الحوار المتمدن " نافذتنا التي ستظلُّ مُــشْــرَعةً !


لندن 9/12/2005



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحةُ مُجَرِّبٍ
- خاطرةٌ عن المِرآة
- الحُرِّية
- سِياجٌ في الريف
- ثلاث قصائد عن الخريف
- هارولد بِنْتَر والعراق
- المِنْتَفْجِي … رئيساً ‍
- جَبْلة
- تنويعٌ على سؤالِ رئيسِ أساقفةِ كانتربَري
- أبو حفصة الجعفري راحلٌ مثلَ كلبٍ أجرب
- رسالةٌ أخيرةٌ من الأخضر بن يوسف
- أبو حفصة الجعفري والأدباء
- نيو أورليانز
- بعد قراءة روايةٍ عن القرن التاسع عشر
- من ساحة الجمهورية إلى الطُرُق الأربعة
- - الدستور- وغبارُه
- عَوّامَةُ النِّيل
- نَـدُقُّ الصّــنجَ العــالي
- هــادي الـعَــلَــويّ
- مَـن يَـخــطو سَــبْــعـاً ؟


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - سعدي يوسف - نافذةٌ على مشهدٍ مُفزِعٍ